تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟

حسرة فلسطينية



 
حسرة فلسطينية
********

لا أدري متي تعي العقول الفسطينية أن قضيتها الوطنية ووحدتها الداخلية لن تحل إلا من داخلها ، ولن تستطيع قوة إعادة وحدتهم مادامت قلوبهم متفرقة.

لماذا يطلقون علي الزوج ضعيف؟

الشيخ محــــــمد حســـــــان |

لماذا من يفتح باب السيارة لزوجته ينظر له بأنه ضعيف ؟!!

لماذا من يسحب الكرسي لتجلس عليه زوجته يُـنظر له أنه

ضعيف ؟
...
ولما يتحرج البعض من هذه الأفعال ولا يريد أحد أن يراه و كأنه خدش للرجولة ؟

كان سيد البشر عليه الصلاة والسلام يثني ركبته لأمنا عائشة حتى تركب الجمل فتصبح ركبته الشريفة كالسلم... 

كان سيد البشر عليه الصلاة والسلام يدلل عائشة و يناديها بعائش

كان سيد البشر عليه الصلاة والسلام ينتظر عائشه أن تشرب الماء ثم يأخذ الاناء الذى شربت منه و يبحث عن موضع شفتيها و يشرب منه 

يقول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: ليُعجِبُني الرجل أن يكون في أهل بيته كالصبي، فإذا ابتغي منه وُجد رجل 

هناك كثير من الرجال من يخلط بين القوامة والرفق بالزوجة والمودة والرحمة !

وهل يحسبون أنفسهم أفضل مـِن سيد البشرية !!

أختاه

د.عائض بن عبد الله القرني |

أختــــاه

إن امرأة مسلمة تعيش في كوخ ، تعبد ربها ، وتصلي خمسها وتصوم شهرها
أسعد من امرأة تعيش في قصر شاقه بين العبدان والقيان والعيدان والكيزان

وإن مؤمنة في بي من شعر ، على خبز الشعير ، وعلى ماء الجرة ، معها مصحفها ومسبحتها ،
أسعد عيشاً من امرأة تعيش في برج عاجي ، وفي غرفة مخملية ، وهي لا تعرف ربها ، ولا تذكر مولاها ، ولا تتبع رسولها

أجل
افهمي معنى السعادة
فليس هو المعنى الضيق المحرف الذي يتوهمه كثير من الناس ، فيظنونه في الدولار والدينار والدرهم والريال ، والمفروشات ، والملبوسات ، والمطعومات ، والمشروبات ، والمركوبات
كلا وألف كلا ! ..
السعادة رضا قلب ، راحة ضمير ، قرار نفسي ، فرحة روح ، انشراح بال ، صلاح حال ، استقامة خلق ، تهذيب سلوك ، مع قناعة وكفاف

إيران .. والثورة السورية

إيران .. والثورة السورية


الثورة السورية 
الثورة السورية

بقلم: د. كليم دندوش   
إيران والثورة السورية
قد يكون من الخطأ القول بأن الثورة السورية ذات بعد داخلي فحسب، وٕانما لها تأثيرات وتداعيات خارجية إقليمية ودولية ..وهي حسابات معقدة ومتداخلة، ومتباينة في ذات الوقت ربما تفسر أسباب إطالة أمدها حتى الآن.
ويلعب البعد الإقليمي غير العربي دورا هاما في هذا الشأن، سواء ما يتعلق بدعم الثورة كالنموذج التركي أو خذلانها مثل النموذج الإيراني ..وهو الأمر الذي يدفعنا إلى تسليط الضوء على كلا الموقفين.
أولا: إيران والثورة السورية
لم تعترف إيران بادئ الأمر بالثورة السورية أصلاً على الرغم من أنها لم تكن بدعا من الثورات العربية التي سبقتها، فقد اعتبرت طهران ما يجري في سوريا مؤامرة خارجية رخيصة مدفوعة الثمن مفضوحة الهدف، تسعى فقط لكسر محور المقاومة وضرب أعتى قلاع المقاومة والممانعة في المنطقة وهمزة الوصل بين إيران وعراق المالكي – الذي بات مقاوما هو الآخر – وبين حزب الله اللبناني.
ويبرز الإيرانيون توافقهم مع النظام السوري حين يسمون الثورة السورية بالمؤامرة الرخيصة ونرى هذا جليا في التصريح التالي:
" ما نراه في سوريا حاليا لا يشبه الانتفاضة الشعبية بشيء.. إنه بالأحرى انتقام سياسي دولي من دمشق بسبب وقوفها إلى جانب المقاومة ودعمها للقضايا المحقة"(صحيفة الشرق اوسط, 8 مايو 2011) ويستمر الموقف الإيراني بنفس النزعة الطائفية المقيتة في دعم وتأييد نظام القتلة الطائفيين في دمشق، وبعد مرور ما يقرب من عام ونصف العام على انطلاق الثورة السورية، ورغم جماجم الأطفال التي تناثرت هنا وهناك ورغم الذبح والاغتصاب والاضطهاد الذي كان وسيلة بشار الأسد الوحيدة في تعامله مع شعبه، يستمر الموقف الإيراني بالدعم بل ويتزايد، حيث يصرح المرشد الإيراني علي خامنئي : "ستدافع إيران عن سوريا لأنها تؤيد سياستها القائمة على مقاومة النظام الصهيوني، وتعارض بشدة أي تدخل لقوى أجنبية في الشؤون الداخلية لسوريا " (الجزيرة نت, 30 مارس 2012) أما المستشار الدبلوماسي للمرشد خامنئي، علي أكبر ولايتي فيصرح بأن أمريكا تستهدف محور المقاومة، وأن بشار لن يسقط.. ويذكر العالم بأن بشار ليس بمفرده، إنما تقف خلفه إيران وعراق المالكي ولبنان  (الشرق الأوسط – 24 فبراير 2012)
دعوات الحوار والمبادرة الإيرانية:
أطلقت إيران عددا من التصريحات دعت فيها للحوار الداخلي في سوريا ولنبذ العنف وربما أحيانا طالبت بشار الأسد نفسه بالإسراع في إجراء إصلاحات سياسية في البلاد .
معظم تلك الدعوات وردت على لسان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، لكن على الرغم من كون تلك الدعوات براقة، أقر فيها نجاد وغيره بوجود مشاكل في سوريا كما أقروا بوجود حاجة ملحة ومستعجلة للإصلاح، إلا أن النفاق الفارسي أبى إلا الظهور بين ثنايا السطور، حيث يقول نجاد في مقابلته مع صحيفة نيويورك تايمز على هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة والتي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط. " سوريا شأنها شأن أي دولة أخرى، لقد قلنا إن عليها الجلوس إلى طاولة الحوار القائم على الاحترام والتفاهم المتبادل لحل مشاكلها. العدل والحرية والاحترام من حق كل البشر، ولم تحل المواجهات والمصادمات المشاكل، بل ستؤدي إلى تفاقمها. وعلى الأطراف الخارجية عدم التدخل، فهي لن تزيد الأمور إلا سوءًا ولن تحل بهذه الطريقة".(الشرق الأوسط, 23 سبتمبر 2011) ويطالب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي سوريا بالإصلاحات السياسية وتحقيق مطالب الشعب المشروعة .. ويدعو إلى حل المشكلات ضمن العائلة الواحدة التي عبر عنها بأنها تتكون من سوريا وتركيا و إيران (13 يوليو 2011) وربما كانت إدانة أحمدي نجاد للمجازر في سوريا هي أفضل موقف ولو لفظي خرج من مسؤول إيراني حيث قال "نحن ندين عمليات القتل والمجازر في سوريا، سواء كان القتلى من قوات الأمن أو من الشعب والمعارضة" (23 أكتوبر 2011) ووجهة نظر نجاد للحل في سوريا تتضمن دعوته لمؤتمر إسلامي جامع في بلاده يضم دولا قادرة على التأثير في الشأن السوري، بعيدا عن أي تدخل خارجي، متناسياً أساطيل بلاده و طائراتها وقواتها التي تعمل في الأرض السورية ومتناسيا الدعم الروسي منقطع النظير الذي يحظى به بشار الأسد، وكذا الدعم الصيني الكبير .
كما حاولت طهران تجريب المساومات مع أحد فصائل المعارضة السورية وأكثرها تضررا على الإطلاق من النظام السوري – وهي جماعة الإخوان المسلمين المحكوم على المنتمي إليها بالإعدام منذ أحداث الثمانينات وإلى اليوم حيث عرضوا عليهم أربعة حقائب وزارية قابلة للزيادة مقابل شرط وحيد هو التمسك ببشار الأسد وعدم إسقاطه، إلا أن الإخوان على لسان فاروق طيفور عضو الإخوان في المجلس الوطني السوري أعلنوا الرفض القاطع لهذا الأمر. (5 يناير 2012)
الحرس الثوري الإيراني يقاتل على الأرض السورية:
تستمر إيران في دعمها لنظام الأسد، ضاربة عرض الحائط بكل الشعارات البراقة التي كانت ولا تزال تتستر بها وتتشدق وتزايد بها على الآخرين وضاربة عرض الحائط بكل أساسيات السياسة الدولية وقوانين المجتمع الدولي.
فمنذ الأيام الأولى للثورة في درعا في نواحي الجامع العمري وفي ريف درعا يقول الثوار إنهم شاهدوا عناصر عسكرية ملتحية – مع العلم بأن اللحية من المحرمات على الإطلاق في الجيش العربي السوري – كما أكد آخرون أنهم كانوا يتحدثون لغة غير العربية وجاهر آخرون ليقولوا إنهم بالفعل يتحدثون الفارسية وهم من عناصر الحرس الثوري الإيراني. وقد أعلن العقيد مالك الكردي أن الجيش السوري الحر – كتيبة الفاروق في حمص تمكنت من أسر سبعة إيرانيين، خمسة منهم هم خبراء عسكريون ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني، واثنان مدنيان، وقد اعترف الخبراء الخمسة بأنهم من الحرس الثوري وأن قدومهم إلى سوريا كان لأجل المشاركة في قمع الثورة السلمية، وتظهر كتائب الفاروق في شريط فيديو أحد الأسرى وهو يتحدث بالفارسية ويعترف بأنه قدم إلى سوريا للمشاركة في قمع الثورة. (28 يناير 2012) وتتفق التقديرات الاستخباراتية الأمريكية مع ما قاله الثوار السوريون حول تصاعد التورط الإيراني في الإجراءات القمعية، ويستشهد زعماء المعارضة بحالات الانشقاق في القيادة العليا للجيش السوري للتدليل على أن إيران أرسلت إلى سوريا مئات المستشارين والمسؤولين الأمنيين ورجال الاستخبارات، إضافة إلى أسلحة وأموال وأجهزة مراقبة إلكترونية.
ويتهم المجلس الوطني إيران مجددا وفي مناسبات كثيرة بتقديم كافة أنواع الدعم لنظام بشار  الطائفي، حيث أعلن المجلس الوطني أن إيران شريك في الجرائم التي تجري على الأرض السورية إذ أن تدخلها في الشؤون السورية يشمل تدريب ميليشيات النظام على عمليات التصدي للمتظاهرين، وتقديم التقنيات والأجهزة اللازمة لذلك، بما فيها أجهزة التنصت والمراقبة، ونقل شحنات كبيرة من الأسلحة كما تقوم إيران أيضا بحسب المجلس الوطني بملاحقات أمنية تستهدف معارضي النظام وأبرز الناشطين.
الدعم الديني الطائفية والمذهبية:
استخدمت إيرا الطائفية والمذهبية في محاولتها قتل ووأد الثورة السورية المباركة، مستغلة التركيبة الفكرية والفقهية للشيعة، وما ترسخ في العقل الباطن لدى المتدين الشيعي من كون كلام إمامه قد لا يقل شأنا عن قول الأنبياء والرسل، حيث أن معمميهم في حالة اتصال دائم مع الأئمة الإثني عشر وبالتالي فللمعممين في الدين الشيعي سلطان عظيم على تابعيهم من العوام الهائمين على وجوههم.
وفي القضية السورية وهي ما يعنينا هنا حصراً .. أسرد موقفين يبينان التحشيد الطائفي البغيض الذي هو في الحقيقة – حسبما أرى أنا على الأقل – عين الموقف الإيراني سياسيا وعسكريا واقتصاديا وفكريا وهو الدافع الأول والأخير للموقف الإيراني، الذي ربما بدا غير قابل للتفسير من قبل البعض.
يطلق آية الله أحمد جنتي دعوة أشبه بتلك الدعوات التي كان يطلقها البابا المسيحي في أوروبا الكاثوليكية معلنا فيها بداية الحرب المقدسة أو انطلاق حملة صليبية مقدسة لاحتلال الشام و فلسطين والقضاء على دين العرب!
حيث يقول جنتي من على منبر جامعة طهران : "على الشيعة العرب أن يبادروا لدخول سوريا للجهاد بجوار النظام السوري، حتى لا تقع سوريا بيد أعداء أهل البيت" (فنحن في نظرهم مجرد أعداء لآل البيت الأطهار رضوان الله عليهم أجمعين .. لذا حق ووجب قتالنا وقتل أطفالنا ونسائنا وكل ما يمت لنا بصلة .
كما أن مقتدى الصدر أعلن من قبل استعداده لإرسال المقاتلين للدفاع عن عتبات آل البيت المقدسة في الشام .
أما آية الله أحمد خاتمي فيهدد أيضا من على منبر جامعة طهران الدول العربية وشعوبها, متوعدا بأن إيران ستحرق هذه الدول فيما إن فكرت في مد يد العون للشعب السوري المقهور (9 إبريل 2012)
الدعم الإعلامي:
كثيرة هي الأبواق الرخيصة التي وظفتها إيران للصياح ليل نهار منافحة عن النظام السوري الظالم رجاء تحسين صورته و إيصال صوته الأفاك للعالم، فالقنوات الإيرانية وتلك الشيعية المؤتمرة بأمر ولي الفقيه لا تفتر عن تقديم وجهات النظر الرسمية ولا تقصر في تبني أي خبر توصي به القيادة السورية، حتى رأينا أن القنوات السورية: الدنيا والفضائية وقناة المنار وقناة العالم هي أبرز القنوات التي سمح لها النظام بالتجول وبإجراء مقابلات قصيرة مع الجمهور, وكانت كلها مقابلات رخيصة مصطنعة، في حين حرمت القنوات العربية من أي تغطية إعلامية بل وحرمت حتى من أن تجتاز عتبات الحدود السورية .
النصائح الإعلامية التي كان أدلى بها مدير قناة العالم الإيرانية في دمشق حسن مرتضى للرئيس السوري شخصيا والتي مُررت له عبر وسيط يدعى ( هديل )، مفادها أن اتهام القاعدة بعد خمس دقائق من التفجير ليس من مصلحتنا بل من الأفضل اتهام الولايات المتحدة والمعارضة السورية والدول التي أدخلت السلاح إلى سوريا بالتفجيرات . (15 مارس 2012) وهكذا يتضح مدى الزخم الكبير الذي تمنحه طهران لدمشق في مختلف النواحي, وانطلاقا من منطلقات مذهبية من ناحية، وسياسية من ناحية ثانية، واستراتيجية من ناحية ثالثة .. وهو ما يعطي النظام مزيدا من القوة في مواجهة شعبه.
........................
مركز أمية للبحوث والدراسات الإستراتيجية