كان النبي صل الله عليه وسلم يتيح الفرص للأخرين لإبداء رأيهم والنزول إليه ما دام مفيداً حتي ولو بعد المشورة وأخذه قراراً محدداً، فقد تبين ذلك في موقف الصحابي- في غزوة بدر- الذي سأله صلى الله عليه وسلم "أمنزل أنزلكه الله أم هي الحرب والرأي والمكيدة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل هي الحرب والرأي والمكيدة فأشار عليه الصحابي بموقف آخر ليكون مقراً للجيش فاستمع النبي صلى الله عليه وسلم لكلامه ونزل عند رأيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق