تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟

دعاء اللهم



اللَّهُمَّ
إِنِّا نسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ، وَالعَزِيمَةَ علي
الرُّشْدِ ، وَنسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ،
وَنسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا ، وَقَلْبًا سَلِيمًا ، وَنعُوذُ بِكَ
مِنْ شَرِّ مَا تعْلَمُ ، وَنسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ،
وَنسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ عَلّامُ الْغُيُوبِ

نسمة تصنيف

نسمة تصنيف

أفرزت لنا المحن كثيراً من الأصدقاء لو حاولنا العمر كله نصنفهم لتشابهت علينا أقوالهم وأفعالهم، ولكن الله بينهم لنا.

عفواً صاحب المبادرة

عفواً صاحب المبادرة
-----------------------
إن المحن تصنع الرجال، وإن الرجال يصنعون الصمود، وإن الصمود يأتي بصدق النية وإخلاص العمل.
وفي ظل المحن تجد كثيراً من الأوراق تتساقط من شجرة الصدق بعدما تستمع إلي أصحاب الحقد المدفون، وغل القلوب وشماتة العقول الذي بدي منهم في تلك الأزمات والمحن التي تمر بها مصرنا الحبيبة.
إن الشدائد بقوتها المؤلمة ونارها الحامية وأحداثها الجارية تنقي المعادن الثمينة من الشوائب الهاشة التي لا قيمة لها.
فقد صدق الله العظيم إذ يقول : ( لِيَمِيزَ اللَّهُ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ويَجْعَلَ الخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ (37) سورة الأنفال.
إن التضحيات التي بذلها من سبقونا إلي الله يحق علينا المحافظة علي خطواتها حتي تلحق خطانا خطاهم، أو نحقق أهدافهم بأمالنا التي مازالت تملأ قلوبنا.
إن قلماً طالما نادي بالحرية ووصفه الآخرون بالإسلامي ، وتعاون مع أهل الحق ليلاً ونهاراً لن يرض يوماً بالظلم ولا بالظالمين ، ولن يرضخ للإنقلاب ولا الإنقلابيين ، فكيف نصمت علي خونة رضوا الذل والهوان ، وباعوا وطنيتهم بالأموال.
وكيف نضع أيدينا في أيدي من مدوها بالتآمر مع الأعداء، وسفك الدماء من الأبرياء، وحبس القادة والشباب والنساء، وحرق الجثث وهتك الأعراض ،وتهجير أهل سيناء.
إن جماعة الإخوان المسلمين التي لاقت من الإبتلاءات في سبيل الله منذ نشأتها لحريصة علي إعلاء مصلحة الوطن، ولن يزايد عليها أحد، فهاهي بعد الإنقلاب العسكري يُقتل أولادها، ويُحبس رجالها، ويُضطهد شبابها وفتياتها، وتصادر أموالها ، وتُحل جمعياتها وحزبها.
ولذا فإننا نقول لك صاحب المبادرة مع الظالمين لإن تعيش حراً أبياً خير لك من أن تعيش خائناً ذليلاً.
فكن ناصراً للمظلوم لا راضياً بظلم الظالمين حتي لا يكون للفسدة علي المصريين يداً.
وعد إلي الحق وانصره ، فالحقيقة لا غبار عليها ،وإلزم صدق قلبك وارجع إلي آيات ربك فإن فيها نور الطريق وهداية النبيين الذين ابتلوا فصبروا فصدقوا الله فصدقهم.
أثبت علي طريق الدعوة حتي تصفو نفسك إلي أن تخرج الروح إلي بارئها شاهدة لنفسها، مستشهدة في سبيله حتي يتحقق فيها قول الله تعالي (مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ ومِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ ويُعَذِّبَ المُنَافِقِينَ إن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً (24) سورة الأحزاب
خليل الجبالي


هل سلميتنا أقوى من الرصاص؟


هل سلميتنا أقوى من الرصاص؟
إننا نتمسك بالسلمية لأننا نؤمن بها حقاً أنها الطريق إلي إسترداد حقوقنا المسلوبة في ظل التخاذل الدولي والعربي .. حيث أن قوة السلاح الرادعة للإنقلابيين وخاصة الجيش والشرطة لا نملكها وسيكون النزول في ميدان الحرب القتالية نزولاً خاسراً للوطن ولقوانا العددية وإستنزافاً لدماء شبابنا دون الحصول علي النتيجة المرجوة ... إن رسول الله صل الله عليه وسلم ظل ثلاثة عشرة عاماً في مكة دون رفع سلاح أمام الكفار ... حتي ان أحد الصحابة أشار عليه بهدم الأصنام التي حول الكعبة ليلاً لكنه رفض ذلك لأن الضرر من وراءه سيكون اكبر من نفعه.... حقاً إن السلمية تحتاج إلي وقت كبير ، وصبر مديد، ونفس طويل لكنه مرٌ لابد منه يلعقه أهل الحق في صبرهم علي الظلم والظالمين، وخسائر تلحق بهم في اموالهم وممتلكاتهم وأرواحهم....إن أعداء الإسلام وأعداء الحرية من الدول الداعمة للإنقلاب وأصحاب الإتجاهات المختلفة من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين حتي بعض من يحسب علي االتيارات الإسلامية لينتظرون أن يتخلى مؤيدوا الشرعية عن سلميتهم حتي تتدخل قوة السلاح من قبل االعسكر الإنقلابيين ليحسموا الموقف سريعاً لصالحهم بين التقتيل والتشريد والسجن لكل من يخرج لتأييد الشرعية رافعاً راية السلمية.
لن ينال هؤلاء المجرمون ما يريدون، فحقاً إن سلميتنا أقوي من الرصاص ، فها هي السلمية تقلق منامهم ، وتخرب إقتصادهم، وتدمر كيانهم ، وتشتت أفرادهم ، وترهب جنودهم، وتوقف مؤسساتهم عن الحركة والإستمرار في ظل إنقلابهم العسكري الفاقد لكل أنواع الشرعية.
إن الغلبة ستكون لأصحاب الحق مهما طال الزمن ، أو علا الباطل وتكبر، أو خسر أصحاب الحق بعضاً من حقوقهم أوعددهم أوعدتهم ... فسيعوضهم الله خيراً مما أخذ منهم .
إن سلميتنا أربكت أعداءنا، وفوتت عليهم فرصة الإنتقام منا، أوالإجهاز علينا في أسرع وقت، ووضعت العالم المتخاذل تجاهنا في موضع المخزي أمام نفسه وأمام شعوبه.
فقليلٌ من الصبر حتي يأذن الله بالنصر، مع إستمرار المطالبة بحقوقنا المشروعة التي إنتزعها أعداء الإسلام وأعداء الحرية إنتزاعاً... (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ واللَّهُ المُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18) سورة يوسف.
وقولوا يا أهل الحق كما قال مؤمن آل فرعون الذي نصحهم وبين لهم الحقيقة ثم قال ( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وأُفَوِّضُ أَمْرِي إلَى اللَّهِ إنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) سورة غافر.
خليل الجبالي