تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟

تحسين الذات

تحسين الذات

تحسين الذات أولاً :-

في داخل كل منا قوة تدفعه إلى الخارج باستمرار ، فنحن نطلب من الآخرين أن يقدروا ظروفنا وأن يفهموا أوضاعنا وأن يشعروا بشعورنا ، ولكن قليل من الناس من يطلب هذا الطلب من نفسه ، قليل منهم من يقدر شعور الآخرين ويفهم مطالبهم ، إن الأب الذي يريد من ابنه أن يكون باراً مطالب بأن يكون أباً عطوفاً أولاً ، والجار الذي يريد من جيرانه أن يقدموا له يد العون يجب أن يبذل لهم العون أولا .. وهكذا ... ، ليكن شعارنا : ( البداية من عندي ...)

الإشارات الغير لفظية :-

إننا بحاجة في كثير من الأحيان أن نعبر عن تقديرنا وحبنا للآخرين بشكل غير مباشر يفهمه الآخرين ، إن الإشارات الغير لفظية والتي تمثل عيادة المريض أو تقديم يد العون في أزمة أو باقة ورد في مناسبة أو رسالة محمول وخلافه أو حتى الصفح عن زلة لهو في الغالب أشد وأعمق تأثيراً في النفس البشرية ، ولا شك أن هذا الأمر بحاجة إلى معرفة وتدريب وممارسة لكي نتقنه ...

المسافة القصيرة :-

ما أجمل أن يصطفي الإنسان من إخوانه من يكون له أخاً يستند إليه في الملمات ويعينه وقت الشدائد ويبوح له بما في نفسه ، فيسقط معه مؤونة التكلف من جراء تلك المسافة القصيرة التي تقرب قلوبهم إلى بعضها ، والإنسان بحاجة ماسة إلى هؤلاء ، فقد أثبتت بعض الدراسات أن الذين يفقدون شخصاً يثقون به وقريباً منهم لهم أشد عرضة للاكتئاب ، بل وإن بعض صور الاضطراب العقلي تنشأ من مواجهة الإنسان لمشاق وصعوبات كبرى دون من يسانده ، لذلك فإن وجدت الأخ الحميم ، فلتحسن معاشرته ، ولتؤد حقوقه ، ولتصفح عن زلاته وليكن النصح والإرشاد بالحب واللين طريقاً بينكم . وكلما أذبت الحواجز وأزلت الهضاب بينكم كلما أصبحت المشاعر واحدة والقلوب مؤتلفة حتي تصل بك الدرجة إلي ان تنادي إلي من أحببت فتقول له...( يا أنــــا ).

الاعتراف والتقدير :-

من الأقوال الرمزية : كل شخص يولد وعلى جبهته علامة تقول : ( من فضلك اجعلني أشعر أنني مهم ) ، فكلما وقع اتصال بين الناس تناقلوا بينهم رسالة صامتة تقول : ( فضلاً اعترف بكياني ، لا تمر بي غير آبه )، فالإنسان مهما كان عبقرياً وفذاً وناجحاً فإنه يظل متلهفاً لمعرفة انطباع الناس عنه ، وكثيراً ما يؤدي التشجيع إلى تفجير أفضل ما لدى الأمة من طاقات كامنة ، وكان ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث وصف أصحابه بصفات تميزهم عن غيرهم ،وكناهم بكنية انفردوا بها ، وكان الواحد منهم يبكي عند ذهابه إلي مضجعه لفراقه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في تلك سويعات النوم.
إن اكتشاف الميزات التي يمتلكها الناس بحاجة إلى نوع من الفراسة والإبداع والتدريب والإستفادة من خبرة الأخرين حتي تتوطد العلاقات وتقوي الروابط وتعطي كل ذي حق حقه ، بل وتنزل الناس منازلهم ،فالفهم والوعي وإلإدراك يختلف بختلاف الأشخاص و القدرات
فالإهتمام والرعاية للآخرين تولد الإعتراف بإمكانياتهم والتقدير لمنزلتهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق