هذا هو القرضاويّ
شعر: محمد بن عبد الكريم النعيمي
انتصاراً لفضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي
إزاء الحملة الشرسة على مقامه وتراثه
من قبل الملاحدة والمرتزقة والحَوزَويين والطُّرُقيين
نَجْمٌ بدا في فضاء الكَونِ يَأتَلِقُ = ما غَمَّهُ حَلَكٌ إذْ عَسْعَسَ الأُفُقُ
يا شَيخُ إنَّ فُؤاداً مما أَلَمَّ بهِ = مِنْ حَادِثِ الدَّهْرِ وَالأَحوالِ يَحتَرِقُ
هَلْ بَعدَ نَبْحِ كلابِ الحَيِّ مِنْ جَلَلٍ؟ = أو بَعدَ أَنْ يَنبَرِي في الناسِ مُرتَزِقُ؟
دَعْ عَنكَ غِلْمانَ غَيٍّ قادَهُمْ سَفَهٌ = لا يُغْرِيَنَّكَ مَا شَطُّوا وَمَا نَعَقُوا
هُمْ لِلطُّغاةِ مِنَ الحُكَّامِ أَحذِيَةٌ = تَكَادُ مِنْ وَقْعِها الأَجْداثُ تَنطَبِقُ
دَعْ عنكَ قوماً رَضُوا مِنْ دِينِهِمْ بِدَعاً = وَمَا تُخَرِّجُه الحَوْزَاتُ وَالطُّرُقُ
عَبِيدَ كُلِّ مُنادٍ في حَظيرَتِهِمْ = أَتباعَ كُلِّ هَوىً مَا أُطْعِمُوا وَسُقُوا
دَعْ عنكَ طُلاَّبَ فُجْرٍ في مَرَابِعِنا = إبليسُ رائِدُهُمْ وَالحُمْقُ وَالشَّبَقُ
لله دَرُّكَ مَا أعطاكَ مِنْ حِكَمٍ = كُلُّ الأُلَى ذُكِرُوا مِنْ فَيْضِهِا شَرِقُوا
بالعِلْمِ وَالفَهْمِ قَدْ أَلقَمْتَهُمْ حَجَراً = بِسِهامِ حُجَّتِكَ البَيضَاءِ قَدْ رُشِقُوا
حَربٌ لسانُكَ فيها رُمْحُ مَلحَمَةٍ = أمَّا مِدَادُكَ فيها الدِّرْعُ وَالحَلَقُ
في الفِقْهِ قامَتُكَ العُليا كَطَوْدِ ذُرىً = "فِقهُ الزَّكاةِ" حَكاهُ التِّبْرُ وَالوَرِقُ
مَنْ لِلسِّياسَةِ بِالوَحْيَينِ مُهْتَدِياً؟ = لِلنَّاسِ عَافِيةٌ مما رَأَوْا وَلَقُوا
"تاريخُنا" بِكَ مَحفُوظٌ مَفاخِرُهُ = حَضارةُ العَدْلِ نَهْرٌ دَافِقٌ غَدَقُ
مَن ذا يُضارِعُ صِدِّيقاً بحِنكته؟ = مَن عَزَّ قِبطِياً قَدْ مَسَّهُ رَهَقُ؟
مَن ذا يُطاوِلُ ذا النُّورَينِ في كَرَمٍ؟ = هل للوَغَى بَعدَ ذي السِّبطَينِ مُمتَشِقُ؟
لولا مُرَاقَبةُ العَلاَّمِ مِنْ سَخَطٍ = ما كانَ يَمنَعُ بَيتاً إنْ هُمُ مَذَقُوا؟
هَذَا هُوَ القَرَضاوِيُّ جَلَّلَهُ = شَيبُ الوَقارِ وَوَجْهٌ باسِمٌ طَلِقُ
آمالُ أُمَّتِهِ عِبْءٌ تَنُوءُ بِهِ = خُرْسُ الجبالِ ولكنْ لَيسَ مَنْ نَطَقُوا
للهِ أَفذاذُ دَهْرٍ لِلفَلا خِصْبٌ = وَلِلصَّدَى وِرْدٌ وَللدُّجَى الفَلَقُ
أَعلامُ هَدْيٍ شَرَوْا مَرْضاةَ خَالِقِهِمْ = هُمُ الرِّجالُ إذا ما عاهَدُوا صَدَقُوا
هُمْ للقُلوبِ إذا ما أُغْلِيَتْ مُهَجٌ = وَللعُيونِ إذا ما عَزَّتِ الحَدَقُ
************
شعر: محمد بن عبد الكريم النعيمي
انتصاراً لفضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي
إزاء الحملة الشرسة على مقامه وتراثه
من قبل الملاحدة والمرتزقة والحَوزَويين والطُّرُقيين
نَجْمٌ بدا في فضاء الكَونِ يَأتَلِقُ = ما غَمَّهُ حَلَكٌ إذْ عَسْعَسَ الأُفُقُ
يا شَيخُ إنَّ فُؤاداً مما أَلَمَّ بهِ = مِنْ حَادِثِ الدَّهْرِ وَالأَحوالِ يَحتَرِقُ
هَلْ بَعدَ نَبْحِ كلابِ الحَيِّ مِنْ جَلَلٍ؟ = أو بَعدَ أَنْ يَنبَرِي في الناسِ مُرتَزِقُ؟
دَعْ عَنكَ غِلْمانَ غَيٍّ قادَهُمْ سَفَهٌ = لا يُغْرِيَنَّكَ مَا شَطُّوا وَمَا نَعَقُوا
هُمْ لِلطُّغاةِ مِنَ الحُكَّامِ أَحذِيَةٌ = تَكَادُ مِنْ وَقْعِها الأَجْداثُ تَنطَبِقُ
دَعْ عنكَ قوماً رَضُوا مِنْ دِينِهِمْ بِدَعاً = وَمَا تُخَرِّجُه الحَوْزَاتُ وَالطُّرُقُ
عَبِيدَ كُلِّ مُنادٍ في حَظيرَتِهِمْ = أَتباعَ كُلِّ هَوىً مَا أُطْعِمُوا وَسُقُوا
دَعْ عنكَ طُلاَّبَ فُجْرٍ في مَرَابِعِنا = إبليسُ رائِدُهُمْ وَالحُمْقُ وَالشَّبَقُ
لله دَرُّكَ مَا أعطاكَ مِنْ حِكَمٍ = كُلُّ الأُلَى ذُكِرُوا مِنْ فَيْضِهِا شَرِقُوا
بالعِلْمِ وَالفَهْمِ قَدْ أَلقَمْتَهُمْ حَجَراً = بِسِهامِ حُجَّتِكَ البَيضَاءِ قَدْ رُشِقُوا
حَربٌ لسانُكَ فيها رُمْحُ مَلحَمَةٍ = أمَّا مِدَادُكَ فيها الدِّرْعُ وَالحَلَقُ
في الفِقْهِ قامَتُكَ العُليا كَطَوْدِ ذُرىً = "فِقهُ الزَّكاةِ" حَكاهُ التِّبْرُ وَالوَرِقُ
مَنْ لِلسِّياسَةِ بِالوَحْيَينِ مُهْتَدِياً؟ = لِلنَّاسِ عَافِيةٌ مما رَأَوْا وَلَقُوا
"تاريخُنا" بِكَ مَحفُوظٌ مَفاخِرُهُ = حَضارةُ العَدْلِ نَهْرٌ دَافِقٌ غَدَقُ
مَن ذا يُضارِعُ صِدِّيقاً بحِنكته؟ = مَن عَزَّ قِبطِياً قَدْ مَسَّهُ رَهَقُ؟
مَن ذا يُطاوِلُ ذا النُّورَينِ في كَرَمٍ؟ = هل للوَغَى بَعدَ ذي السِّبطَينِ مُمتَشِقُ؟
لولا مُرَاقَبةُ العَلاَّمِ مِنْ سَخَطٍ = ما كانَ يَمنَعُ بَيتاً إنْ هُمُ مَذَقُوا؟
هَذَا هُوَ القَرَضاوِيُّ جَلَّلَهُ = شَيبُ الوَقارِ وَوَجْهٌ باسِمٌ طَلِقُ
آمالُ أُمَّتِهِ عِبْءٌ تَنُوءُ بِهِ = خُرْسُ الجبالِ ولكنْ لَيسَ مَنْ نَطَقُوا
للهِ أَفذاذُ دَهْرٍ لِلفَلا خِصْبٌ = وَلِلصَّدَى وِرْدٌ وَللدُّجَى الفَلَقُ
أَعلامُ هَدْيٍ شَرَوْا مَرْضاةَ خَالِقِهِمْ = هُمُ الرِّجالُ إذا ما عاهَدُوا صَدَقُوا
هُمْ للقُلوبِ إذا ما أُغْلِيَتْ مُهَجٌ = وَللعُيونِ إذا ما عَزَّتِ الحَدَقُ
************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق