تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟

وقِفُوهُمْ إنَّهُم مَّسْئُولُونَ

تتوقد نيران الثورات يوماً بعد يوم مع تعنت المسئولين في إدارة البلاد أمام ما يهدف إليه الثوار من تحقيق مطالبهم والوصول إلي الحريات المنشودة، ولذا فيعلم من يتولي زمام أمور البلاد من المسئولين أنه قد حان الآوان أن ترضخ عقولهم للتيارات الجارفة المنادية بالحرية والعيش الأفضل .

إن الأحداث تتوالي يوماً بعد يوم أمام إصرار الشعوب المنادية بالتغيير فعلي المسئولين إن يعيدوا ترتيب أوراقهم ليكون في صفوف الشعوب بدلاً من الوقوف أمامهم فيعرقلوا مسيرة الحرية أو المحاولة في وقف عجلة الزمن التي يظن البعض أنها سترجع يوماً إلي الوراء.

أيها المسئولون عن البلاد.. يا من ولاكم الله زمام أمور العباد والتحكم في خزائن بلادهم ..إياكم وقوت الشعوب أوالتحكم في مقدرات البلاد وثرواتها، إياكم والغلق علي المستهلاكات اليومية أو منع إمداد البترول فتمنعون في محطاته لتشلوا حركة التنقلات، أو تأدبوا الشعوب بتعطيل مصالحهم الشخصية، أو تمنعوا عنهم توريد أنابيب الغاز فتحرموهم من الدفئ ومواقد النار في البيوت،

أو ترفعوا أسعار السلع والمستهلاكات.

أيها المسئولون.. يامن ولاكم الله زمام الأمور

لن تقطعوا أنفاس العباد بطريقة الحرمان.

ولن تشلوا حركة الناس مهما طال الجوع أو الحرمان.

فشعب مصر شعبٌ أبيٌ..

شعبٌ عنيدٌ...

شعب صامدٌ مهما طال الوقت..

شعبٌ صدق فيه قول الحجاج بن يوسف الثقفى حينما قال في وصيته لطارق بن عمرو حين صنف العرب فقال عن المصريين ( لو ولاك أمير المؤمنين أميراً على مصر فعليك بالعدل فهم قتلة الظلمة وهادمى الأمم وما أتى عليهم قادم بخير إلا إلتقموه كما تلتقم الأم رضيعها وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجياف الحطب، وهم أهل قوة وصبر و جلدة و حمل … و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه، فإتق غضبهم ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم، فإنتصر بهم فهم خير أجناد الارض وأتقى فيهم ثلاثاً :

1- نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها.

2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم.

3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله).

أيها المسئولون عن إصلاح الشعب وصلاح حاله ..

(ولا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا وادْعُوهُ خَوْفاً وطَمَعاً إنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ المُحْسِنِينَ (56) سورة الأعراف.

أيها المسئولون عن تسيير أمور البلاد..

(كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته...).

أيها المسئولون عن نعيم الملك الذي أنتم فيه الآن..

أنسيتم النصيحة التي أُسديت لمن سبقوكم من الملوك والأمراء؟

(وقَالَ الَذِينَ أُوتُوا العِلْمَ ويْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وعَمِلَ صَالِحاً ولا يُلَقَّاهَا إلاَّ الصَّابِرُونَ (80) سورة القصص.

أنسيتم من أعتلوا عروش البلاد سنوات وسنوات؟

(فَخَسَفْنَا بِهِ وبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ ومَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) سورة القصص.

أنسيتم مكانتم الحقيقة بين الشعوب؟

(قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ (17)سورة القصص.

أنسيتم قول خليفة رسول الله صل الله عليه وسلم سيدنا أبي بكر الصديق ( أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليك).

أيها المسئولون عن رعاية الشعوب وقضاء حوائجه..

تذكروا حالكم يوم الدين..

(وقِفُوهُمْ إنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24) مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ (25) بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26) سورة الصافات.

أيها المسئولون عن أنفسهم..

إعلموا مكانتكم الحقيقة أمام الله يوم العرض عليه (وكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَرْداً (95) سورة مريم.

خليل الجبالي

نسمة مصارحة
********

المرء في الحياة يحتاج إلي أمرين :
الصديق الملخص والنصيحة الصادقة،
فكن ممن تتمثل فيهم هاتين الصفتين يحبك الحجر والشجر كحب الناس لك.

الخوف وقوة الشخصية

المسلم مطالب بأن يبني جوانبه الشخصية كما وضحها لنا ربنا تبارك وتعالى من خلال دينه الحنيف حتي يصير مسلماً بحق في عباداته وأخلاقه وسلوكياته، ويُعتمد عليه في تحقيق الغاية التي خُلق من أجلها .
يحتاج المسلم أن يصل في بناء شخصيته إلي رسول الله صل الله عليه وسلم ليصبح قدوته ومثله الأعلي في الأخلاق والسلوك الذي صارت أخلاقه ربانية كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها عندما سئلت عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم فقالت :(كان خُلُقُهُ القرآن)!
والأخلاق الكريمة هي الهدف الأساسي لرسالة الإسلام كما عبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه: ( إنما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق ) السيوطي - المصدر:الجامع الصغير.
وهذا ما يؤكده قول الله تعالي { الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ(41){ سورة الحج
ولبناء الشخصية السوية للمسلم صفات إن تولدت فيه يستطيع أن يطور شخصيته ويجعلها أكثر تأثيراً وفعالية، ومنها عدم الخوف، وهذا ما يؤكده علماء النفس في بناء الصفات النفسية للشخصية السوية.
ومشكلة الخوف تحتاج إلي مواجهة حتي تستطيع أن تقضي عليها . والمواجهة تتطلب شيئاً من القوة.
والمسلم يحتاج أن يظهر بمظهر الإنسان الواثق من نفسه فلا يُظهر أي أحزان أو هموم أو ضعف، لأن الظهور بمظهر الحزين يعطي انطباعاً بالضعف لدى الآخرين.
إن المسلم الذي يمر بتجربة فاشلة أياً كانت نوعيتها قد يخاف إن عاود المحاولة مرة أخري، فيتولد عنده الخوف فيوقفه عن عدم تحقيق الهدف الذي يسعي إليه مما يجعله فاشلاً في حياته فلا يستطيع أن يخوض تجارب أخري فيضعف من شخصيته التي طالبه الإسلام بها.
ولكن المسلم مطالب أن يتعلم من فشله فيغير وسائله التي قادته إلي هذا الفشل حتي يصل إلي ما يريد.
إن المسلم الذي يأخذ بالأسباب ويركن إلي الله لا يخشي من تجربة فاشلة، أو محاولة محبطة لأنه يركن إلي العليم الخبير الذي لن يضيع محاولاته بلا أجر أو ثواب.
إن المحاولات التي يفعلها المسلم في حياته اليومية حتي وإن باءت بالفشل لا تزيده إلا إصراراً علي الخوض في التجارب مرات ومرات لأنه يسعي لتحقيق غايته بعد التوكل علي الله وعدم الركون إلي الراحة.
ولما لا يسع مكرراً محاولاته بعد تلافي الأخطاء التي وقع فيها في المحاولات السابقة ؟!.
إن أديسون عندما كان يعمل على تجربة معينة طوال فترة ثلاث سنوات متواصلة وفشل خلالها سبعمائة مرة، فأحُبط زملاءه وتلاميذه جميعهم، فتوجهوا إليه وقالوا له:
(لقد فشلنا سبعمائة مرة، وهذا فشل ذريع، إذ لم نتوصل إلى شيء بعد، وعلينا أن نتوقّف)، فضحك أديسون، وقال: (ما الذي تقولونه؟ أيُّ فشل؟ لقد نجحنا في معرفة أن هذه الوسائل السبعمائة لن تجدي نفعًا، وإذا لم نجرب لما عرفنا، ولكنا نقف على الباب الأول نفكِّر ما إذا كان هذا هو الباب الصحيح أم لا، أما الآن فقد تأكدنا أن الأبواب السبعمائة ليست الصحيحة، وهذا إنجاز ما بعده إنجاز).
يقول الشيخ محمد أحمد الراشد رحمه الله: ( كن حمّالاً في السوق ، لكن قرّر مع أول خطوة لك فيها أن تصير تاجراً أو عقارياً أو مدير شركة فستصل بإذن الله ، المهم تصميمك) .
وقال في موضع آخر وهو يتحدث عن زرع الأمل في النفس بقوله : ( وفي هذا المنعطف يجفل الراهب فيدعي عجزاً، ويقول تريد مني أن أكون فقيهاً وليس جدي مالكاً ولا الشافعي ، وتطلبون أن أتغنى بالشعر وما ولدني المتنبي ولا البحتري ، وتتمنون أن ألوك الفلسفة وليس جاري سقراط ، فمن أين يأتي لي الإبداع ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : الناس كإبل مئة لا تكاد تجد فيها راحلة ؟
فنقول : نعم نريد ونطلب ونتمنى ، ونظن ، ونجزم ، ولا وجه لا ستضعاف نفسك ، وقد أعطاك الله ذكاءً ونسباً ، فلم لا تتعلّم السهر وتطلب الفصاحة).
إن أولياء الله الذين يضعون الثقة فيه سبحانه وتعالى تتولد الثقة في أنفسهم فيتوكلون عليه، ويأخذون بالأسباب، فلا يخافون ولا يحزنون (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ *لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم) [يونس: الآيات(62-64).
إن الخوف شعور داخلي يتولد تلقائياً وليس للإنسان تحكم فيه ، فكل الكائنات تخاف ، وتختلف درجة الخوف من كائن لآخر، ولكن لاتجعل الخوف يسيطر علي أفعالك فيحولك إلي عاجز عن الحركة أو المحاولة.
إن زيادة الثقة في النفس بعد الثقة فيما عند الله يقلل الخوف حتي يضمحل.
والخوف يكون نتيجة لمؤثراتٍ خارجية، أو خوف علي المستقبل أو خوف من قوة يتخيل المرء أنها أكبر منه فتكاد تفتك به ، أو لضعفٍ في إيمانياته، أو لصحبة لا تعينه علي تحقيق مراده ، أو لضعف في ثقته بنفسه.
ولذا فالمسلم أول ما يحتاج لإزالة الخوف أن يكون ذاكراً لله ، واثقاً فيما عنده سبحانه وتعالى، مستحضراً عظمته مهما عظمت الكائنات أمامه، فهذه العقيدة التي تتولد ستجعل المسلم أكثر قدرة على المواجهة وبالتالي تجعله أكثر قدرة على درء المخاوف.
إن المسلم يحتاج أن يتذكر فوائد قوة الشخصية مما يجعل العقل الباطن أكثر ميولاً لعدم الخوف، وبالتالي سيشعر بالقوة دون أن يبذل أي جهد.
إن النجاح في بناء قوة الشخصية وعدم الخوف يتولد حقيقة عندما نؤمن إيماناً صادقاً أننا أهل لذلك.
إن الخطوات الأولي للنجاح في التخلص من الخوف تكون مستعصية علي النفس ولكنها ستزول حتماً أمام أصحاب الهمم العالية فتكسر الخوف وتقودهم إلي قمم الجبال حتي يروا كل من حولهم وتمتلكه أيديهم.
(وتَوَكَّلْ عَلَى الحَيِّ الَذِي لا يَمُوتُ وسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً (58)) سورة الفرقان.
خليل الجبالي

نسمة حذر
******


لا تجعل أحداً يقلب عليك مواجعك فيوقعك في أبارٍ من الهم والغم ،

لا تسمح له أن يجعل أيامك حزناً وكبداً،

تخلص من الوسائل التي تساعده علي ذلك.


التدريب والمدرب ( 2 )


يحتاج المدرب إلي قراءة كثيرة وتجديد لمعلوماته ، ومتابعة آخر المستجدات وأن يجعل معلوماته شاملة ومتنوعة في جميع المجالات فهو القائد والمدرب الجيد الذي لابد أن يعلم ما يُدار حوله.
أيها المدرب كن فطناً ذكياً ، سريع البديهة ، حسن التصرف .
فكر وتأمل قبل أن تتكلم ، واحذر العكس .
كن مبدعاً في الإلقاء والتدريب ، حريصاً على التغيير والتجديد ، متجنباً الروتين والرتابة ما أمكنك ذلك .
قم بإدارة الوقت المحدد للتدريب، واحذر الإسراف في الحديث عن موضوعات لا تخدم أهداف البرنامج، أو أحد من المتدربين يخرجك عن إطار هدفك بأسئلة في جانب آخر .
كن واقعياً منطقياً، وتكلم عن بيئة الحاضرين ، وعش واقعهم ومجتمعهم ، وتجنب الإفراط في المثاليات، وتعايش مع المتدربين معايشة حقيقة في تلك الفترة من التدريب.
احرص على الحركة الايجابية والتشجيعية للرأس والتي مغزاها التأييد أوالرغبة في الاستماع أو إظهار الفهم والاستيعاب والمتابعة ، وتكون بتحريك الرأس من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى .
توجه بنظرك إلى جميع الجهات ، والتفت يميناً وشمالاً ،وإلى الأمام وإلى الخلف ، وإياك أن تركز نظرك نحو جهة واحدة وتهمل الجهات الأخرى فلا تركز علي متدرب بعينة وأنت تتكلم عن الصفات الشخصية للناس أو الأنماط البشرية حتي لايظن باقي المتدربين أنك تقصده في حديثك فهذه نظرة المصيدة .
تجنب حركة العين السريعة حتي تعمل إضطراباً للمتدربين حيث أن رسائل العين التي تبعثها تمثل نصف الكلام الذي تنطقه.
وجه حديثك إلى الجمهور وليس إلى أدوات العرض التي تستخدمها.
أخرج الحروف من مخارجها ، وانطق الكلمات بوضوح ولا تأكل أواخرها .
تكلم بلغة يفهمها الجميع ، واحذر التفلسف بمصطلحات غامضة فإن ذلك سبب لفقد انتباه واهتمام الحاضرين ، وإذا اضطررت إلى استخدام تلك المصطلحات فاشرحها لهم ابتداءً .
غير معدل سرعة صوتك ، ولا تجعل صوتك على وتيرة واحدة سواء كانت في الإنخفاض أوعلو الصوت لأن الوتيرة الواحدة تؤدي بالمتدربين إلي النوم الحتمي أوالتفكير في موضوعات غير موضوع التدريب، والصوت والنبرة تمثل 38% من الرسالة التي تريد توصيلها لهم.
تحدث بصوت منخفض عند الجمل المراد التأكيد عليها .
وأعلم أن الصوت المرتفع رعونة وإيذاء، والصوت المنخفض مجهد للسامعين، فليكن صوتك وسط بين ذلك وذاك.
تحدث بسرعة عند المعلومات المعروفة، وببطئ عند المعلومات الجديدة أوالتي تريد تأكيد أهميتها.
غير في نبرات صوتك حسب الهدف من حديثك ، فالنبرة الحادة تناسب الحماس والفرح، والنبرة الرخيمة تناسب الغرض الوجداني والتأثير العاطفي.
الصمت والوقفة والسكتة من عوامل التأثير الصوتي لدي المتدربين فنظم وخطط لوقفاتك وحديثك جيداً حتي تستفيد من صوتك في تحقيق هدفك.
راعي في حديثك أن الوقفة والصمت تشد إنتباه السامعين إليك ، وأن أفظع شيئ في المتدرب الذي يتحدث ولا يسكت .
انتقي كلماتك وعباراتك بعناية فالتركيبات اللغوية بيان وتوضيح وسهولة في توصيل ما تريده.
تجنب الكلمات السوقية المبتذلة، والكلمات العلمية المتخصصة التي لايفهمها كثيرٌ من المتدربين.
أحسن استخدام الإشارة باليد ، واجعلها منسجمة ومتناغمة مع طبيعة الكلام ، ولكن احذر المبالغة فيها .
ولنا تواصل في الحديث بأمر الله

خليل الجبالي
الــقــادة
****

القيادة ليست سهلة أبدا , وبصرف النظر عن مدى عفوية بعض القادة , فان حياتهم مفعمة بالتحديات والمفاجآت ,القادة الجيدون لا يملكون كل الأجوبة , كما أنهم يعملون باستمرار على توسيع معارفهم وتنمية مهاراتهم باستمرار القيادية , فإلى جانب الصفات الشخصية مثل الرؤيا والتفكير الإيجابي , يتعين على القائد أن يخطو بحذر لكي يحقق التواصل مع فريقه بأفضل الطرق الممكنة .

من هم القادة ؟
القادة هم الذين يملكون الرؤيا والقدرة على تصويب الأمور , وإلهام الآخرين , وهم القادرون على تحديد الأهداف واقناع الآخرين بالمساعدة على تحقيقها , وقيادة الفريق إلى الفوز .
هنالك عدة تعريفات للقيادة وهي كالتالي :
القائد هو راس المجموعة آو الفريق آو المنظمة.
القيادة هي المقدرة على التواصل الجازم والهام الآخرين .
القيادة هي القدرة على التأثير في الآخرين.

الصفات القيادية:
الكاريزما Charisma
صفة الشخصية الساحرة التي تبث روح الولاء وتدفع الآخرين إلى تحقيق نتائج باهرة , وهي أهم صفة تتطلبها القيادة, وباستطاعتك بلوغ هذه الصفة إذا عملت على تطوير الصفات التالية :
المعرفة .
الاستقامة .
المثالية .
الحسم .
الثقة .
الجزم .
التفاؤل .
النتائج .
الرؤيا .
المظهر .


الصفات السلبية لدى القائد :
إدارة الجزئيات .
الحميمية المفرطة .
المزاجية .
التعالي والاستكبار .
************
منقول
من لغة الجسد

العين :

نعمة من الرب سبحانه تمنحنا واحدا من أكبر مفاتيح الشخصية التي تدلنا بشكل حقيقي على ما يدور في عقل من أمامنا ،

ستعرف من خلال عينيه ما يفكر فيه حقيقة ،

ولعل من أهم ما تعتمد عليه البرمجة اللغوية العصبية ما يسمى بالنظام التمثيلي البشري

ألا وهو حركات العين وللحديث عن إشارات الوصول العينية مقام أو سع من هذا ولكنني هنا أشير فقط بعض الإشارات إلى ما تعنيه بعض حركات العين

1 ـ إذا رأيت الذي أمامك اتسع بؤبؤ العين عنده وبدا للعيان فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توا شيئا أسعده ،

2 ـ أما إذا ضاق بؤبؤ العين فالعكس هو الذي حدث ، ( فانتبه وحاول أن تعيد الفكرة بطريقة مسعدة أخرى

3 ـ وإذا ضاقت عيناه ربما يدل على أنك حدثته بشئ لا يصدقه فأعده عليه بطريقة منطقية أكثر تتناسب مع عقله وتفكيره

4 ـ وإذا اتجهت عينه إلى أعلى جهة اليمين فإنه ينشء صورة خيالية مستقبلية

5 ـ وإذا اتجه بعينه إلى أعلى اليسار فإنه يتذكر شيئا من الماضي له علاقة بالواقع الذي هو فيه

6 ـ وإذا نظر إلى أسفل فإنه يتحدث مع أحاسيسه وذاته حديثا خاصا

ويشاور نفسه في موضوع ما ،

وتراه يروح بعينيه يمينا ويسارا يتحدث مع ذاته ويشاور أحاسيسه،

دقق النظر فيه وهو في هذه الحالة فإنك تراه في الأغلب قد حبس نفسه أو بدأ يتنفس ببطء .... ثم فجأة يأخذ نفسا عميقا سريعا ويتكلم أو يرفع رأسه ......... وهذا يعني أنه وجد شيئا هاما ووصل إلى نتيجة هامة أو قرار حيال الأمر الذي تكلمه فيه.



















نسمة ود

*******
العلاقات وفق المنفعة الشخصية مع الآخرين بديل خاطئ عن الحب والود
ومهما اكتسب فيها الفرد فسيخسر كثيراً عندما يكتشف الناس حقيقته


نسمة نشاط

*********

الخمول والكسل من الصفات السلبية التي تصيب المرء والتي تؤدي به حتماً إلي فقد الأمل في الحياة ، ولكن التظاهر بالحيوية والنشاط سيجعل العقول الباطنة والمسئولة عن تصرف أجسادنا دون وعي لا تفرق بين الحقيقة والخيال ، وعندما نتمثل شيئاً نرغب أن نكون عليه ونفكر فيه كثيراً نجد أن ذلك يتحقق، فطاقتنا تحفزنا علي الإستمرار لنيله، وستمتلأ حياتنا بالنشاط الفعلي الذي سيصبح يوماً حقيقة.

نسمة أمل
*******

من أشد لحظات الألم في حياة المرء عندما يتذكر أن هدفاً ما أو رؤية محددة كان يود أن ينجزها ولكنها تعطلت وكان بإمكانه تحقيقها لو وفر لها وقتاً أو جهداً من حياته

ولكن علي المرء أن يدرك أنه لم يفت الآوان أو مات هدفه،
فقط ما عليه إلا أن يتحرك نحو فتح الأبواب والأخذ بالأسباب فسيحقق هدفه حتماً بأمر الله.
نسمة ترتيب
*********

ترتيب الأعمال وتنظيمها وفق أهميتها وأولوياتها وتوقيتها من الأمور التي حث عليها إسلامنا الحنيف حتي يستفيد المسلم من حياته التي تنقضي بإنقضاء أوقاته

فالأهم يغلب علي المهم ، والسهل يسبق الصعب وقليل المجهود ينفذ قبل الكثير فالمهم أن ننجز شيئاً في حياتنا نشعر بعدها أننا تقدمنا خطوات إلي الأمام.
التدريب والمدرب (1 )


التدريب هو موهبة وقدرة علي توصيل المعلومة للآخرين بسهولة ويسر حتي يستوعبوها جيداً مع عمل التمارين الازمة لذلك حتي نصل بهم لحيز التطبيق الفعال.

يحتاج المتدربون لنوع من التحفيز والتشويق للمادة المراد إستيعابها ومعرفة مدي الفائدة التي تعم عليهم من دراستهم لها.
التعارف الجيد بين المدرب والمتدربين يذيب الحواجز النفسية ويولد شيئاً من الألفة والمحبة بينهم مما يسهل مهمة المدرب في الوصول إلي قلوبهم قبل عقولهم، فعلي المدرب أن يقدم نفسه بصورة تزيد ثقة المتدربين فيه.
وضح لهم عظم النتائج المترتبة عن فهمهم وتطبيقهم للمادة موضع التدريب.
ليس الأهم في التدريب مقدار مالم تعلم ، ولكن الأهم هو مقدار استطاعتك توصيل ما تعلم إلى من لا يعلم .

والمدرب الجيد يتدرج في كمية ونوعية المعلومات التي يرغب في إيصالها للمتدربين من السهل إلي الصعب ومن المعلوم إلي المجهول ومن المهم إلي الأهم حتي يكتمل المعني وتصل إليهم المادة المراد توصيلها واضحة دون إستفسارات تتواجد في أذهانهم إن أمكن ذلك.

احرص على التدريب الرأسي لا الأفقي، بمعني التركيز في جوهر المعلومة لا الكثرة في المعلومات ، واعلم أن الفائدة الحقيقية تكمن في تعميق الموضوع وتثبيته في عقل المتدرب وليس في الطرح السطحي البسيط الذي يعمل نوعاً من الإنبهار فقط.


اعرض علي المتدربين بيانات ومعلومات وأفكار محددة يسهل تذكرها، ودعم ذلك بالقصص والحكايات والأمثال التي تترك أكبر الأثر في نفسية المتدرب وعقله.

حدد أفكار المادة جيداً ، واعرضها فكرة فكرة بعد أن تتأكد من استيعاب المتدربين لها.

أعد التذكير ببعض المعاني والأفكار والموضوعات المهمة بين الحين والآخر، وعلى فترات متباعدة ، وبأساليب مختلفة ومن غير تكلف ، فقد أثبتت الدراسات أن الفكرة إذا ذكرت مرة واحدة للحاضرين فإنهم في نهاية الشهر يتذكرون 10% منها ، ولكن إذا ذكرت ست مرات على فترات مختلفة فإنهم في نهاية الشهر يتذكرون 90% منها .
اجعلهم يلخصون ما فهموه من حين لآخر من خلال كل اثنين من المتدربين معاً فهذا سيعطي نتيجة جيدة للفهم وتثبيت المعلومة ويعمل نوعاً من التشويق والمرح.

إن استطعت أن تجعل الوصول إلى النتائج والإجابة عن التساؤلات تخرج من فم المشاركين أنفسهم لا من فمك فذلك أولى وأنفع لهم .

احرص على الإلقاء المعد له إعداداً جيداً واحذر القراءة الدائمة من ورقة ، فإنها مورثة للسأمة.
إذا سُئلت سؤالاً لا تعرف الإجابة عنه فلا تخجل من قولك لا أعلم ، فإنها نصف العلم ، ويمكن أن توجه السؤال للحاضرين لمناقشته أو تؤجل الإجابة عنه أو تكلفهم بالتفكير والبحث فيه .
احرص على الإثارة ، والتشويق والمفاجآت ، ومخالفة توقعات المشاركين ، وتجنب النمطية والروتين ، فاستخدم التمارين والألعاب المعدة لذلك حتي تكسر حواجز الملل والغربة بين المتدربين وبينك.
كن طبيعياً، واحذر التكلف ، واعلم أن ذلك سر من أسرار الإلقاء الجيد ، كما أنه سبب لانجذاب الحاضرين إليك .
راقب المشاركين ، وتفقد أحوالهم ، وتأمل في ملامح وجوههم ، واحرص على أن لا ينام أحد منهم أو يسرح بخياله أو ينشغل جانباً مع جاره أو يفكر في أمر خارج الموضوع .
وإذا شعرت بالملل يدب إلى الحاضرين فأزله سريعا بترفة أو لعبة أو تغيير الأسلوب ، وإلا فانه البرنامج أو اليوم التدريبي لأن الإستمرار يعني أن لا شيئ من الإفادة والفهم.
شجع المنافسات الشريفة بين المشاركين ، واستخدم لذلك أساليب عدة والتي منها : المباريات الإدارية ، الألعاب التدريبية ، فرق العمل ، المسابقات، النقاش المشترك، التمثيل وغير ذلك
تذكر دائماً أن الناس تهوى القصص والتجارب والأخبار والأحداث .
إذا ذكرت قصة أو مقولة أو واقعة فاذكرها بوضوح محدد التاريخ والأسماء والأماكن.
مازح المشاركين ، وأكثر من ملاطفتهم ، ولا تكن يابساً فتمل وتكسر .
تذكر أنك لست بهلوانا ولا مهرجا ، فلا تفرط في المزاح والضحك ، واعلم أن من كثر ضحكه قلت هيبته ، ومن كثر مزحة اسُتخف به .
ولنا تواصل في الحديث بأمر الله

خليل الجبالي
العــدوانـي

العدواني شخصية شاذة السلوك، مثيرة للمشاكل متمسكة برأيها، مقاومة لأي محاولة أو رغبة من الآخرين لحمله على إنجاز ما لا يروقه.
يجهض أي محاولة تتعارض مع أرائه وأفكاره، ويعاند كل من يتقابل معه أو يعترض طريقه في أي حوار أو حديث، فهو يستصغر كل كبير، ويستحقر كل عزيز، ويحب أن يتشاجر مع كل من حوله حتي قطع ملابسه.
الشخصية العدوانية تواجدها خطر يهدد الإنسانية حيث أنها تعمل علي انتشار العنف والعداوة بين البشر.

صفاته :
 متوتر الأعصاب يستخدم كل أساليب الهجوم علي الأخرين.
 متقلب المزاج يمكن إثارته بسهولة.
 يرفض أي فكرة تتعارض مع أفكاره مهما تكن إيجابية.
 يُنقص من صفات الآخرين وقدرهم.
 يستخدم أصواته العالية ونبراته الحادة حتي ينتصر علي محدثيه.
 يفتعل المعارك الحوارية حتي يخوض حروبه العدوانية مع الآخرين ليبني شخصيته التي يرفضها المجتمع.
 يستخدم كل الطرق والوسائل حتي ينتصر علي منافسيه مهما تكن حجتهم المقنعة.
 يقطع أوصاله الإجتماعية مع من حوله، فهو الفارس الوحيد في ميدان القتال الذي ينسجه.
 لا مانع لديه من إنتهاك القوانين والسلوكيات والأداب حتي يحقق مراده ويثير الشغب في مكان تواجده.
 يتمسك برأيه ولا يتنازل عنه مهما تكن الدلائل التي أمامه.
 لا يوجد أصدقاء يؤيدونه فهو متقلب بين العنف والسخرية فغالباً ما يكون في ميدان العداوة لوحده.
 يمتلك الجرأة الزائدة عن حدها في إبداء الرأي ووجهات النظر إلى حد إلزام الآخرين بها.
 يعمد إلى التسويف والتأجيل والمماطلة والتناسي وعدم إتقان ما يطلب منه.
 معتد بنفسه في أرائه وقدراته ويتحدي كل من حوله.
 يظهر الحقد والحسد للناجحين والمحظوظين.
 يسعي إلي التقليل من شأن الرموز المعروفة ويتحداهم في مكانتهم.
 يضحي بوقته وجهده وأخلاقه إذا لزم الأمر فهو في ميدان قتال!
 متهور في قراراته ولا يبالي بنتيجتها.
 مجادل يجيد فن التراشق بالكلام.

كيف تتعامل معه؟

 لا تدخل معه في أي نقاش أو حوار، وتفادي مجالسه ومنتدياته.
 امتص غضبه وانفعالاته إذا جمعك به مكان.
 تمسك بوجهة نظرك و دافع عنها بقوة الحجة و البرهان.
 اجعله يبدأ حديثه أولاً، وإصغ إليه جيداً حتي تعلم حججه واستدلالته.
 حافظ علي هدوءك معه دائماً ولا تنفعل أمامه.
 ركز كلامك معه في نقاط محددة وواضحة الدلالة.
 لا تكن ليناً معه فتعصر، وكن حازماً صارماً حتي يري قوتك في كلامك ونبراتك فيرهبك في ميدان قتاله ( أقصد حوارك).
 ابتعد عن العاطفة والمزاح معه فهذه الشخصية لايأتي من وراءها إلا الكأبة.
 لا تجعله يحول حوارك إلي الدفاع الشخصي فهو يجيد تحوير الموضوعات.
 لا تقبل أن يكون مديرك يوماً ما، ولا أن يكون مرؤسك فستذوق مرارة عداوته.
 لا تستسلم له في الحوار مهما يكن فإن ضعفت أمامه فانسحب مؤقتاً، فإن تمكن منك فسيمثل بجثتك وأخلاقك.
 إدرس الصفات النفسية لهذه الشخصية جيداً فستصل حتماً لقرار واحد ( أن لا تدخل معه في حوار ولا نقاش ) كما قلت لك في بادئ الأمر.

وأخيراً قل له :-
لقد دخلت في ميدان عداوة لن تنجو فيه حتي من نفسك

خليل الجبالي