شَوقُ الحبيبِ
أري فيكَ دفءَ القلوبِ ورقةَ الأحبابْ
وسمتَ الصلاحِ علي وجهكِ الخلابْ
يحملـني إلــيك حـنينٌ يفـتحُ الأبــوابْ
ويطــوفُ قلــبي فـي دنــياك رحــابْ
ويســيلُ دمعــي لفـراقــكِ إنصــــبابْ
لك فــي الجـوامـحِ وحــشةُ الأحــبابْ
ماغبت عني وإن جسـدي عـنك غابْ
أتذكـرُ موعـداً ضمـنا مـع الأصحـابْ
تِرحابٌ وحُبٌ وصَفاءٌ كأطهرِ الأثوابْ
ياليتَه دامَ، فالفِراقُ سيفٌ قَاطعُ الأترابْ
ياضياءَ اللـيلِ عُدْ حتي يَضُمنا الأحبابْ
فـأَخِلتي مَنْاهلُ عِـلمٍ كـالأنــهارِ شَــرابْ
ورؤسُ جبالٍ شامخاتٍ كالطيورِ روابْ
وحضـنُ دفءٍ لـينٍ للقريبِ والأغْـرَابْ
فعِـزَتي في أُخْـوَتي أصْونُها كالمِحرَابْ
وعذابُ قلبي في بُعدِهم ما يُدَاويه عِتابْ
ورسـائلُ شَوقي إليهم أجْـنِي بها ثـوابْ
شعر / خليل الجبالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق