تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟
أثر الحب في تغيير النفوس



هناك طريقتان لتغيير سلوك أي إنسان إلى سلوك آخر ومن عقيدة إلى عقيدة أخرى..


فأما الوسيلة الأولى فهي: الترغيب والترهيب، وهذه الوسيلة تنفع في التغيير ولكن عمرها قصير، فبمجرد أن يزول الترغيب أو الترهيب يرجع الإنسان إلى طبعه وسلوكه القديم..


وأما الوسيلة الثانية فهي: الحب، وهذه الوسيلة تنفع للتغيير الدائم المستمر.. ولهذا نلاحظ أن النبي كان يغرس الحب ويشيعه طوال فترة وجوده بمكة وتأسيس الدولة في المدينة، حتى تغيرت الجزيرة كلها، فالحب هو أفضل سلاح لتغيير معتقدات البشر وسلوكهم.


وبالحب يستطيع الزوج أن يغير زوجته.


وبالحب تستطيع الزوجة أن تغير زوجها.


وبالحب يستطيع الوالدان أن يغيرا أبناهما.


وبالحب يستطيع الأبناء أن يغيروا والديهم.


وبالحب تُعالج المشاكل، بل وحتى عند الأطباء فإن الحب يداوي من الأمراض، فها هي السيدة زينب بنت رسول الله رضي الله عنها تبعث برسالة إلي زوجها أبو العاص بن الربيع عندما خرج من مكة فراراً من الإسلام، تدعوه فيها ليرجع إلى مكة ويدخل في الإسلام، فبعث إليها برسالة هذا بعض نصها:


( والله ما أبوك عندي بمتهم، وليس أحب إلي من أن أسلك معك يا حبيبتي في شعب واحد، ولكني أكره لك أن يقال: إن زوجك خذل قومه فهلا عذرت وقدرت ).


وواضح من الرسالة أنّ أبا العاص كان يحب زينب بدليل أنه يود ويحب أن يكون معها في طريق واحد أياً كان هذا الطريق، كما أنه كره لها أن يقال فيها ما يضايقها، ثم إنه يطلب منها في النهاية أن تعذر وتقدر، ومن أجل هذا الحب فإن زينب استطاعت أن تذهب إليه وتأتي به مسلماً.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق