تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟
قصيدة قم للمغني وفه التصفيرا !!



للشاعرة: ريوف الشمري

كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا


اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ


غنَّا فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُورا أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي


من ذا يرى لها في الحياة نظيرا يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً


لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا


فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً


أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟ !! من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا


حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ


ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا


متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى


من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى


قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً


)يَخْلف على أمٍ) رعتكَ صغيرا لولا الحياءُ لصحـتُ قائلاً لـهُ


خُذها فإنك سوف تبكِ كثيـرا حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك


و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ


و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو(شاكيرا) أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا


لوجدتَـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ


سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ


فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه


سكن الغناءُ به و صـار أميـرا لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا


إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ


تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي


ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا


فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً


والعيشُ مما أراه صار مريـرا آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي


عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا


يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا(1) في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ


مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي


أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا


يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا


أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ


ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً


في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ


أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه


قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ


إنَّا نـراك لنـا .... إلهـي نصيـرا يا ربِّ اهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ


أسأل الله الهدى لشباب أمتنا ..... اللهم آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق