تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟
مفاتيح الاتصال مع الأبناء



غالبًا ما تكون ردود أفعال أبنائنا بناءً على منهجنا في تربيتهم، والسطور القادمة تحوي كثيرًا من القواعد التربوية، التي تُعبِّد الطريق أمام فهم الأبناء، وفتح قنوات الاتصال معهم.


قبل أية محاولة من جانب الآباء لتغيير سلوك معين في الأبناء المراهقين، أو زرع سلوك آخر، لابد وأن تكون قنوات الاتصال بينهم وبين الأبناء مفتوحة، ولفتح هذه القنوات إليك هذه المفاتيح:


• تذكر دائمًا


عندما يصبح ابنك قليل الصبر، حاد الطباع، غير قادر على التحدث معك، تذكر ذلك الطفل الصغير الذي كان يبحث عن نظرات الإعجاب في عينيك، عندما خطا بقدميه أول مرة، أو ذلك الابن الذي كان يبحث عنك بين الجالسين حينما كان يتسلم شهادته الدراسية، إنَّه نفس الابن، وإنَّه يحاول الآن أن يثيرك، ويتصل معك، ولكن بأسلوبه الخاص هذه المرة.


• أسئلة بشكل خاص


هناك ثلاثة أسئلة يتفق جميع المراهقين على إجابتها:


كيف كانت المدرسة؟ .. (عادي).


هل انتهيت من واجباتك؟ .. (تقريبًا).


إلى أين أنت ذاهب ؟ .. (للخارج).


• ولإدخال بعض التحسينات على أساليب الحوار بينك وبين ابنك، تذكر هذه القواعد


-


إذا تعوَّد ابنك انتقاداتك، فلا يستمع إليك بعد ذلك!


2- استمع لأقوال أبنائك جيدًا.


3- أن ابنك مدير نفسه، فربَّما يُعطيك الكثير من المعلومات عن نفسه، أو القليل منها؛ ولذلك عليك أن تتقبل، وتتجاهل مزاجه المتقلّب.


4- دعهم يشاركوك في يومك، فعندما تصطحب ابنك من المدرسة، وتسأله عن يومه الدراسي، ويخبرك أنَّه يوم عادي، أخبره أنت عن يومك، وكيف كان العمل لديك، وبنفس الطريقة والحماس الذي تحب أن يكون لديه. وهنا سيبدأ ابنك في التحدث معك عما يحدث له في المدرسة، وتكون بدايةً لفتح حوار معه.


5- دعهم يشاركوك ذكرياتك، فإذا كان لابنك مدرس صعب المزاج، تحدّث معه عن ذلك الأستاذ الذي درَّس لك في الماضي، وكان لك معه بعض الذكريات.


6- باعِد بين الفترات التي تكون فيها المناقشات حادة بينك وبين ابنك.


7- أدخل بعض الترفيه في حياتك، فضحكاتكم جميعًا على موقف قمت به، أنت أو ابنك، يسهم في تقوية علاقتكما.


8- عبّر عن رأيك بوضوح، واستخدم كلمة "أنا أشعر"، أنا لا يعجبني"، وامزج آراءك بالكثير من كلمات الحب مثل: "أنا أحب"، "ولكن أعتقد أن ما..".


رجاءً لا تفعل:


1- لا تُلْقِ محاضرات في الأخلاق والتصرفات السليمة في غير مناسبة.


2- لا تتكلم بصيغة المتحكم في كلِّ شيء "يجب أن تقوم به لأنني أريد هذا".


3- لا تبدأ حديثك معه باتهام: "لقد قال لي المدرس أنَّك.. ".


4- لا تتجاهل مشاعر ابنك وآراءه.


5- لا تنس أن تعتذر عندما تخطئ حتى ولو بعد فترة.


6- لا تنتقد.. وتذكّر أنَّه كلَّما زاد تذمرك من أشياء لا تعجبك في ابنك، كلما أصرّ ابنك على المضي قُدمًا فيها، ولكن عبِّر عن رأيك بهدوء دون تجريح.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق