تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟

نسمة مخالطة
**********

إن الفرد الذي يعيش لنفسه ولا يهتم بغيره يعيش صغيراً ويموت صغيراً ويندم كثيراً ، ولا يستطيع الفرد السوي إلا أن يكون مختلطاً بمن حوله ، فإن من أخص خصائص الإنسان أن ينتمي إلى وسط ما يشعر بمشاعره ويحس بأحاسيسه ، ويتحول هذا الوسط في التربية الإسلامية إلى ما يسمى بالأخوة الإسلامية التي تقوم على الحب في الله.
مفاتيح القلوب
*********

التعامل مع القلوب لكسبها مهارة تحتاج من المرء الذي يريد أن يتقنها إلي صبر جزيل وإلي احتساب الأجر عند الله عز وجل ذلك لأن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.و المرء الذي يريد أن ينجح في تعامله مع القلوب لابد له من أن يعرف مفاتيح ولغة القلوب و أن يوقن أن لكل قلب مفتاحه و شفرته و التي بدو نهما لا يمكن أن يلج إلي ذلك القلب .
علي الدرب سيروا

قد يخطئ بعض الناس عندما يظنون أن ميدان الجهاد هو منازلة الأعداء في ساحة القتال فقط، فترتخي أعصابهم، وتهدأ روعتهم، وتنفتح عليهم الدنيا ما داموا بعيدين عن ميدان القتال من وجهة نظرهم.
فقد أخطئ هؤلاء النفر في قصرهم معاني الجهاد السامية علي ميدان واحد من ميادينه وإن كان هو الميدان الأكبر.
فريضة الجهاد باقية ومتعددة مادام هناك صراع بين الحق والباطل ، ولن تموت فريضة تجد من يؤمن بها، والعمل علي إحياءها في قلوب الآخرين حتي ينصر الله الحق ويبطل الباطل [وإذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ ويُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ويَقْطَعَ دَابِرَ الكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الحَقَّ ويُبْطِلَ البَاطِلَ ولَوْ كَرِهَ المُجْرِمُونَ (8)] سورة الأنفال.
إن صاحب الحق لابد أن ينتصر يوماً في صراعة مع الباطل، وإن طال به الزمان وحطت عليه الدنيا، فستكون الغلبة لأهل الحق إن شاء الله.
والنصر قد يطول زمانه حتي يظهره الله، وربما يبدأ بهزيمة ثم يظهربعد ذلك، فالله سبحانه وتعالى شرع لنا هذه الشعيرة ولم يضمن لمن ركب أهوالها أن ينتصر من أول وهلة، بل قال مثبتاً لهزيمة المسلمين العسكرية في بعض الأحيان { قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ (137) هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وهُدًى ومَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (138) ولا تَهِنُوا ولا تَحْزَنُوا وأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ولِيَعْلَمَ اللَّهُ الَذِينَ آمَنُوا ويَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ واللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) ] سورة آل عمران.

فقد تكون الهزيمة أو التضييق في بداية الطريق تمحيصاً وفرزاً بين أهل الإيمان الواثقين من نصر الله وبين المتذبذبين المترددين المثبطين المنهزمين في أنفسهم ،[ولِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَذِينَ آمَنُوا ويَمْحَقَ الكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الجَنَّةَ ولَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ ويَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) ولَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ المَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وأَنتُمْ تَنظُرُونَ (143)]سورة آل عمران.

إن الناس لوفهموا معنى النصر لتأكدوا أن كل من ركب ذروة سنام الإسلام لا يمكن أبداً أن يخسر بل هو منتصر على كل الأحوال حتى لو أسر أوعذب أو قتل، ولو أعطينا مفهوم النصر حقه وقدره الحقيقي في تأملنا في كتاب الله وسنة رسوله الكريم لوجدنا أن الأمة الإسلامية جمعاء لا يمكن أن تخسر بالجهاد، بل الجهاد ربح على كل أحواله وإن بدا أحياناً في الميدان غير ذلك.
ومن ميادين الجهاد دحض الباطل وإظهار الحق ونصرته، والدفاع عنه في كل ميدان تسطيع أن تصل إليه بالقول أو الفعل ، أياً كان هذا الميدان ، سياسياً أوإجتماعياً أوإقتصادياً أو خلافه.

والطريق الذي يصلك بك إلي الحق أحق عليك أن تسلكه وتبذل فيه وقتك وجهدك لتغير الباطل بالطرق السلمية المتاحة لدي المجتمع، فلا تفوتك فرصة تسلك فيها مسلكاً تستطيع من خلاله أن تصل إلي الحق وإعلاء كلمة الله .

فهنيئاً لك يامن تبذل وقتك وجهدك في سبيل الله وإن أضطهدتَ أو أُذيت أو ضُيق عليك، فأعلم أن هذا هو طريق بلال بن رباح وخباب بن الأرت وعماربن ياسر وعثمان بن عفان وأبي بكر الصديق وغيرهم ممن بذلوا أنفسهم وأموالهم في إعلاء كلمة الله حتي وصلت إلي أسماعنا وأبصارنا واضحة ناصعة بيضاء لا غبار فيها ولا غبش عليها حتي ملكت قلوبنا وعقولنا، فهانت علينا الدنيا وستهون علينا أنفسنا مادمنا في طريق الحق ورفع راية الإسلام حتي ترفرف خفاقة عالية يشار إليها بالبنان ويقول من رأها ( هذا هو الدين .. هذا هو الإسلام .. ).

فيا شباب اليوم ورجال الغد قولوا بأعلي أصواتكم ولا تخافون في الله لومة لائم: هذا هو طريق الحق لن نحيد عنه، ولن يؤتين الدين من قبلنا، ولن نفرط في ميدان من الميادين نصل به إلي قلوب الناس قبل عقولهم، ليعلموا أن للإسلام من ينصره، ويدافع عنه، ويبينه لهم بشموله وعمومه كما جاء به رسول الله صل الله عليه وسلم .
[ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وأَنفُسِكُمْ ولَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ ومِنَ الَذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيراً وإن تَصْبِرُوا وتَتَّقُوا فَإنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (186) وإذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ ولا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ ورَاءَ ظُهُورِهِمْ واشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)] سورة آل عمران.

نسمة توجه
*********

توجه نحو القمر حتى اذا أخطأته فسينتهي بك الأمر بين النجوم، المهم أن يكون لك هدف سامي
نسمة طموح
********

أنت وحدك من تحدد قدراتك وطموحاتك بهذه الحياة ؛
لا تدع غيرك يتطفل على خصوصياتك ، أو يرسمْ لك خاطاً معيناً لا تتفق معه فيه.

غايتك مرضاة الله... إجعل لها أهدافاً تتوافق مع إمكانياتك حتي تصل إليها.

ثق في الله أن طموحاتك ستحقق مهما كانت كبيرة، المهم أن تكون سامية وفق غايتك.
لين الكلام

قال صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث أم زرع الطويل والذي رواه البخاري: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع" أي أنا لك كأبي زرع في الوفاء والمحبة فقالت عائشة بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع!!


إشتقتُ إليك يا الله

إشتقتُ إليك يا الله.....
إشتاق قلبي المرهف إلي حبك يا الله
إشتاق عقلي الهزيل إلي علمك يا الله
إشتاق ظمئي إلي حوض نبيك يا الله
إشتاق ذلي إلي علو عزك يا الله
اشتاق بدني الضعيف إلي قوتك يا الله
إشتاق مكري الأسير إلي خير مكرك علي الأعداء يا الله

إشتقت إليك يا الله......
إشتاقت يداي المرفوعتان إلي جواب كرمك يا الله
إشتاقت حيلتي المحدودة إلي بحر علمك يا الله
إشتاقت دنياي الضيقة إلي رحاب جناتك يا الله
إشتاقت غربتي بين الناس إلي لقاء الأحبة في ظل عرشك يا الله
إشتاقت عيناي إلي نصرة المسلمين ورفع راية الإسلام يا الله
اشتاقت ذنوبي إلي عفوك وغفرانك يا الله

إشتقت إليك يا الله......
إشتقت إليك أن لا ترد يدي خائبتين يا الله
إشتقت إليك أن تمحو ذنوبي وتغفر ذلاتي يا الله
إشتقت إليك أن تستر عيوبي وتحفظ عوراتي يا الله
إشتقت إليك أن تشفي أمراضي وترحم أمواتي يا الله
إشتقت إليك أن تجبر كسري وترحم ضعفي يا الله
إشتقت إليك أن أكون في كنفك الذي لا يرام
إشتقت إليك أن أكون في عزك الذي لا يضام
إشتقت إليك أن أكون في حرسك الذي لا ينام

إشتقت إليك يا الله....
فأنا عبدٌ ضعيفٌ ذليلٌ لا حول لي ولا قوة
إلا قوتك وعزتك ورحمتك وكرمك يا الله

التفائل

الإيمان حصن حصين للتفاؤل، فكلما زاد إيمانك ارتفعت ثقتك في الله عز وجل، وأن الله لا ينساك أبدًا ما حييت، ولا تنسَ أن تدعو لنفسك بالتفاؤل.
انظر إلى نبي الله يعقوب وهو يقول لبنيه: "وَلاَ تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" [يوسف: 78]. قلبٌ موصول بالله، تحسسوا بحواسكم في لطف وبصر وصبر على البحث ودون يأس من الله وفرجه ورحمته، وكما يقول الأستاذ/ سيد قطب في الظلال: (وكلمة «روْحِ» أدق دلالة وأكثر شفافية، ففيها ظل الاسترواح من الكرب الخانق بما ينسم على الأرواح من روْح الله الندي، فالمؤمنون موصولة قلوبهم بالله، الندية أرواحهم بروحه، الشاعرون بنفحاته المحيية الرخية فإنهم لا ييأسون من روْح الله، ولو أحاط بهم الكرب وأشتد بهم الضيق، وإن المؤمن لفي روح من ظلال إيمانه وفي أنس من صلته بربه وفي طمأنينة من ثقته بمولاه، وهو في مضايق بعد الشدة ومخانق الكروب...).
انظر سنوات وسنوات تمر على نبي الله يعقوب منذ فقده يوسف عليه السلام (قيل مدة 18 سنة) ولم ييأس من رحمة الله تعالى بل ومتفائل أيما تفاؤل.
* إن قصة اليأس والأمل ليست مجرد قصة تتصل بالحالة النفسية للإنسان، من خلال نتائجها الإيجابية والسلبية، بل تتصل من خلال كلام الله وبالخط العقيدي، بأن تكون الإنسان الذي يعيش الأمل في عقلك وقلبك يساوي أن تكون مؤمنًا، وأن تكون الإنسان اليائس يساوي أن تكون كافرًا، ليس من الضروري أن يكون الإيمان والكفر بشكل مباشر بل قد يكون بشكل غير مباشر؛ لأنّ فقدان الأمل يعني أن الله غير قادر على أن يحل مشكلتك، ولأن من أسس الإيمان أن نؤمن بالقدرة المطلقة لله عز وجل.
* تذكر قول الله عز وجل: "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ` لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" [الحديد: 22، 23].
فهذا الوجود من الدقة والتقدير بحيث لا يقع فيه حادث إلا وهو مقدر من قبل في تصميمه محسوب حسابه في كيانه؛ ولذا «ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفرح شكرًا والحزن صبرًا» كما قال عكرمة رحمه الله.
نصائح أم -2 -

بني :
عندما تنتقد أحداً فبعين النحل تعود أن تبصر
ولا تنظر للناس بعين ذباب فتقع على ماهو مستقذر.

نم باكراً يابني
فالبركة في الرزق صباحاً وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن لأنك تسهر

بني
حينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر
سأذهب بك لعرين الأسد
وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر
ولكن لأنه ... عزيز النفس ... لا يقع على فريسة غيره
مهما كان جائعاً ... يتضور.
بني
لا تسرق جهد غيرك ... فتتجور
سأذهب بك للحرباء حتى تشاهد بنفسك حيلتها فهي تلون جلدها بلون المكان لتعلم أن في البشر مثلها نسخ ... تتكرر
وأن هناك منافقين وهناك أناس بكل لباس تتدثر وبدعوى الخير ... تتستر
نصائح أم -3 -

بني ...
تعود أن تشكر ..اشكر الله
فيكفي أنك مسلم ويكفي أنك تمشي ... وتسمع ... وتبصر
أشكر الله وأشكر الناس فالله يزيد الشاكرين
والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له ... يقدر.
اكتشفت يا بني
أن أعظم فضيلة في الحياة ... الصدق
وأن الكذب وإن نجى فالصدق أخلق ...
بني ...
وفر لنفسك بديلاً لكل شيء استعد لأي أمر
حتى لا تتوسل لنذل ... يذل ويحقر
واستفد من كل الفرص ... لأن الفرص التي تأتي الآن
قد لا تتكرر.
لا تتشكى ولا تتذمر
أريدك متفائلاً ... مقبلاً على الحياة.
لا تبع دينك

منذ سنوات، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن-
بريطانيا، و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد. بعد
انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة
يستقل نفس الباص بنفس السائق. وذات مرة دفع أجرة
الباص و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن
المفترض من الأجرة. فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع
المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر مرة أخرى وقال في
نفسه: «إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل، و لن يهتم به أحد كما
أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات
ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال
وأعتبره هدية من الله وأسكت. توقف الباص عند المحطة التي
يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب ، توقف لحظة ومد
يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل، أعطيتني
أكثر مما أستحق من المال. فأخذها السائق وابتسم وسأله:
«ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إنني أفكر منذ مدة في
الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام، ولقد أ عطيتك
المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك. وعندما نزل
الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من
رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،و نظر إلى
السماء و دعا باكيا: يا الله، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنسا.

وبعد فلنتذكر أننا قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا.
فأحياناً ما نكون نحن القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس أو الإسلام
الوحيد الذي سيراه غير المسلمين لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا
مثَلاً وقدوة للآخرين، ولنكن دائماً صادقين أمناء لأننا قد لا نُدرك
أبداً من يراقب تصرفاتنا، ويحكم علينا كمسلمين وبالتالي
يحكم على الإسلام.
نسمة مشاعر
******
لي صديق عرفته
إلتقينا فتعارفنا
فصارت صداقتنا إخاءاً
ففي الله تحاببنا.....
غاب عني
فاشتاق قلبي
لسماع صوته
أو رؤياه مثل ماكان
ياليته يقرأ مشاعري
أو يحس بها......
فيعلم أن حبي له
لن يذوب يوماً
فصدق القلوب يحي
وإن طال الزمان
فيكفي في الله حباً
يبقي..............
وإن تفرق بنا المكان
أيها الراجي عفو ربه
لا تقل من أين أبدأ ؟
طاعة الله البداية
لا تقل أين طريقي ؟
شرع الله الهداية
لا تقل كيف نجاتي ؟
سنة الهادي وقاية
لا تقل أين نعيمي ؟
جنة الله كفاية
لا تقل فى الغد ابدأ،
ربما تأتى النهاية
أما آن للظلم أن ينكشح


إن المسلم عندما يبتلي ويوقن أن الإبتلاء سنة من سنن الله تعالي سيُأجر علي إبتلائه بعد أن يقابله بالصبر والتحمل، أما أن يُظلم من الذين يفترض أنهم يأمنوه ويحموه! فهم لا يخافون الله بعد أن إنتهكوا حرمات المسلمين في بيوتهم وفي ظلمات الليل كالخفافيش التي لا تتحرك إلا في الظلام ، علي الرغم من فقدها حاسة البصر بعد أن تعتمد علي حاسة السمع وياليتهم يسمعون ما يفيدهم ولا يضرهم، فيرهبون المسلم وأهله فيكون الألم أشد.
وعندما يفيض الكيل من هؤلاء الظالمين فما للمظلوم من بدٍ إلا أن يرفع يديه بالدعاء إلي رب السماء أن ينتقم من الظالمين الذين لا يخافون الله فيرهبون الصغير والكبير .
أيها الظالمون يامن يتحركون دون وعي أو إدراك ، وينفذون أوامر لن توصلهم إلا إلي الهلاك والضياع.
أيها الظالمون انظروا إلي من كانوا قبلكم وفي مكانكم ، أين هم الآن ؟
وأين مكانتهم عند الناس؟ كم من الآيادي المظلومة رفعت عليهم بالدعاء حتي يشفي الله ما في صدور المؤمنين بعد أن ظلموهم واعتدوا عليهم بالسب والأذي فنالوا منهم نفسياً وبدنياً.

إن إمرأة دخلت النار في هرة حبستها ، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض، فكيف بكم تجرؤن علي حبس شاب يافع بعد أن أخذتموه من مضجعه قبيل الفجر؟، ألا تخافون من الله ؟ ألا تخافون من دعوت يدعو بها عليكم في تلك الأوقات؟.
أما آن للظلم أن ينكشح، أيها الظالمون لن ترهبون إلا أنفسكم، فقد فقدتم صوابكم ، بل لقد فقدتم عقولكم، كيف بكم ترهبون أطفالاً صغاراً لا حول لهم ولا قوة؟ كيف بكم ترهبون شاباً يافعاً لا يتعدي عمره السابعة عشرة ، وتحملونه بين أيديكم وأيدي جنودكم الذين لا يقلون وزراً عن أوزاركم ( إنَّ فِرْعَوْنَ وهَامَانَ وجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8))سورة القصص.

(ويَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ العَذَابِ (46) وإذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النَّارِ (47) قَالَ الَذِينَ اسْتَكْبَرُوا إنَّا كُلٌّ فِيهَا إنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ العِبَادِ (48) وقَالَ الَذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ العَذَابِ (49) قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا ومَا دُعَاءُ الكَافِرِينَ إلاَّ فِي ضَلالٍ (50) إنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا والَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ويَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ولَهُمُ اللَّعْنَةُ ولَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)) سورة غافر.

أيها الظالمون كيف بكم تغيبون الشباب وراء القضبان بين إرهابكم بالتعذيب والتنكيل والتكبيل والحرمان؟ كيف بكم تحرمون آباءاً من آبناءهم؟ أو أبناءاً من آباءهم؟
إن إعتقالنا وغيابنا في سجونكم لم يزدنا إلا جلداً وصبراً، وقوةً وتحملاً ، وأيقنا أننا والحمد لله علي الطريق الصحيح، فأشد الناس إبتلاءاً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، ويبتلي المرء علي قدر دينه، فمن ثخن دينه اشتد بلاءه ومن ضعف دينه ضعف بلائه.
أيها الظالمون إن سوطكم وحبسكم لن يزدنا إلا قوة علي قوتنا وتمسكاً بدعوتنا، وثباتاً علي طريق الحق بعد أن أيقنا أنه الطريق القويم، فلن نحيد عنه بأمر الله (الَذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إيمَاناً وقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ واتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ واللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وخَافُونِ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175) ) سورة آل عمران.
أيها الظالمون إن ظلمكم يزيد المؤمنين تقرباً إلي الله وطاعةً هم أجوح إليها ، فرب مصيبة حلت بالمسلم يتعبَّد بسببها عبادات ما كان ليُوفـَّق إليها لولا تلك المصيبة؛ فتنقلب في حقه نعمة قبل أن تكون نقمة.
وأقولها كلمة للذين يتألمون من ظلم الظالمين: لا عليكم فألم ساعة في سبيل الله يهون ويضعف ولن تنالوا بعده إلا الجنة التي بشر بها رسول الله صل الله عليه وسلم عمار بن ياسر في لحظات كان الكفار يعذبونه فيها فيمر عليه ويقول لهم صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة.
يا بني اصبر واحتسب واحمد ربك أن حبسك في سبيله، فأهل الطاعة أهل الإبتلاء، فلن تخرج بعدها إلا جلداً قوياً صلباً لن تذروك الرياح ولن يهزك سوط الظالمين ولا سباب الغاشمين.
يا بني : المؤمن مأجورٌ علي صبره وعلي تصبره كلما حل به بلاء ، فقد أخرج مسلم والبيهقي عن صهيب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ).
يامن ظـُلمتم في سبيل دعوتكم ، وحُبستم بغير ذنب ولا جريرة لا تهنوا ولا تتألموا فإنكم ترجون من الله الخير بإبتلاءكم سبيله، إنكم ترجون تكفير الذنوب ومحي الخطايا، ورضوان الله والجنة ...الجنة
(وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (النساء:104).
(واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ ولَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21)سورة يوسف.

الوقت بين الإنضباط والضياع


الوقت يمر بالمرء سريعاً فلا يستطيع أن يفرمل عجلاته مهما ضغط علي دواسة الوقوف.
وكم من وقت للمسلم يضيع اليوم!! ، ولا يدري أنه بضياع وقته فقد أضاع حياته .
وقد خسر المسلمون من ثرواتهم الحياتية الكثير والكثير ، فالوقت هو الحياة ، وما المرء إلا ثوانٍ معدودة.
والمسلم حريصٌ كل الحرص علي ماله، فينتقي مصادره الحلال، ويحدد أبواب صرفه التي تعود عليه بالنفع حتي يسعد به في دنيا، ويكون مطية له إلي السعادة في آخرته علي الرغم من أن المال يأتي ويذهب، فبعقله ومعاونة الآخرين يستطيع أن يعوض ما فقده من مال.
والمرء حريصٌ أيضاً علي صحته فيختار مالذا وطاب من الطعام ليقوي بدنه ويحافظ علي صحته، فإذا مرض المرء أنفق ما يملك من ماله حتي تعود إليه قوته ويسترد صحته.
فلما نهمل الوقت ونتركه يمر ساعة بعد الآخرى فيفنى العمر ويبلى الشباب ويضيع المال؟.
ولذا فقد آثرت أن أحدد كلماتي في نقاط حتي تصل إلي العقول المستنيرة فتفكر فيها وتأخذ الوسائل نحو تنفيذها لتكون علي أرض الواقع فيعم النفع ونصل إلي ما نريد من الإستفادة في الوقت.

حتي ينضبط وقتك:-
 حدد أهدافك ورتبها حسب الأولويات ثم دونها حتي لاتنساها.
 اجعل أهدافك واقعية حتي لا تأخذ منك وقتاً طويلاً.
 حدد وسائل واضحة الصيغة للحصول علي أهدافك.
 إبدأ بالأعمال الأسهل علي الأصعب، والأهم علي المهم، والعاجلة علي غيرها.
 إجعل لك سجلاً يومياً لك لضبط الوقت.
 لاتجعل أي عمل يستغرق أكثر من الوقت المحدد له.
 فوض بعض الأعمال للآخرين الذين يستطيعون تنفيذها بدونك.
 اجعل دائماً في جيبك ورقة وقلم.
 حاسب نفسك عن وقتك قبل نومك.
 أترك في برنامجك وقتاً إحتياطياً للطوارئ.

حتي لا يضيع الوقت أحذر من:
1- اللقاءات والاجتماعات غير المفيدة سواء كانت عائلية أو غيرها.
2- الزيارات المفاجئة من الفارغين في الوقت، أو قيامك بزيارات للآخرين دون هدف محدد.
3- التردد في إتخاذ القرار.
4- توكيل غير الكفء في القيام بالأعمال، وهو ما يسمى بالتفويض غير الفعال مما يضطرك لإعادة العمل مرة أخري.
5- الاتصالات الهاتفية غير المفيدة، سواء منك أو من غيرك.
6- المراسلات الزائدة عن الحد الطبيعي، فانتق مايفيد الآخرين حتي
ترسله.
7- القراءة غير المفيدة، سواء علي الإنترنت أو من خلال كتب أو مجلات وغيرها( بما يسمي فضول العلم الذي ليس له فائدة).
8- بدء العمل بصورة ارتجالية بدون تخطيط ولا تفكير.
9- الاهتمام بالمسائل الروتينية قليلة الأهمية.
10- تراكم الأوراق وكثرتها وعدم ترتيبها.
11- عدم القدرة على قول لا، أو ما يمكن أن نسميه بالمجاملة في إهداء الوقت لكل من (هب ودب ).
12- التسويف والتأجيل لبعض الأعمال.
13- الإصرار علي إستخدام الوسائل التقليدية في إنجاز بعض الأمور.
14 – أن تعطي لأحدٍ موعداً وأنت مشغول.

دوافع لضبط الوقت :
 الرغبة الكامنة لديك لضبط وتوفير الوقت (الإنضباط الذاتي )
 القدرة علي تحقيق أكبر قدر من النجاح.
 صمم علي الحفاظ علي الوقت فإنه حياتك وحياة الآخرين.
 رجاء الأجر والثواب من الله .
 الوقت مسئولية ستسأل عنها يوم القيامة.
 الوقت نعمة لاتسع لفقدها.
 حدد مضيعات الوقت.
 استعد لتحقيق مهامك (نفسياً - بدنياً – عقلياً ).

فوائد تنظيم الوقت:



 الشعور بالتحسن بشكل عام في حياتك.
 قضاء وقت أكبر مع العائلة أو في الترفيه والراحة.
 قضاء وقت أكبر في التطوير الذاتي.
 إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية.
 تحسين إنتاجياتك بشكل عام.
 التخفيف من الضغوط بشكل عام سواء ضغوط العمل أوالحياة المختلفة.
 تحسين نوعية العمل و زيادة سرعة إنجازه.
 تقليل الأخطاء الممكن إرتكابها.
 الحفاظ علي حياتك والإستفادة منها.

تذكر أن :
• الوقت أغلى ما يملكه الانسان.
• الوقت مورد محدود.
• الوقت لا يمكن تعويضه.
• الوقت يمضى سريعاً.
• استغلال الوقت يزيد من قيمته.

وأخيراً:


عليك بما قاله رسول الله صل الله عليه وسلم:
فعن ابن عباس أن النبي قال[ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ [رواه البخاري.
 



في مدح أمنا عائشة  حبيبة خير الرسل كله


د. عائض القرني

يـا أمـنـا، أنـتِ أنتِ ذروة الكرمِ      وأنـتِ أوفـى نـساء العُرْب والعجمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملت  نـور الـنـبـوة والـتوحيد من قدمِ
أنـتِ الـعـفاف فداك الطهر أجمعه  أنـت الـرضى والهدى يا غاية الشَّمم 
نـفـديـك يـا أمـنا، في كل نازلةٍ  مـن دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهمِ
وهـل يضر نباحُ الكلب شمسَ ضحى  لا  والـذي مـلأ الأكـوان iiبـالـنعم
الله بــرَّأهــا والله طــهـرهـا   والله شـرفـهـا بـالـديـن والشِّيمِ
الـوحـي جـاء يـزكِّـيها ويمدحُها   تـبـاً  لـنـذلٍ حـقـيـرٍ تافهٍ قزمِ
والله أغـيـرُ مـن أن يرتضي بشراً   لـعـشـرة المصطفى في ثوب متَّهمِ
فـي خِـدْرهـا نـزلت آياتُ خالقنا   وحـيـاً يـبـدِّد لـيلَ الظُّلمِ والظُلَمِ
عـاشـت حَـصَـاناً رَزَاناً همها أبداً   فـي الـذكر والشكر بين اللوح والقلمِ
صـديـقـةٌ يُـعرف الصِّديقُ والدُها   صـان الـخـلافةَ من بغْيٍ ومن غشمِ
مـصـونـة في حمى التقديس ناسكةً   مـن دون عِـزِّتـها حربٌ وسفك دمِ
مـحـجـوبـةٌ بجلال الطُّهر صيّنةٌ   أمـيـنـة الـغيب في حِلٍّ وفي حرمِ
كـل الـمـحـاريب تتلو مدحها أبداً  كـل الـمـنـابـر من روما إلى أرمِ 
وكـلـنـا فـي الـفـدا أبناء عائشةٍ   نـبـغـي الـشـهـادة سبّاقين للقممِ
مـبـايـعـيـن رسولَ الله ما نكثت   أيـمـانـنا بيعةَ الرِّضوان في القسمِ
يـا أمـنـا، قـد حضرنا للوغى لُجباً   نـصـون مجدكِ صونَ الجندي للعلمِ
عـلـيـك مـنـا سـلام الله نرفعه  بـنـفـحة المسك بينَ السِّدر والسَلمِ  
لا بـارك الله فـي الـدنيا إذا وهنت   مـنـا الـعـزائـمُ أو لم نوفِ للقممِ
فـالموتُ أشرفُ من عيشٍ بلا شرف  والـقـبـر أكـرم من قصر بلا كرم