تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟
انظر إلي العزة بالإسلام





كيف يخاطب قادة حماس الصهاينة من خلال إذاعة الجيش الإسرائيلي

احمد يوسف لإذاعة الجيش الإسرائيلي: انتم قتلتم الأنبياء وتعتقدون انّكم شعب الله المختار وستدفعون الثمن غاليا جراء تعاملكم مع الفلسطينيين

غزة / قال الدكتور احمد يوسف، من قياديي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة انّ القصد من تصريح قادة حماس بانّ قواعد اللعبة تغيرت، بعد عملية اغتيال الشهيد محمود المبحوح انّه لا يعلم، ولكن ما اعرفه بان إسرائيل ارتكبت جريمة كبيرة، ليس فقط ضد حماس بل ضد الإمارات العربية المتحدة، وضد القانون الدولي، هذه الجريمة تمنح الآخرين كل الأسباب للانتقام.


وعندما سئل من قبل محلل شؤون الشرق الأوسط جاكي حوغي في حديث أدلى به أمس لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إذا كان ردّ حماس سيكون خارج حدود فلسطين، قال: لا يوجد عندي إجابة على ذلك، ولكنّكم انتم أول من بادر، وأول من تجاوز الخطوط، انتم أول من لا يحترم قوانين الدول، ولا القوانين الدولية، هذه جريمة بكل معنى الكلمة، وواضح ستكون لها تداعيات.


أما إذا كانت عملية الاغتيال ستؤثر على مفاوضات صفقة التبادل بين الدولة العبرية وحركة حماس أكد يوسف قائلا: لا اعتقد بان إسرائيل تريد صفقة تبادل، فإسرائيل دائما تطرح أعذارا مختلفة كي تهرب من الصفقة، واعتقد بأنكم تتعاملون مع الفلسطينيين وكانّ لا حق لهم في الوجود، ولا ايّ حق إنساني. وعلى هذا ستدفعون الثمن، كما دفعت كل الشعوب على مر التاريخ الإنساني، انتم لا تتعلمون من التاريخ، وتعملون خارج إطار القيم والقوانين التي نصبتها الأمم، انتم قتلتم الأنبياء، ولا تحترمون حتى الأرض التي تسكنونها، وتعتقدون بأنكم شعب الله المختار، العقاب سيأتي وستندمون على كل ما فعلتم بالشعب الفلسطيني.


هل انسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من حزيران (يونيو) من العام 67 سيغير آراءك، ردّ بالقول انّ الشيخ احمد ياسين تحدث عن هذا الحل، الخروج من حدود 67، والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وقال انّه تمنح هدنة حتى عشرين عاما حتى ترتاح النفس وتبنى ثقة، ربما بعد عقد أو عقدين يتعلم الناس أن يعيشوا حياة مشتركة، لكن الفلسطينيين لن ينسوا حقوقهم، وعلى الشعب الإسرائيلي تقبل ذلك، وفي حال لم يتقبل، فبيننا وبينكم السيف.


وردا على سؤال حول الاعتقاد السائد في إسرائيل بأنّ عملية الاغتيال هي في نهاية الأمر جزء من الجهود للدفاع وحماية سديروت، أجاب بالقول انّ سديروت هي كذبة كبيرة، ويمكن أن تخبروا هذه الكذبة لشخص يعيش في أمريكا، ولكن ليس لفلسطيني يعيش كل يوم تحت عبء الاحتلال والحصار، فمنذ أكثر من عام لا توجد صواريخ، ولكن يوجد عدوان إسرائيلي متواصل. وحاول المحلل حوغي استدراج د. يوسف وسأله عن انّ غزة مليئة بالسلاح الذي تم تهريبه، لافتا إلى انّه على الرغم من انسحاب إسرائيل ما زالت تتلقى الصواريخ من القطاع، فقال له د. يوسف عبر الأثير: ما المشكلة في تهريب السلاح؟ ألا نملك الحق في الدفاع عن أنفسنا، والدفاع عن وجودنا، وعن شعبنا؟ فقط لكم مسموح الحصول على سلاح من كل مكان؟ حقكم في الحصول على سلاح نووي، وامتلاك غواصات، ولكن ممنوع أن تملك الضحية أي شيء؟ انتم لم تخرجوا من غزة. انتم عدتم وفرضتم حصارا، نحن محاصرون من البحر والبر، كل المعابر مغلقة، هذا ليس خروجا، هذه محاولة لفرض حصار، وإخراج إسرائيل من صورة المحتل، هذا انتشار من جديد، كما يقال باللغة الانكليزية.


وختم د. يوسف المقابلة بالقول: لا، لا توجد لي كلمة لأوجهها في نهاية اللقاء، الشعب الإسرائيلي هو شعب المتطرفين، مستوطنين، شعب لناس لا يعرفون أية حق للشعب الفلسطيني، انتم قطعتم كل علاقة ممكنة من شأنها أن تُبقي إمكانية الحديث عن مستقبل لهذه الأرض المباركة، على حد تعبيره.






























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق