تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟

بكار المغرور



بكار المغرور
صب نادر بكار نار قلبه الممتلأ بالحقد والغل علي وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود ، فكانت سهام السب والشتم تخرج من فمه علي غير ما يتوقعه مسلم عاقل بالغ.
يقول هذا البكار : ) أمَّا وزير الإعلام فقد حاولت مع سابقتيه الماضيتين التماس إمَّا العذر أو التغافل عن سوء أدبه المقترن بفشله فى احتواء أسئلةٍ مشروعة عن استمرار تدهور منظومة الإعلام الحكومى فى عهده، أما وقد تكررت الصفاقة وتكرر التبجح والاستكبار فما يسعنى السكوت بالتأكيد.( 
ثم استطرد يقول :)  إن الشعب المصرى بأسره التمس العذر مرتين قبل ذلك فما ازداد الوزير المحترم إلا سماجة وصفاقة(.
فمن الذي نصبك أيها البكار لتتحدث عن الشعب المصري بأكمله كما تدعي ؟
هل متلكك الغرور حتي صرت واصياً علي المصريين؟
ألم تعلم ما هو وزنك الحقيقي؟
هل نسيت أين كنت وقتما كان صلاح عبدالمقصود مجاهداً في ميادين الصحافة والإعلام بلسانه وقلمه؟
 كنتم في زوايا البيوت وخفايا الجحور طاعة لأمن الدولة التي كانت تفتح لكم المساجد بعد أن تلبوا أوامرها كاملة،  في نفس الوقت الذي كانوا يمنعون فيه الدعاة من الإخوان والجماعة الإسلامية والسلفيين المخلصين من الخطب والدروس  في المساجد.
لقد كان صلاح عبدالمقصود مستشار إعلاميا للمرشد العام للإخوان المسلمين في الوقت الذي كنت تلعب وتلهو فيه مع الصبية.
لم يسمع لكم صوتاً في مجالس الشعب أو النقابات وغيرها حتي خرجتم من الجحور بعد الثورة تتمسحون في خبرة الإخوان المسلمين السياسية ، وتوهمون الناس  في إنتخابات مجلس الشعب 2011 أنكم والإخوان سواء.
لقذ نصب لكم  أعداء المشروع الإسلامي الشباك لتصطادوا بها الإسلاميين ، ولتصدوا بها المسالمين ، ولتتقولوا علي الدعاة الصالحين ماليس فيهم.
لقد حاولتم أن تشغلوا التيارات الإسلامية بكم ، وعندما لم يلقوا لكم بالاً، طفحت أفواهكم سباً وقذفاً وشتماً لعلماءكم ، فقد وضعتم أنفسكم في جبهة النفاق والتدليس ، فصرتم والليبراليون في الهدف سواء.
فوضعتم أيديكم مع جبهة الإنقاذ ، وعملتم بمقولة ميكافلي  )الغاية تبرر الوسيلة(.
اليوم ترتدون عباءة الليبراليين حتي ترضوا أمريكا وحلفائها ، ولن يكون  الرضا منهم حتي تصيروا مثلهم (ولَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ ولا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدَى ولَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن ولِيٍّ ولا نَصِيرٍ (120)سورة البقرة.
أيها البكار : إذا كانت الحمية تأخذك هكذا فتسمح لنفسك أن تسب الأستاذ صلاح عبدالمقصود :
فأين أنتم عندما خرجت مذيعة بالكفن علي يديها في التلفاز ؟
أين أنتم عندما استهزأ باسم يوسف من ولي الأمر الدكتور مرسي ومازال يسخر منه؟
أليس هذا خروجاً علي ولي الأمر ؟
عندما فضح أمركم مندوب السفارة الأمريكية بطلبكم تأشيرات للسفر إلي أمريكا أنكرتم،  ثم استبحتم الكذب ووجدتم له مبررات في جعبتكم كعادتكم.
لم أري فيك إلا قلة في الأدب ، وسوء في الخلق ، وتطاولاً باللسان ، فصرتم مثل البلطجية سواء،
هم يتطاولون بأيديهم ، وأنتم تتطاولون بألسنتكم حتي أصبح لسانك زالفاً بالحقد والغل وسوء الأخلاق.
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وأَنتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ (44) سورة البقرة.
أيها الفتي المتكبر ، بل المتغطرس لن يطول وقتك في عالم السياسة، فقد حرقت نفسك بلسانك ولجوءك للفضائيات ليلاً ونهاراً، ففتح الإعلام الفاسد أبوابه لك، ووضعوا الميكروفونات في عقلك الباطن حتي تخرج كل حقد وكراهية للإسلاميين عامة وللإخوان المسلمين خاصة، وما أنت بالنسبة لهم غير ورقة كلينكس يمسحون بها نفاياتهم ثم يلقون بها في أقرب سلة مهملات.
تتململون تراب جبهة الإنقاذ حتي صرتم أكثر منها عداوة للإسلاميين، وتمسحون أحذية الأمريكان لتكونوا بديلاً عن الإخوان المسلمين.
أيها البكار : لقد بالغت في كلام الوزير صلاح عبدالمقصود حتي تضع علامة سوداء كما تظن علي عضو في جماعة الإخوان المسلمين ، وهيهات.
فماذا كتبت عن البلكيمي عندما كسر أنفه لراقصة حتي ترضى عنه؟
ماذا كتبت لعلي ونيس عندما تم القبض عليه في سيارته مع فتاة ؟
ماذا كتبت لمن كانوا يأخذون أموالاً  من مرشحي مجلس الشعب مقابل وضع أسمائهم علي قائمة حزب النور ؟
ماذا كتبت عندما اجتمع ياسر برهامي بشفيق لتأييده ضد مرشح الرئاسة الإسلامي ـ د. محمد مرسي؟
أمثالك لن تجدي معه النصيحة ، ولن نتطاول عليه ، فسوف تلحقه الفضيحة.
فالكبر والغرور لن يأتيا بخير ، وهما يتملكان قلبك وعقلك .
والنصيحة لن يسمع لها إلا مخلص، وقد نصحك علماءنا فلم تستحب لهم.
ياليت النصيحة تجدى معك بعد أن تملكك الغرور، ولكن (فَإنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَتِي فِي الصُّدُورِ (46) سورة الحج
                                             خليل الجبالي
                                      باحث سياسي في الشئون الدولية
                                              https://www.facebook.com/khalilibrahim1967


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق