تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟

كلمات من ذهب .. المستشار مأمون الهضيبي رحمه الله



كلمات من ذهب ....
(لقد توالت نكبات الأمة العربية والإسلامية في مسلسل من الانحدار والتسليم والإخلاد إلى الأرض حتى وصلنا إلى هذا المشهد الخطير الذي تعيشه الأمة أمام رعاة البقر، ومزع الشعوب يصولون ويجولون وأمتنا أين هي؟ بل هي أين؟ أمة سادها التقاطع والتدابر، وسالت دماؤها مرتخصة، وتعرضت للانتهاك أعراضها.
إنها تتطلب العودة إلى الأصالة والقيم التي ورثناها عن الأمجاد ومن آبائنا والتي حفلت بها عقيدتنا وماضينا لابد أن تعود الأمة إلى مزية الجهاد وقاعدة الاستعداد،
فهو عنوان الإيمان لمن رضي أن يوصف بالإيمان، وطريق الصدق لمن تاقت نفسه أن يكون من الصادقين أو مع الصادقين، 'فليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل'
والقرآن يحدثنا عن قوم جاءوا إلى النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ يريدون الالتحام في صف المؤمنين معه، فما رضي بهذا التمني الظاهر على أقوال اللسان، ولم يخالط بعد الجنان، وذلك بعد أن أطلعه عالم السرائر عن حقيقة ما ادعوه من هذا الإيمان، قال تعالى :
(قَالَتِ الأْعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا الله وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ( (الحجرات:14)،
ثم يبين الإيمان الحقيقي الذي تترتب عليه ثماره وفوائده فيقول تعالى:
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِالله وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ الله أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحجرات:15).
-------------------------------------
من كلمات المستشار مأمون الهضيبي رحمه الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق