تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟
يالها من جمال !!!

أشعر بها وهي تخرج ببطئٍ،
في خطاً ثابتة،
وفي خطوات واثقة،
شممت رائحتها الندية ،
ويكأني أستنشقها لأول مرة،
كم فكرت فيها كثيراً !!
أخذت حيزاً كبيراً من تفكيري،
انتظرتها طويلاً ، دون ملل أو كلل ،
طلعتها البهية تلفت أنظار الآخرين ،
عرضت بعضاً من صورها علي زوجتي،
فانبهرت بها.
لا أضني لها وقتاً أو مساحةً من عقلي حتي أمتلكها،
سهرت الليالي أفكر فيها وأتخيلها حين أراها في أجمل صورها ،
وسألت نفسي.............
متي تخرج من مكمنها حتي يرتاح فؤادي وأجني ثمرة تعبي؟
وأخيرا .... رأيتها علي أرض الواقع.
أعجبتني كثرا... يالها من جمال .
فهل أعجبتك عندما رأيتها؟
< < < < < إنها فكرة .... ها أنا أكتبها لك.... ( كيف تنمي شخصيتك ). ،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،، ماذا ظننت في؟ أستغفر الله............... لاتظن إلا خيراً. <<< إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث >>>
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وراحة البال كما أمر به رسول الله صلي الله عليه وسلم
( إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا) .
إن المرء الصالح ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن فيهم الخير.
فتذكر قول الله سبحانه وتعالي:
{لَوْلا إذ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً }
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً}
من فوائد حسن الظن:
• الاستقرار الفكري
• النظرة المتفائلة.
• خصلة حميدة من خصال الخير.
• تجد لها لذة في نفسك.
• ثقة في النفس وطمأنينة للقلب.
• تعيد الثقة المفقودة مع الآخرين.
• تنسجم مع الفطرة التي خلق الله الناس عليها.
• أفضل وسيلة لاكتساب ثقة الآخرين فيك.
• تعمل علي غرس قيمة أخلاقية .
• تؤدي إلى إيجاد روح التعاون والألفة بين الناس.
• مجاهدة للنفس.
• تساعد علي التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
• تمنع انتشار روح التردد والتشكيك.
• تمنع تهديد مصالح المسلمين وتقوي شوكتهم.
• تعين علي التماس الأعذار للآخرين.
• تدخلك الجنة.... فهل أنت مستعد لتطبيقها.
فعليك بما قاله أمير المؤنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق