تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟

الإبتلاء

إعلم أنك لست الوحيد في الإبتلاء , فما سلم من الهم أحد , وما نجا من الشدة بشر.

لذا تذكر :
           
(إنَّ رَحْمَتَ الله قَرِيبٌ مِّنَ المُحْسِنِينَ (56) سورة الأعراف


قصيدة رثاء

04-11-1435 هـ
قصيدة رثاء

الشاعر : - الشيخ أحمد فالح المغامسي من أهل المدينة النبوية
يرثي منزله القريب من الحرم بعد صدور قرار إزالته في التوسعة الاخيرة :
داري
ولمَّا رأيْتُ الرَّقْمَ فَوقَ جِدَارِها
وأيقنْتُ أنَّ الهَدْمَ أصْبَحَ سَارِيَا
بَعَثْتُ إِليْكُم بِالبَريدِ رِسَالَتِي
وأرْفَقْتُهَا شَرحَاً عَنِ الدَّارِ وافِيَا
وأخْليْتُهَا والعَينُ تَذْرِفُ دَمْعَهَا
والابْنُ يَصْرُخُ ، والبَنَاتُ بَواكِيَا
والزَّوْجُ مِن هَولِ المُصِيبَةِ صَوتُهَا
يَعْلُو وَمَا كَانَتْ لَهَا الصَّوْتُ عَالِيَا
فِإنْ جَاءتِ الآلاتُ تَهْدِمُ مَنْزِلي
وأصْبَحَ بُنْيَانِي عَلى الأرْضِ هَاوِيَا
فَلا تَرْفَعُوا ذَاكَ الرُّكَامَ بِقَسْوَةٍ
سَتَلْقَونَ قَلْبِي تَحْتَهُ كَانَ بَاقِيَا
وأُعْطِيتُ مَالاً يُرهِقُ النَّفْسَ عَدُّهُ
وأصْبَحْتُ بَعْدَ الفَقْرِ لِلمَالِ حَاوِيَا
فَمَا خَفَّفَتْ يَوماً عَنِ النَّفْسِ وَجْدَهَا
ومَا كَانَ ذَاكَ المَالُ لِلجرحِ شَافِيَا
فَمَا المَالُ إِلا حِلْيَةٌ مُسْتَعَارَةٌ
إِذَا زَالَ يَوْمَاً أَصْبَحَ الجِسْمُ عَارِيَا
وَوَدَّعْتُ جِيرَانِي وكَانُوا أَحِبَّةً
ومَا مَسْجِدُ المُخْتَارِ إِلا المُوَالِيَا
إِذَا أطْلَقَتْ تِلكَ المَآذِنُ صَوْتهَا
ولَبَّتْ جُمُوعُ المُسْلِمِينَ المُنَادِيَا
تَوَجَّهْتُ لِلدَّاعِي بِدُونِ مَطِيَّةٍ
وألْفَيْتَنِي مِن اقْرَبِ الدَّارِ سَاعِيَا
فَمَنْ لِي بِجَارٍ يَشْرَحُ الصَّدْرَ ذِكْرُهُ
ومَن لِي بِبَيْتٍ كَانَ لِلخَيْرِ دَانِيَا
فَإِن كُنْتَ تَبْكِي أَنْ سمِعْتَ مُصِيبَتِي
فِإنِي سَأبْقَى طِيلَةَ العُمْرِ بَاكِيَا
سَلامٌ عَلى دَارِ الرَّسُولِ وأهْلِهَا
فَقَدْ صِرْتُ بَعْدَ القُرْبِ بِالدَّارِ نَائِيَا
شعر/ أحمد بن فالح المغامسي
هـ 20/1/1435

ردٌ على قصيدة شاعرُ المدينة المنورة
للشاعر المبدع الاستاذ :- عبدالله عقلان

ايا صاحب الدار التي جاء ذكرها
بطيبة والاشواق تهفو دوانيا
قرأت لك الابيات حين رسلتها
ففاضت دموع العين عبر القوافيا
فدارك ياهذا بوصفك جنة
وقلبك فيها رغم بعدك باقيا
الا ليت من قاموا بهذا ترفقوا
وراعوا حنينا في فؤادك خافيا
اماعلموا ان القلوب منازل
وأعظمها ماكان لله صافيا
وماعلموا ان الجوار معادن
وجيرة خير الخلق اسمى الامانيا
ففي ذكره للنفس انس وراحة
وفي قربه تغلوا ديارا خواليا
فلم تغل دارا بالحجارة كنهها
ولكن جوارك يامحمد غاليا
سكنت قلوب الخلق حيا وميتا
وانت شفاء القلب ان كان قاسيا
فصل وسلم يالهي على النبي
محمد خير الخلق للناس هاديا
--------------------------------
فرد الشاعر المصري محمد عيد حسني
محب لرسول الله صلى الله عليه وسلم 
ومتعاطف مع صاحب الأبيات.. والبيت.. معا..!!.
لما قرأت القصة.. والأبيات..
وقرأت رد الشاعر عليها..
لم أستطع التوقف عن البكاء..
فكتبت الأبيات التاليه :

ياصاحب الدار التي بلغني ذكرها
لما سمعت مصابك هان مصابيا
قد حق لك البكاء بحرقة
غير أن الدمع لن يفيدك حاليا
آجرك الله علي مبتلاك يا أخي
وطيب قلبك حتي تصبح راضيا
كيف بحالك انت يا مسكين مفارقا 
اذا كنت قد بت بالسمع باكيا
وان كنت ابكي فراق أحمد زائرا
فكيف الحال وقد كان أحمد جاريا
والله لا أري لمصابك خير خلفة 
إلا جوار أحمد بالجنان العاليا
فيارب اخلف صاحبي بجواره
في الفردوس بعد عمر صافيا
واحشرني معه فقد رق قلبي لحاله
وانت أعلم ياالهي بحاليا
وصل علي من جمعنا حبه
واسقني من حوضه واسق أهليا 
اللهم صل وسلم وبارك عليه.