تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟

تخلي المتآمرين عن الخونة



تخلي المتآمرين عن الخونة

ستشهد الأيام التالية تخلي المتآمرين عن الخونة الذين دبروا بليل الإنقلاب العسكري علي الرئيس الشرعي الدكتور مرسي سواء من ناحية الدعم المادي الذي أبدته تلك الدول الداعمة للإنقلاب برضاها وتحت مظلة الأوامر الأمريكية التي راعت ذلك الإنقلاب بكل ما تملك من تآمر، بوضع الخطة، والدعم المادي، وعمل تغطية صمت دولية بإخراس كثير من الدول الأوربية والعربية أن تنطق كلمة في حق الديمقراطية التي يتشدقون بها ليلاً ونهاراً.
لقد عرى المتظاهرون هؤلاء من كل غطاء حاولوا به تغطية خيانتهم في التآمر علي الإسلاميين .
إن الجميع يعلم علم اليقين أن نجاح الثورة في مصر وسيادة الإتجاه الإسلامي سيكون بمثابة مسامير في نعوشهم لتهز عروشهم التي بنوها علي مر السنين.
إن التخلي عن  العروبة والوطنية والإسلام عند هؤلاء المتآمرين ما هو إلا للمحافظة علي مصالحهم الشخصية التي أكتسبوها من دماء شعوبهم.
إننا نوقن أن شعوب تلك الدول المتآمرة لن تظل صامتة أمام ضياع أموالهم دون فائدة وخاصة عندما تصرف لتدمير ثورة جاءت بالإسلاميين ، وتري تلك الشعوب نفسها مهضومة الحقوق في تطوير خدماتها الأساسية ومنزوعة الكرامة في ديمقراطيتها.
إننا نوقن أن شعوب تلك الدول لن تظل صامتة أمام ضياع أموالهم بلا فائدة وخاصة عندما تصرف لتدمير ثورة جاءت بالإسلاميين ، وتري تلك الشعوب نفسها مهضومة حقوقها في تطوير خدماتها الأساسية ومنزوعة الكرامة في ديمقراطيتها.
إن إقرار أمريكا بالإنقلاب العسكري مخالف لقوانينهم التي وضعوها لتخدم ديمقراطيتهم ومع ذلك ليس عندهم ما يمنع من تأييد هذا الإنقلاب ودعمه ظاهرياً إذا ثبت نجاحه ، ولذا فإن أمريكا مازالت تمسك العصى من الوسط ، ولكن كل الدلالات تؤكد فشل هذا الإنقلاب مع صمود المصريين في الميادين مطالبة بعودة الرئيس الشرعي للبلاد.
وعند بدء إشارة التراجع الأمريكي عن دعم الإنقلاب سيتخلي المتآمرون عن دعمهم فوراً ، وتتراجع كل تصريحاتهم السابقة لينتظروا مصير التعامل معهم في ظل عودة زعيم العرب الجديد محمد مرسي،
( وسَيَعْلَمُ الَذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227) سورة الشعراء
خليل الجبالي
مستشار بالتحكيم الدولي

عجباً لك أيها السيسي




عجباً لك أيها السيسي
تعطي لنفسك الصلاحيات بتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيساً مؤقتاً لمصر، وتعطي لنفسك الحق في إلغاء الدستور الذي استفتى عليه الشعب بنسبة 62% بعد أن بذلت الجمعية التأسيسية فيه جهداً كبيراً لمدة أكثر من 6 أشهر.
تقحم الجيش كله في المعترك السياسي بعد أن بدى يتعافي من نكساته السابقة في التصنيع والتدريب وإنخفاض الروح المعنوية والتبعية العسكرية لأمريكا  وإسرائيل .
تتحدث بإسم الشعب المصري وتنحاز لطرف علماني ليبرالي شيوعي إشتراكي نصراني دون الطرف الآخر الإسلامي المعتدل .
تسمح للمتمردين بالتعدي علي قصر الإتحادية وكتابة شتائم وسباب للرئيس مرسي الذي كان متواجد فيه وتدعي أنك تقف موقف الحياد من كل الأطراف حتي بعد أن حرقوا مسجد الإتحادية وقتلوا المتظاهرين المدافعين عن الدكتور مرسي أمام الإتحادية وقتها ولم يتحرك لك ساكن.
دبرت وقيادات جبهة الإنقاذ [ حمدين والبرادعي وعمرو موسي ] في نادي البحرية  آلية حرق مقرات حزب الحرية والعدالة ومقرات الإخوان وهذا ما فضحتك به صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية بتعاونكم مع فلول الحزب الوطني الذين تولوا توريد البلطجية المطلوبة لذلك، ثم تشاهد الحرائق وقتل الإخوان عن قرب ولم ينطق لسانك بكلمة واحدة.
تحدثت وإستنكرت حصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي من قبل المؤيدين للدكتور مرسي ولم يهتز لك شعرة رجولة في حرق محكمة الإسكندرية و المقر العام للإخوان المسلمين وحزب الوسط وغد الثورة  وحل مجلس الشوري المؤسسة الوحيدة الباقية في الدولة.
دبرت لقتل المتظاهرين أمام الحرس الجمهوري في صلاة الفجر، فاغتالت يدك الأثمة الرجال والنساء والأطفال وهم سجود، وكاميراتك التي كانت تسجل خير دليل علي جرمكم، ثم تتبرأ من ذلك بقولك أن المتظاهرين هم الذين قتلوا أنفسهم ، وما يزيد الطين بلة أن تأمر بالقبض علي قيادات من الإخوان أمثال المرشد العام للإخوان المسلمين وعصام العريان والبلتاجي  بتهمة قتل المتظاهرين أمام الحرس الجمهوري ، ثم تتحدث عن حفظ الأمن!
صحيح إذا لم تستح فاصنع ماشئت.
قمت بغلق القنوات الدينية وإعتقال أطقم تلك القنوات من مقدمين ومعدين ومخرجين ثم تتكلم عن حرية الرأي ، (تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وفِي العَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) سورة المائدة.
قمت بإعتقال الرجال الشرفاء أمثال حازم أبوإسماعيل وخيرت الشاطر وغيرهما ، ومنعت العلماء أمثال الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وغيرهما عن الظهور الإعلامي ووضعتهم رهن الإقامة الجبرية ثم تتحدث عن الديمقراطية التي تنشدها من خلال الليبرالية والعلمانية التي ساندتها.
عجباً لك أيها السيسي : قمت بحجز قائدك العسكري  ورئيسك الشرعي ومن له فضل في تعيينك وزيراً للدفاع ثم تتحدث عن شرف البدلة التي ترتديها، وفي الحقيقة فقد لطختها بدماء الأبرياء، وزينتها بخيانتك لقائدك، ونزعت كرمتها بإنحيازك للفاشلين في كل الإنتخابات ، وجعلتها تنحني لأمريكا بإطاعة أوامرهم بالتخلص من الرئيس الشرعي، وتصر أن تقف معانداً أمام الشعب المصري الذي خرج في كل الميادين ولن يعود إلا بعودة رئيسه والقصاص من خيانتك بمحاكمتك عسكرياً حتي تتطهر العسكرية من أمثالك.
واخيراً أيها السيسي فإنه يتحقق فيك قول المتنبي : إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أكرمت اللئيم تمردا.
خليل الجبالي
مستشار بالتحكيم الدولي

الإنسحاب الناعم من الإنقلاب العسكري




الإنسحاب الناعم من الإنقلاب العسكري
كان من الواضح في خطاب عبدالفتاح السيسي الذي أعلن فيه الإنقلاب الغادر علي الدكتور محمد مرسي في وجود شيخ الأزهر وبابا الكنيسة والبرادعي أنه يعمل جرماً كبيراً، وأنه دُفع إلي ذلك دفعاً سواء كان داخلياً أو خارجياً علاوة علي أنه صدق نفسه أنه سيكون يوماً زعيماً مثلما فعل عبدالناصر في عام1954 عندما انقلب علي الإخوان المسلمين وسرق الثورة من بين أيديهم.
ومع الترتيبات الإبليسية من الجهات الأمريكية والصهيونية والخليجية بالتخلص من الدكتور مرسي حيث بدى جلياً للجميع أن الشعوب تتطلع إلي زعيم للعرب يخرجها من ذلتها ومهانتها ، فلفت الأنظار إليه وأعاد مصر لمكانة الزعامة مرة أخري في أقل من عام ، ومن هنا كان السيناريو بسرعة التخلص من هذا الرجل الداهية في ذكاءه، القوي في حجته، الصامد في مواقفه ، الذي أخذ يعيد للعرب عزتهم وكرمتهم.
وزاد رصيد الإخوان المسلمين خاصة والإسلاميين عامة بتولي الدكتور مرسي رئاسة مصر، ومن هنا تأكد لكل الحاقدين والمغرضين أن أي إنتخابات لن تثني الإسلاميين عن مكانتهم ، بل تزيدهم شعبية مما يعيدهم لسدة الحكم مرات ومرات.
ولم يكن بد لهؤلاء المعاديين إلا أن يستخدموا الجيش في إنقلاب عسكري علي الرئيس الشرعي للبلاد.
وصدق السيسي اللعبة الأمريكية الإسرائيلية الخليجية، وحقق لهم ما أرادوا بعدما طمئنهم أن الشعب لن يصمد أمامهم طويلاً، ولن تدوم المظاهرات والإعتراضات إلا يومين علي الأكثر وبعدها تعود المملكة إلي ملك السيسي الذي تخيل نفسه الزعيم المرتقب ، حتي وإن أتي برئيس مدني مؤقتاً متمثلاً في رئيس المحكمة الدستورية الذي رضي لنفسه أن يكون كرفاناً تدار من خلفه البلاد، ونسي أنه قاضياً يفصل بين الناس بالحق وما أراه الله .
ومع إزدياد الرفض الشعبي للإنقلاب العسكري  وحجب الرئيس الشرعي عن الشعب بدأت أعصاب الإنقلابيين في الإنفلات الذي بدى جلياً في إستخدام سياسية الإغتيالات الجماعية، والإبادة الميدانية التي إستخدمها العسكر ، ومع ذلك لم ترهب هذه الطريقة المواطنيين او تردهم إلي بيوتهم بعيداً عن ميادين المظاهرات، مما زاد السيسي ورفاقه غيظاً وكبداً فوضع نفسه أمام من من دعموه من الأمريكان والصهاينة انه قادر علي كبت جماح المتظاهرين ، متخيلاً أن العصي والرصاص سيردعهم!
استخدم السيسي بمعاونة باترسون  ورفاقه من المجلس العسكري الضغط علي الدكتور مرسي ليأمر المتظاهريين بالإنصراف عن الميادين وقبول ماحدث من تغيير وخاصة بعد محاولتهم سرعة ترسيخ كيان الدولة الجديدة من رئيس مؤقت ورئيس حكومة وإعلانات دستورية وحل مجلس الشوري ، وغلق القنوات الإسلامية وإعتقال رئيس أكبر حزب ـ الحرية والعدالةـ  وهو الدكتور الكتاتني وتلفيق التهم بالتحريض علي قتل المتظاهرين لقيادات من جماعة الإخوان وإعتقال كثير من القيادات الإسلامية وإصدار أوامر ضبط وإحضار لهم علي ذمة قضايا وهمية قد تؤدي بحياتهم إلي الإعدام.
لقد فلت عيار السيسي وإزداد غيظاً من المتظاهرين بإصرارهم علي عودة الرئيس الشرعي للبلاد، ومع وجود قلاقل كبيرة داخل الجيش وإعتراض بعض القادة علي الإنقلاب العسكري وجر الجيش في المعترك السياسية مما يضعف قوة الجيش مرة أخري بعدما بدأ يتعافى من كبوته السابقة ، فاتبع السيسي سياسية المنشورات التحذيرية بتوصيها للمتظاهرين  خلال طائراته الحربية التي رمتها علي المتظاهرين وتعطي العفو عن جميع المتظاهرين إذا ما ذهبوا إلي بيوتهم دون ملاحقة لهم!
وهذا النوع من الأسلوب لا يستخدمه إلا العدو المحتل الذي يحلق بطائراته فوق الميادين للرصد والحصر والتهديد والوعيد والتخويف والتهويش.
إن السيسي وقف في أول خطاب إنقلابي له يبرر ما فعله بقوله: بناءاً علي خروج الشعب في الميادين كان لازماً علي الجيش أن يتدخل ليحقق رغبة الشعب في التغيير، فقام بعزل الرئيس وأوقف العمل بالدستور وغيرها من القرارات العسكرية الإنقلابية التي إتخذها.
واليوم وبعد أن بدي للعالم كله رفض المصريين الإنقلاب العسكري وإعادة  الأمور إلي نصابها الأصلي بعودة الرئيس الشرعي  كان لازم علي السيسي ورفاقه أن يستسلموا لهذا الطوفان من المظاهرات ، ولكن كيف يضعوا رقابهم في حبال المشانق حيث ما قاموا به يعد خيانة عظمي قاموا بها علي الدولة وكياناتها الشرعية؟
وحتي لا تتطور الأمور وتتأزم المواقف أكثر من ذلك فمن الأولي بالسيسي أن يقف مرة أخري أمام كاميرات الفضائيات ويدعي البطولة بإنسحابه الناعم بقوله : أنه بناءاً علي المظاهرات العارمة للمصريين بعودة الدكتور مرسي مرة أخري، وحيث أن  الجيش يقف دائماً مع الشعب لذا فإنه وجب علينا إعادة الدكتور محمد مرسي رئسياً للبلاد مرة أخري]
وفي هذه الحالة فله أن يأخذ الضمانات اللازمة لعدم ملاحقته ورفاقه قضائياً بتهمة الخيانة علي أن يجلس في بيت أبيه وأمي ويكتفي بعزله من وظيفته، وكفي الشعب إنهياراً في مؤسساته ومقدراته.
والسيناريو الأخر للسيسي ورفاقه  أن يأخذوا أول طائرة  للفرار من مصر إلي إحدي الدول التي دعمت الإنقلاب مطالبين حق اللجوء السياسي لديهم، وما أكثر تلك الدول.
وإن لم يكن هذا وذاك فالكلمة النهائية ستكون للشعب المتواجد في الميادين حتي وإن طالت بهم المدة ، ولن تدم طويلاً، فالشعب صاحب الكلمة العليا والآخيرة،( ويَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً (51) سورة الإسراء
وعندها سيعود الدكتور مرسي لسدة الحكم ، وسيحاسب الإنقلابيين جميعاً علي فعلتهم الشنعاء والتي أهدرت كثيراً من الأرواح والأموال ، ولن يرحمهم الشعب، كما لن يرحمهم التاريخ.
 (حَتَّى إذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ولا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ (110) سورة يوسف
خليل الجبالي
مستشار بالتحكيم الدولي

أين الزعيم؟



أين الزعيم؟
عجباً لهؤلاء الذين يكيلون بمكاييل مختلفة ، فلم يتحدث العالم من قريب أو بعيد عما يحدث للرئيس الشرعي لمصر، فأين دول العالم من حجز الرئيس مرسي ومنعه عن شعبه وعن العالم جميعاً؟
أين الإتحاد الأوربي و دول أفريقيا ودول أسيا من الرئيس الشرعي لمصر؟
لقد زار الدكتور مرسي 18 دولة في أقل من عام ، وثبت وجوده في تلك المحافل الدولية ، حتي أخذ بعضهم يطلق عليه زعيم العرب.
فأين هؤلاء مما يحدث للرئيس الشرعي لمصر وطقم رئاسته ، وزوجته وابنته ، و جماعته ؟
أين الديمقراطية التي يتشدقون بها من إنتخابات رئاسية نزيهة جاء من خلالها الدكتور مرسي رئيساً لمصر؟
أين الحريات التي ينشدونها ليلاً ونهاراً من إعتقالات المئات من أنصار الرئيس الشرعي؟
لا أقول أين أمريكا التي تدعي الديمقراطية ، ورمز الحرية ، لأنها المحرك الأول لتلك القلاقل والإضطربات التي تحدث في الوطن العربي بل في العالم كله ، فأمريكا هي راعية الإرهاب بكل أشكاله وألوانه، ولا يخف علي أحد ما تقوم به ، ظناً منها أن لا يقدر عليها أحد، (لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَذِينَ كَفَرُوا فِي البِلادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وبِئْسَ المِهَادُ (197) سورة آل عمران
إن أمريكا تحاول في تلك الأيام أن تغير قوانينها التي ترفض الإنقلابات العسكرية وتمنع التعاون معها، وها هي تمد مصر بطائرات إف 16 وذلك خلاف المعونات التي أمرت دول الخليج أن يخدقوها علي خزائن مصر حتي يفرح بها المصرييون ويصمتون علي إهانة كرامتهم ، وسلب حريتهم، والإنصياع للهيمنة الأمريكية.
أين الرئيس أيها العرب؟
أين عروبتكم؟
هل  صمت آذنكم، وكممت أفواهكم، ودفنت رؤسكم في رمال الصحراء؟
أين كرامتكم من الإنقلاب العسكري علي الشرعية ، وأين أنتم من حبس الرئيس الشرعي ومنعه عن العالم؟
اليوم تصمتون وأنت تشاهدون ، وغداً عليكم تدور الدوائر، ولن تنتظروا طويلاً، ولن تفرحوا بولائكم لأمريكا كثيراً ، فستتخلي عنكم كما تخلت عن غيركم وعلي الخائن تدور الدوائر.
 إن الشعب المصري لن يتخلي عن رئيسه الشرعي ، فها هو قد خرج في كل الميادين ، يحافظ علي كرامته ، وينادي بحريته، ويطالب بفك القيود عن رئيسه الشرعي الذي وجده في أقل من عام مضحياً مجاهداً مشغولاً بهموم وطنه.
إن الخائنين للشعب المصري سواءً كانوا من الجيش أو الإعلاميين أو السياسين سيحاسبهم الشعب بعدما باعوا أنفسهم قبل أن يبيعوا وطنهم بحفن من الدولارات، (ولَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) سورة البقرة
إن تكاتف القضاء والشرطة والجيش علي الرئيس الشرعي لأمر خطط له شياطين الإنس ، ولن يدوم فرحهم ، ولن يدوم نصرهم ، وسيضحد الله كيدهم ، ويرده في نحورهم ، فمهما قويت شوكتهم ، أوعلت كلمتهم، أو دعمهم أعداء أمتهم، فسيفتت الله شملهم ، (تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وفِي العَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) سورة البقرة.
إن نيلسون مانديلا دخل السجن مناضلاً وعاد رئيساً لبلاده، أما الدكتور مرسي فقد حبسه العسكريون رئيساً وسيعود زعيماً للأوطان العربية  التي تنشد الحرية وللمسلمين الذين تتوق قلوبهم ان يسود الإسلام وعندها يتحقق قول الله تعالي فيهم (سَيُهْزَمُ الجَمْعُ ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45) سورة القمر
خليل الجبالي
مستشار بالتحكيم الدولي