تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟

نفسه يحلم ....

كان يحلم باليوم الذي ينهي فيه دراسته فطلباتها ثقيلة ، محاضرات ، مذاكرة، مواصلات ، مال، .... وغيرها.
ومرت الأيام وتحقق حلمه فتخرج ،ولكن لم يدم الفرح كثيرا فبدأ يفكر فيما هو أثقل منها، كيف يبحث عن عمل؟ لا يعرف واسطة ولا وسيط، وكل الوظائف لها مواصفات ولم يعرف ما إذا كان لديه هذه الصفات أم لا ؟ عاش أيامه يفكر لماذا تخرج ؟ الدراسة كانت أحسن حالا مما هو عليه ، فهو الآن مسئول عن تكوين نفسه، ومن أين يبني حياته ؟ أخذ يفكر بين جدران غرفته الخاصة لعله يجد سبيلا . وأخيراً جاءه الفرج من حيث لايدري، قدمه صديقه للعمل الذي لحق به منذ قريب، فإرتاح باله فهو لا يحب المشاكل .وفي صباح يوم قرأ خبراً عن الأزمة المالية، فقال في نفسه ( الحمد لله أنها في أميريكا ، أنا مش ناقص ) ولكن قلقه مازال يلاحقه حتي طلبه مديره إلي مكتبه ، فإرتعدت فرائسه ( ربنا يستر ) .


وقف أمام المدير جاعلاً رأسه إلي أسفل قائلاً : تحت أمرك يافندم.


فأشار إليه مديره بالجلوس ثم إعتذر له عن استمراره بالعمل نتيجة الظروف التي تمر بها الشركة.


خرج حزيناً متألماً من هول المفاجأة ، ماذا يعمل ؟! وأين يذهب؟! ليس له علاقات ، ولا يعرف أحد ( ياليتني لم تلدني أمي ) وبينما هو مشغول، مهموم، قابله صديقه فوقف أمامه صامتا برهة من الزمن ثم قال له : بماذا تنصحني ياصديقي


فقال صديقه ناصحاً إياه :


>


ثق في نفسك وأخرج من ضعفك

----------------------------


ضعيف الشخصية:


يظهر علي الإنسان ضعف شخصيته وقلة حيلته في تعامله مع الأخرين أو بمرور ظرف في حياته أو عندما تقف أمامه عقبة أوتحل عليه مصيبة من مصائب الدهر فتجده مكتوف الأيدي مشلول التفكير مشغول البال لا يدري ماذا يفعل وإلي من يلجأ حتي يخرجه مما هو فيه. فيشعر بالخجل أمام نفسه لعدم قدرته علي تسيير الأمور أو تخطي العقبات، فيبحث عن حل داخل نفسه فلم يجد إلا إنساناً مهزوماً لا يثق في نفسه أمام مايمر به . يشعر بضعف يصبه بالشلل في التفكير والحركة .


فلابد أن يخرج من نفسه الضعيفة التي تسلب الإرادة وتوقف التفكير والإبداع وتميل إلي السلبية والركون وتظهر عليه علامات الإنطواء والخجل وتشعره بالنقص الدائم في ذاته فيري نفسه طفلا صغيرا يحتاج دائما إلي من يعينه في كل الأمور ويأخذ بيده حتي يضعه علي الطريق الصحيح.


الشخصية الضعيفة يطلق عليها علماء النفس بالشخصية القاصرة السلبية وليس ذلك قصورا في الذكاء أو إضطرابا في العقل، فذكاؤه عادي والمستوى الذي بلغه من التعليم لا بأس به، وإنما قصور في شخصيته ذاتها.


من صفات الشخصية الضعيفة:-


 يخاف من انتقاد الأخرين له.


 تظهر عليه علامات الخجل.


 يخاف من الفشل.


 يتردد كثيرا في الإقدام علي أمر من الأمور.


 يهرب من المسئولية و يركن إلي الراحة.


 لا يحب العلاقات مع الأخرين ( يميل إلي الإنطوائية ).


 لا يحب المواجهة ويهرب من الحوار.


 لا يفكر في أهداف مستقبلية ( ينظر أسفل أقدامه دائما ).


 يخشى أن يعبر عما بداخله.


 ضعيف الإنتاجية في عمله.


 لا يطالب بحقه درءاً للمشاكل.


 يكثر الإستدلال من كلام الأخرين.


 عندما يقارن بين نفسه والأخرين يجعلها في الجهة الخاسرة.


 سلبي التفكير فلا يسعى لحل المشكلات، ضعيف الإرادة، ثابط الهمة.


 لايستفيد من طاقاته وقدراته ، ولا يسمح للأخرين بذلك.


 لا يقدر ذاته ولا يحترمها، ويجعلها دائما في المؤخرة.


 يحاول نيل الإعجاب والرضا من الأخرين.






أما الشخصية الواثقة التي أنت منها فهي عكس ماسبق


<<< فكن واثقاً في نفسك ...... معالجاً لعيوبك >>>





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق