تذكرة


تذكرة

تطوير الذات يبدأ بمعرفتها .... فتعرف علي نفسك في جوانبها.

?????? ?? ???????

الجديد في المدونة

الإبتلاء- قصيدة رثاء - قصة واقعية - قصة نجاح غرويون - من وحي الساحة السياسية - الإسلام هو الحل - مهلاً أيها الشامتون - إعدام الدعاة في بنجلاديش إلي متى؟
روى البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : "بال أعرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعوه وأريقوا على بوله سجلا ( دلوا ) من ماء ، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ". أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بترك هذا الأعرابي الجاهل حتى ينتهي من بوله ، فلما انتهي أمر أن يراق على بوله ذنوبا من ماء فزالت المفسدة . ثم دعا الرسول صلى الله عليه وسلم ، الأعرابي فقال : "إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى أو القذر إنما هي للصلاة وقراءة القرآن "
لم تكن رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم - مقتصرة على أصحابه الذين آمنوا به ، بل امتدت لتشمل غير المؤمنين طمعاً في هدايتهم ، كما فعل مع الغلام اليهودي الذي كان يعمل عنده خادماً ، فقد مرض الغلام مرضاً شديداً ، فظلّ النبي – صلى الله عليه وسلم – يزوره ويتعاهده ، حتى إذا شارف على الموت عاده وجلس عند رأسه ، ثم دعاه إلى الإسلام ، فنظر الغلام إلى أبيه متسائلاً ، فقال له : أطع أبا القاسم ، فأسلم ثم فاضت روحه ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول : ( الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري
استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب: أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر، فحلق ونحر وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون.
كان النبي صل الله عليه وسلم يتيح الفرص للأخرين لإبداء رأيهم والنزول إليه ما دام مفيداً حتي ولو بعد المشورة وأخذه قراراً محدداً، فقد تبين ذلك في موقف الصحابي- في غزوة بدر- الذي سأله صلى الله عليه وسلم "أمنزل أنزلكه الله أم هي الحرب والرأي والمكيدة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل هي الحرب والرأي والمكيدة فأشار عليه الصحابي بموقف آخر ليكون مقراً للجيش فاستمع النبي صلى الله عليه وسلم لكلامه ونزل عند رأيه .
المؤمن ذو خلق



عن عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)). رواه البخاري وابن حبان والحاكم




التجاره مع الله

قصة جميلة حدثت في برنامج البيت بيتك على التلفزيون المصري

فى حلقة الاعلامي محمود سعد أعلن عن حاله مَرضية لشخص محتاج عملية زرع نخاع عاجلة جدا ومحتاج لعمل العملية فى الخارج وتحتاج 150 الف يورو اي مايعادل حوالي مليون جنيه مصري والحالة عاجلة جدا

وبالفعل استطاع الاعلامي القدير محمود سعد جمع التبرعات عن طريق التليفونات حتى حصل اثناء الحلقة وفي اقل من ساعة على حوالي 850 الف جنيه مصري

وده شئ عادي بيحصل في حلقات محمود سعد لكن الأجمل جاي بعد شوية


اتصل شاب اسمه شريف بالبرنامج على الهوا واتبرع ب15 جنيه مصري اي مايعادل اثنين دولار امريكي

برّر هذا الشاب ان هذا المبلغ الزهيد والقليل القيمة بالنسبة لنا.. هو مبلغ عظيم جداً جداً لانسان محتاج.. كما قال

علي بن ابي طالب رضى الله عنه وارضاه: لا تستحي من اعطاء القليل فالحرمان أقل منه

برّر ان تبرعه ضئيل بسبب ان هذا المبلغ هو نصف مايملكه بالضبط من حطام الدنيا


*******

هذه الحلقة كانت فى اوائل شهر فبراير يعني لسه قدامهم وقت على اخر الشهر

بعد ذلك وأثناء الحلقة نفسها حدث الاتي

اتصل احد الأشحاص المتبرعين واتبرع بمبلغ محترم جدا للحالة المرضية وقال: انني سوف اتبرع ايضاً بمبلغ الف جنيه للشخص اللي اتبرع بـ15 جنيه

وبعدها اتصل واحد تاني اتبرع للشخص المريض واتبرع ايضا للشخص اللي اتبرع بـ15 جنيه بمبلغ خمسمائة جنيه

سبحان الله.. مانقص مال من صدقة
لان شريف اتبرع بنصف مايملك.. ربنا فى نفس الوقت عوّض عليه بمبلغ الف وخمسمائة جنيه وبالفعل استضاف محمود سعد شريف وعرف منه انه مصور تلفزيوني ولم يجد عمل وبالفعل قام وزير الاعلام بتعينه فورا فى مبني التلفزيون المصري

وقال شريف انه اضطر ان يقول ان الـ15 جنيه نصف مايملك لانه كان مستحي من المبلغ القليل للتبرع.. وأنه سمع اثناء البرنامج عن احتياج شخص لزرع نخاع بالخارج وقام وسأل والدته المريضة بالقلب بسبب حزنها على وفاة اثنان من اخوانها وسألها: احنا معانا كام؟


ردت والدته وقالت: اقل من ثلاثين جنيه ولسه مدفعناش فاتورة الكهرباء


فسألها شريف: تمانعي اني اتبرع بنصف المبلغ اللي موجود فى البيت لشخص مريض محتاج؟


رد والدته وقالت: وماله يابني اتبرع له، ماهو ميحسش بالمريض الا المريض اللي زيّه


وبالفعل اتصل شريف وابترع بالـ15 جنيه.. وربنا عوّض عليه بـ1500 جنيه بالاضافة الى وظيفة مصوّر بالتلفزيون المصري وخصوصا فى برنامج البيت بيتك اللي كان يبحلم بيها من زمان


*******

سبحان الله ما نقص مال من صدقة


وصدقة الفقير افضل مليون مرة من صدقة الغني


قال تعالى : ))لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم (( صدق الله العظيم
عندما مرض رسول الله المرض الأخير وانتقل إلى بيت السيدة عائشة وكان نساؤه يَعُدنَهُ عندها ،واجتمعن إليه مرة فقالت له السيدة صفية : أما والله لوددت أن الذي بك بي. فغمزت زوجات النبي بأعينهن وأبصرهن رسول الله فقال: (( مضمضن )).

فقلن :من أي شيء يا رسول الله ؟ فقال (( من تغامزكن ، والله إنها لصادقة )) .


في ذكرى الحبيب
كل عام وأنتم  إلي الله أقرب
وعلي طاعته الله أدوم

وتحت راية الرسول أحفظ

وللمسلمين أنفع

ومن الشيطان أبعد

كل عام وأنتم لأهلكم ألين

ولحوائجهم أنفذ

ولأولادكم أقدى وأوجه


كل عام بالحب والألفة أشمل
وللطائعين أحب

وللعاصين أبغض

وبالإيمان في قلوبكم أثقل

وفي ظل الرحمن مع الصالحين أطيب

أخوكم خليل
شعر د. يوسف القرضاوي
في ذكرى المولد
 هو الرسول فكن في الشعر حسانا وصغ من القلب في ذكراه ألحانا


ذكرى النبي الذي أحيا الهدى وكسا بالعلم والنور شعبًا كان عريانا


أطلَّ فجر هداه والدجى عممُ بات الأنام وظلوا فيه عميانا


هذا يصور تمثالاً ويعبده وذاك يعبد أحبارًا وكهَّانا


الكون بحرٌ عميقٌ لا منار به لم يدرِ فيه بنو الإنسان شطئانا


ويل الصغير وقد صار الورى سمكًا يسطو الكبير عليه غير خشيانا!


فدولة الروم حوتٌ فاغرٌ فمه يطغى على تلكُم الأسماك طغيانا


ودولة الفرس حوتٌ مثله كشرت أنيابه للورى بغيًا وعدوانا


وحشيةٌ عمَّت الدنيا أظافرها جهالةٌ أصلت الأكوان نيرانا!


الليل طال ألا فجر يبدده؟! ربَّاه.. أرسل لنا فلكًا وربانا!


هناك لاح سنا المختار مؤتلقًا يهدي إلى الله أعجامًا وعربانا


يتلو كتاب هدًى كان الإخاء له بدءًا وكان له التوحيد عنوانا


لا كبر- فالناس إخوان سواسية لا ذلَّ إلا لمن سوَّاك إنسانا


يقود دعوته في اليمِّ باخرةٌ تقل من أمَّها شيبًا وشبانا


السلم رايتها والله غايتها لم تبغ إلا هدًى منه ورضوانا


جرت بركبانها.. لا الريح زلزلها ولا يد الموج مهما ثار بركانا


وكم أراد العِدا إضلالها عبثًا وحاول خرقها بالعنف أزمانا


واها! أتُخرق والرحمن صانعها؟ والله حارسها من كل من خانا؟!


أم هل تضل سفين "بيت إبرتها" وحي من الله يهدي كل حيرانا؟!


أم كيف لا تصل الشطئان باخرةٌ ربانها خير خلق الله إنسانا؟!


تلك الرواية والَهْفِي ممثلةٌ في العالم اليوم في بلدانه الآنا


إن يختلف الاسم فالموضوع متَّحِدٌ مهما تلوَّنت الأشخاص ألوانا


فالناس قد تَّخذوا الأهواء آلهةً إن كان قد تَّخذ الماضون أوثانا


الشعب يعبد قوادًا تضلله كما يضلل ذو الإفلاس صبيانا


والحاكمون غدا الكرسيُّ ربهمو يقدمون له الأوطان قربانا


إن ماتت الفرس فالروسيا تمثلها أما ستالين فهو اليوم كِسرانا


وإن تزل دولة الرومان فالتمسوا في الإنجليز وفي الأمريك رومانا


وإن يمت قيصر فانظر لصورته وإن يكونوا همو في البحر حيتانا


****


يا خير من ربت الأبطال بعثته ومن بنى يهمو للحق أركانا


خلفت جيلاً من الأصحاب سيرتهم تضوع بين الورى روحًا وريحانا


كانت فتوحهمو برًّا ومرحمة كانت سياستهم عدلاً وإحسانا


لم يعرفوا الدين أورادًا ومسبحةً بل أشربوا الدين محرابًا وميدانا


فقل لمن ظن أن الدين منفصل عن السياسة: خذ يا غرُّ برهانا


هل كان أحمد يومًا حلس صومعة أو كان أصحابه في الدير رهبانا؟!


هل كان غير كتاب الله مرجعهم أو كان غير رسول الله سلطانا؟!


لا، بل مضى الدين دستورًا لدولتهم وأصبح الدين للأشخاص ميزانا


يرضى النبي أبا بكر لدينهمو فيعلن الجمع: نرضاه لدنيانا


***


يا سيد الرسل طب نفسًا بطائفة باعوا إلى الله أرواحًا وأبدانا


قادوا السفين فما ضلوا ولا وقفوا وكيف لا وقد اختاروك ربَّانا؟!


أعطوا ضريبتهم للدين من دمهم والناس تزعم نصر الدين مجانا


أعطوا ضريبتهم صبرًا على محن صاغت بلالاً وعمارًا وسلمانا


عاشوا على الحب أفواهًا وأفئدةً باتوا على البؤس والنعماء إخوانا


الله يعرفهم أنصار دعوته والناس تعرفهم للخير أعوانا


والليل يعرفهم عُبَّاد هجعته والحرب تعرفهم في الروع فرسانا


دستورهم لا فرنسا قننتْه ولا روما، ولكن قد اختاروه قرآنا


زعيمهم خير خلق الله لا بشر إن يهد حينًا يضل القصد أحيانا!


"الله أكبر".. ما زالت هتافهمو لا يسقطون ولا يحيون إنسانا


***


نشكو إلى الله أحزابًا مضللةً كم أوسعونا إشاعات وبهتانا


ما زال فينا ألوف من أبي لهب يؤذون أهل الهدى بغيًا ونكرانا


ما زال لابن سلول شيعةٌ كثروا أضحى النفاق لهم وَسْمًا وعنوانا


يا رب إنا ظُلمنا فانتصر، وأنر طريقنا، واحبنا بالحق سلطانا


نشكو إليك حكومات تكيد لنا كيدًا وتفتح للسكسون أحضانا


تبيح للهو حانات وأندية تؤوي ذوي العهر شُرَّابًا ومُجَّانا


فما لدور الهدى تبقى مُغلَّقةً؟ يمسي فتاها غريب الدار حيرانا


يا رب نصرك، فالطاغوت أشعلها حربًا على الدين إلحادًا وكفرانا


***


يا قوم قد أيد التاريخ حجتنا وحصحص الحق للمستبصر الآنا


إنا أقمنا على إخلاص دعوتنا وصدقها ألف برهان وبرهانا


لقد نفونا فقلنا: الماء أين جرى يحيي المَوات ويروي كل ظمآنا


قالوا: إلى السجن، قلنا: شعبةٌ فُتِحت ليجمعونا بها في الله إخوانا


قالوا: إلى الطور، قلنا: ذاك مؤتمرٌ فيه نقرِّر ما يخشاه أعدانا!


فهو المصلَّى نزكِّي فيه أنفسنا وهو المصيف نقوي فيه أبدانا


معسكر صاغنا جندًا لمعركة ومعهد زادنا للحق تبيانا


من حرَّموا الجمع منا فوقَ أربعةٍ ضموا الألوف بغاب الطور أُسدانا!


راموه منفًى وتضييقًا، فكان لنا بنعمة الحب والإيمان بستانا!


هذا هو الطور شاءوا أن نذوب به وشاء ربك أن نزداد إيمانا
إلى كل هؤلاء الأزواج تحيّة

تحية إلى الزوج الذي بحث في زوجته منذ البداية، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر والقد المياس
إلى الزوج الذي دفع المهر بمحبة، وليس مكره أخاك لا بطل، لزوجة أحسن اختيارها فلم تحمّله أكثر من طاقته
إلى الزوج الذي أخذ زوجته معززة مكرمة من بيت أهلها، فأراها من المحبة والعطف ألوانا لم تعرفها في بيت أبيها.. لأن الزوجة التي تترك أمها وأباها واخوتها لتتبع زوجها، تستحق أن ترى فيه عطف الأم ورأفة الأب وعضد الأخوة ووفاء الأصدقاء
*******
تحية إلى الزوج الذي نصب زوجته ملكة في بيتها، ولم يقطع لها رأس القط من أول يوم، أو يعرفها من سي السيد، فاستحق أن تعامله زوجته كشهريار بحب وعذوبة مستمرين لا يقطعهما صياح الديك ولا طلوع الصباح
إلى الزوج الذي أكل المحروق والمالح بابتسامة وشكر وتحمل، فقابلت زوجته إحسانه بإحسان أكبر، واستحق أن تصبح لأجله الشيف أسامة ورمزي وأبله نظيرة ومنال العالم، وتخترع ما لم يُكتب في ألف باء الطبخ
إلى الزوج الذي لم يقطع زوجته من شجرة عائلتها، بل وصل العائلات ببعضها، وكان معينا لها على بر أهلها
*******
تحية إلى الزوج الذي حرص أن ترتقي زوجته بطموحاتها وعلمها وثقافتها، وافتخر بنجاحها وإنجازها ولم يحصرها في البيت ومع الأولاد فقط
إلى الزوج الذي حرص أن يقضي وقتا مع زوجته، يشاطرها فيه اهتماما أو يعمل معها على مشروع، يقرآن فيه سويا، يفكران سويا، يناقشان شيئا غير حال البيت والأولاد والأهل
إلى الزوج الذي ما زال يعامل زوجته بمشاعر الخطيب العاشق، ويسمعها كلمة (أحبك) ويقولها وهو ينظر في عينيها ويستشعرها ولو مرة في الشهر، فقد قال الفضيل بن الربيع: احلف لأخيك أنك تحبه، واجتهد في تثبيت ذلك عنده؛ فإنه يستجد لك حباً، ويزداد لك وداً.. فكيف بالزوجة وهي الأولى بذلك، ويتصل بها من العمل لا ليسألها عن قائمة المشتريات والحاجيات وإنما ليخبرها أنه اشتاق لها
*******
تحية إلى الزوج الذي لم تنجب زوجته فلم يطلقها أو يتزوج عليها، وان كان الحق والشرع والطبيعة في صفه، لم يكسر قلبها وخاطرها، ولم ينس الحب والعشرة والخبز والملح، والإنسانة التي وقفت معه، ولم تكن لتتركه لو كان عقيما
إلى الزوج الذي ما زال يذكر المناسبات والذكريات الزوجية دون أن يذكره أحد ويحتفي بها ولو بكلمة أو نظرة
إلى الزوج الذي لم ينس دوره كزوج وأب في العائلة، لا مجرد معيل وجيب مفتوح
*******
تحية إلى الزوج الذي يتخاصم مع زوجته أول النهار، فيحرص أن لا يأتي الليل إلا وقد أرضاها.. ووسدها كتفه لتنام عليه قريرة العين مجبورة الخاطر، الزوج الذي يعلم ويتبع ما جاء في الأثر: ما عُبد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر

إلى الزوج الذي ما زال يشكر أم العيال، على كل أكلة هنية وهدمة مكوية وأولاد خلوقين
إلى الزوج الذي يدخل المطبخ مرة في السنة، فيقف بجانب زوجته كتفا إلى كتف أمام المجلى.. قد يكسر ويوسخ أكثر مما ينظف، ولكنها طريقته العملية ليقول لزوجته: شكرا.. أنا معك وأقدر ما تفعلين يا ست الكل، وإذا دخل المطبخ مرة بالخطأ أعد لها كوب شاي، ولو كان بلا طعم ولا لون ولا رائحة، فمن يده سيكون أحلى وأطعم ما شربت الزوجة
*******
إلى كل هؤلاء الأزواج، نادرون أنتم كندرة الألماس، ولكن النساء ما زلن يؤمنّ بأنكم موجودون ولو بقلة، إيمان يجعلهن يجتهدن في الدعاء بالزوج الصالح، ويضحين بالكثير من أجله
ما زلن يؤمنّ أن الأزواج قابلون للتحسن، إذا وجدت النية والعزم، وهذا الإيمان يجعلهن يصبرن على المرارة والمشاكل، أملا في حياة أفضل
ما زلن يؤمنّ أن الخير باق في الناس، وأن ظاهر الإيمان والخُلق ينطوي على باطن بنفس الجمال.. هذا الإيمان هو ما يجعلنا كأمهات نستأمن الأزواج على بناتنا وحبات عيوننا وقلوبنا
ما زلنا نؤمن أن حياة سيد الأزواج محمد صلى الله عليه وسلم، الأكثر حبا وعطفا وتسامحا وتربية قابلة للتطبيق، ما يجعل طموحاتنا كزوجات عالية تأبى أن ترضى بالقليل والمتاح

*******
إلى كل هؤلاء الأزواج: نعلم أنكم قلة في العدد، وندعو بأن تصبحوا كثرة في الفعل والعدد

إليكم جميعا، يا من تجعلون الزواج آية في المودة والرحمة والسكن.

الغاية تحدد الوسيلة

عرَّف أهلُ العلم الغاية : أنها منتهى ما يقصده المرء، وأن الغايات تتعدد وتتغير بقصد صاحبها، فمنهم من جعل السلطة والجاه مقصدَه، ومنهم من بغى في الأرض فساداً، ومنهم من استولى المال علي قلبه، فعشقه عشق العابد للمعبود، ومنهم من جعل النساء والشهوة مقصده، ومنهم من لا يعرف له غاية فهو في ضياع وشرود، قال الشاعر :


لعمري ما أدري وقد أزلف البلى بعاجل ترحالي إلى أين ترحالي


وأين محل الروح بعد خروجها عن الهيكل المنحل والجسد البالي


والمصيبة الأخرى فيمن لا يعلم من أين أتي ولا إلى أين هو ذاهب


فقد قال:


جئت لا أدري من أين ولكني أتيت فوجدت قدامي طريقاً فمشيت


فهذه الغايات وغيرها مضيعة للعمر، تجعل المرء يتخبط في الدنيا وتتخبط فيه، فهي قاصرة، مضعفة للهمم، ومُعيقة لأي تطور أو تحسين.


قال الله تعالى:


- ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ والْبَنِينَ والْقَنَاطِيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ والْخَيْلِ المُسَوَّمَةِ والأَنْعَامِ والْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا واللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ المَآبِ ) سورة آل عمران – آية 14


- ( والَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ ويَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ والنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ ) سورة محمد- آية 12 .


ولكن الغاية التي دعا إليها الإسلام - وهي مرضاة الله سبحانه وتعالى - أسمى وأنقى من ذلك كله؛ فقد قال الله تعالي على لسان سيدنا موسى عليه السلام:  وعَجِلْتُ إلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ) سورة طه- آية84 .


فهي غاية ليست مادية وإن كانت المادة دعامة من دعائمها، وبعيدة عن الكبر وإن كانت العزة نتيجة الانتماء إليها، وبعيدة عن الإسراف والتبذير وإن كان الكرم والإنفاق الموجه فيما يفيد من سلوكياتها، وبعيدة عن الشهوات وإن كان تهذيب الغرائز وتوجيهها في إطار الشرع والدين من أولوياتها للمحافظة على النسل وممارسة الحياة بصورة طبيعية.


كل هذه الغايات وغيرها لكي تتحقق لابد لها من وسائل ينفذها أصحابها.


والوسيلة تـُصبغ بصبغة الغاية المراد تحقيقها، فإن كانت الغاية فاسدة مضمحلة صارت الوسيلة كذلك مثلها، أما إذا كانت الغاية صالحة ، سامية ، مشروعة، فإن الوسائل التي تتحقق بها تكون كذلك.


فالشرع لا يقبل الوسائل المنحرفة أو الملتوية، ولا يبرر وسيلة غير مشروعة أيًّا كانت نتيجتها الإيجابية نحو تحقيق أهدافها.


قال الله تعالي: ( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً ولا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) سورة الكهف- آية 110.


وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " إن الله تعالي طيِّب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ واعْمَلُوا صَالِحاً إنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) سورة المؤمنون-آية51 .


وقال : ( يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ واشْكُرُوا لِلَّهِ إن كُنتُمْ إيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) سورة البقرة آية 172 ، ثم ذكر الرجل يُطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنَّى يُستجاب لذلك " رواه مسلم .


فالمسلم يتحرى الوسائل الطيبة التي تطهرالقلوب وترتقي به إلى مرضاة الله، و يتورع عن الوسائل الخسيسة التي تُدنس النفوس وتدفعه إلى المهلكات.


فالغاية تحدد الوسيلة لا تبررها، ولابد أن يبتغي صاحبها وجه الله، وأن تكون موافقة للشرع.

خليل الجبالي

في 23/ 2 /2010


نفسه يحلم ....

كان يحلم باليوم الذي ينهي فيه دراسته فطلباتها ثقيلة ، محاضرات ، مذاكرة، مواصلات ، مال، .... وغيرها.
ومرت الأيام وتحقق حلمه فتخرج ،ولكن لم يدم الفرح كثيرا فبدأ يفكر فيما هو أثقل منها، كيف يبحث عن عمل؟ لا يعرف واسطة ولا وسيط، وكل الوظائف لها مواصفات ولم يعرف ما إذا كان لديه هذه الصفات أم لا ؟ عاش أيامه يفكر لماذا تخرج ؟ الدراسة كانت أحسن حالا مما هو عليه ، فهو الآن مسئول عن تكوين نفسه، ومن أين يبني حياته ؟ أخذ يفكر بين جدران غرفته الخاصة لعله يجد سبيلا . وأخيراً جاءه الفرج من حيث لايدري، قدمه صديقه للعمل الذي لحق به منذ قريب، فإرتاح باله فهو لا يحب المشاكل .وفي صباح يوم قرأ خبراً عن الأزمة المالية، فقال في نفسه ( الحمد لله أنها في أميريكا ، أنا مش ناقص ) ولكن قلقه مازال يلاحقه حتي طلبه مديره إلي مكتبه ، فإرتعدت فرائسه ( ربنا يستر ) .


وقف أمام المدير جاعلاً رأسه إلي أسفل قائلاً : تحت أمرك يافندم.


فأشار إليه مديره بالجلوس ثم إعتذر له عن استمراره بالعمل نتيجة الظروف التي تمر بها الشركة.


خرج حزيناً متألماً من هول المفاجأة ، ماذا يعمل ؟! وأين يذهب؟! ليس له علاقات ، ولا يعرف أحد ( ياليتني لم تلدني أمي ) وبينما هو مشغول، مهموم، قابله صديقه فوقف أمامه صامتا برهة من الزمن ثم قال له : بماذا تنصحني ياصديقي


فقال صديقه ناصحاً إياه :


>


ثق في نفسك وأخرج من ضعفك

----------------------------


ضعيف الشخصية:


يظهر علي الإنسان ضعف شخصيته وقلة حيلته في تعامله مع الأخرين أو بمرور ظرف في حياته أو عندما تقف أمامه عقبة أوتحل عليه مصيبة من مصائب الدهر فتجده مكتوف الأيدي مشلول التفكير مشغول البال لا يدري ماذا يفعل وإلي من يلجأ حتي يخرجه مما هو فيه. فيشعر بالخجل أمام نفسه لعدم قدرته علي تسيير الأمور أو تخطي العقبات، فيبحث عن حل داخل نفسه فلم يجد إلا إنساناً مهزوماً لا يثق في نفسه أمام مايمر به . يشعر بضعف يصبه بالشلل في التفكير والحركة .


فلابد أن يخرج من نفسه الضعيفة التي تسلب الإرادة وتوقف التفكير والإبداع وتميل إلي السلبية والركون وتظهر عليه علامات الإنطواء والخجل وتشعره بالنقص الدائم في ذاته فيري نفسه طفلا صغيرا يحتاج دائما إلي من يعينه في كل الأمور ويأخذ بيده حتي يضعه علي الطريق الصحيح.


الشخصية الضعيفة يطلق عليها علماء النفس بالشخصية القاصرة السلبية وليس ذلك قصورا في الذكاء أو إضطرابا في العقل، فذكاؤه عادي والمستوى الذي بلغه من التعليم لا بأس به، وإنما قصور في شخصيته ذاتها.


من صفات الشخصية الضعيفة:-


 يخاف من انتقاد الأخرين له.


 تظهر عليه علامات الخجل.


 يخاف من الفشل.


 يتردد كثيرا في الإقدام علي أمر من الأمور.


 يهرب من المسئولية و يركن إلي الراحة.


 لا يحب العلاقات مع الأخرين ( يميل إلي الإنطوائية ).


 لا يحب المواجهة ويهرب من الحوار.


 لا يفكر في أهداف مستقبلية ( ينظر أسفل أقدامه دائما ).


 يخشى أن يعبر عما بداخله.


 ضعيف الإنتاجية في عمله.


 لا يطالب بحقه درءاً للمشاكل.


 يكثر الإستدلال من كلام الأخرين.


 عندما يقارن بين نفسه والأخرين يجعلها في الجهة الخاسرة.


 سلبي التفكير فلا يسعى لحل المشكلات، ضعيف الإرادة، ثابط الهمة.


 لايستفيد من طاقاته وقدراته ، ولا يسمح للأخرين بذلك.


 لا يقدر ذاته ولا يحترمها، ويجعلها دائما في المؤخرة.


 يحاول نيل الإعجاب والرضا من الأخرين.






أما الشخصية الواثقة التي أنت منها فهي عكس ماسبق


<<< فكن واثقاً في نفسك ...... معالجاً لعيوبك >>>





بكت عيناي .... أراد أن يلحق بموعده الذي حدده ، لقد تأخر عنه ربع ساعة، لابد أن يلحق به ، بينما هويمشي مهرولا يفكر في وسيلة المواصلات التي سيركبها إذا بطفله تبكي بجانب الطريق تنهمر الدموع من عينيها ، يرتعش جسدها من شدة البكاء، انتبه إليها ووقف قائلا : مابها لابد ان أعرف، إني لا أحب بكاء الأطفال ، أقترب منها، قائلاً لها: مايبكيك ياطفلتي؟ لما كل هذه الدموع؟


رفعت رأسها ونظرت إليه بعينيها الحمراءتين والدموع لاتنقطع ، وضع يده علي رأسها يحاول رفعها مرة أخري وهي مستمرة في البكاء، لم يجد بداً إلا أن جلس بجوارها وأخذ يمسح دموعها بيده تأثر لحالها، بدأت عيناه تشاركها الدموع وهو يمسح ويمسح ودموعه تسيل ، نظرت إليه الطفلة قائلة له: لاتمسح دمعي.... ساعدني أن أوقف البكاء


<<< ساعد الأخرين علي تغيير حالهم  لاتتركهم في ضعفهم >>>


التغيير سنة من سنن الله الكونية، فتعاقب الليل مع النهار والصيف مع الشتاء يجعلك تعيش الحياة بطبيعتها.


ويظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول وهو في كل الأحوال لا يمكن تغييره.


ولكن :-


 غير قبل أن يفاجأك التغيير


 النجاحات لا تأت إلا بالتغيير


 كن قوي الإرادة صلب العزيمة ذو همة عالية.


 لا تخف من التغيير فالخوف لا يأت إلا باليأس وألحق بما هو جديد.


 الألام المصاحبة للتغيير أفضل من البقاء والإستسلام للواقع.


 قم وانهض فالتغيير المادي أسهل من التغيير الفكري.


 تسلح بالإيمان تفتح لك الطرقات.


 تأكد أن التحرك إلي ما هو جديد سيوصلك إلى ما هو أفضل.


 إبدأ وعينيك علي النهاية.


 لاتتعجل النتيجة وسير بخطوات واثقة.


 إنطلق من المبادئ ولا تصطدم بها.


 التغيير هوالرغبة في أن تخضع ما تريده الآن لما تريده لاحقا.


تذكر قول الله تعالي {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}


{والذين اهتدوا زادهم هدىً وآتاهم تقواهم }

اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر" رواه مسلم
التبوٍُّل اللا إرادي عند الأطفال

تعتبر مشكلة ( التبول اللاإرادي ) عن الأطفال مشكلة عائلية حقيقة عند معظم العائلات



لأنها حالة تؤثر سلبا على الطفل وعلى والديه ، بل قد تصيب الوالدين بنوع من الشعور بالإحباط والأسف الشديد ومن جهة فهي تصيب الطفل بنوع من الخجل أمام إخوانه مما يجعله مثاراً للسخرية والتندر بين اخوته ومن حوله .


كما تسبب له شعوراً بالنقص وفقدان الشعور بالأمن ، الأمر الذي يؤدي إلى فشل دراسي والشعور بالذلة والخجل، والميل إلى الانزواء والنوبات العصبية وغير ذلك

وتؤدي هذه المشكلة بالطفل إلى العناد والتخريب والميل إلى الانتقام في محاولة للثأر من نفسه وتعويض النقص الحاصل في شخصيته وكثرة النقد وسرعة الغضب مما يسبب النوم المضطرب للطفل وكذلك الأحلام المزعجة وتدهور الحالة العصبية والنفسية.


أسباب التبول اللاإرادي


تنقسم الأسباب الى قسمين عضوية و نفسية



الأسباب العضوية :-


1 - اضطرابات المثانة (الالتهابات - صغر حجم المثانة - ضيق عنق المثانة)

2 - نوبات صرعيه في الليل

3 - انقسام الفقرات القطنية بالعمود الفقري

4 - التهاب الحبل الشوكي

5 - السكري

6 - الأعراض الجانبية لبعض الأدوية

7 - التحكم الطبيعي بالمثانة يُكتسب بطريقة تدريجية لدى الأطفال واكتساب التحكم يعتمد

على عدة امور منها التطور العقلي و العضلي والعاطفي وايضا التدريب على استعمال

الحمام مبكرا

8 - العامل الوراثي يلعب دوراً مهاً هنا أيضاً


فالإحصائيات تشير إلى أن 75% من الأطفال المصابين بالتبول اللاإرادي لهم آباء أو


أمهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر

9 - و دراسات أخرى أظهرت وجود نقص في هرمون Ant Diurtic Hormone في


فترة الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول

 
الأسباب النفسية:-


1 - القلق النفسي

2 - تعرض الطفل للصراعات مع الإحباط وكبت الانفعال

3 - جذب الاهتمام الذي فقده الطفل بسبب ميلاد طفل جديد أو التفرقة في المعاملة

4 - بداية ذهاب الطفل إلى حضانة

5 - الانتقال إلى مسكن جديد

6 - مشاكل أو اختلافات عائلية

 
التغلب على المشكلة:


هنالك عدة خطوات لا بد من عملها أثناء محاولة التغلب على هذه المشكلة :

أولاً : لا بأس من زيارة الطبيب للتأكد من سلامة الطفل وعدم وجود أي سبب عضوي لديه من الأسباب التي ذكرناها سابقاً

 
ثانياً: لا بد من اتباع النصائح التالية:

1 - التعويد المبكر للطفل على دخول ( الحمام ) واستخدامه استخداماً صحيحاً

فمع وجود الحفائظ السهلة تقاعست الأمهات عن تدريب الطفل في سن مبكرة

2 - تعويد الطفل على دخول ( الحمام والتبول ) قبل أن يذهب إلى فراشه

3 - عدم تأنيبه والسخرية منه ، فهذا أمر ليس في مقدوره السيطرة عليه أو التحكم به

فالأولى أن نكون عوناً له لا حرباً عليه

4 - تشجيعه بمكافأته حين يصحو من نومه ولم يتبول

5 - تدريب الطفل نهاراً ليؤخر الرغبة في التبول

6 - تقليل كمية السوائل قبل النوم

7 - تعويد الطفل على الاستيقاظ ليلاً لتفريغ ما في مثانته وان يوقَظ لهذا الغرض وان يكون بكامل وعيه. وواجب الأهل تيسير عملية ذهاب الطفل إلى دورة المياه للتبول وإضاءتها.

وأن تكون دورة المياه قريبة من غرفة نوم الطفل ويجب أن لا تكون هذه العملية مربكة بالنسبة

للطفل بحيث يراها واجباً ثقيلاً، واصطحاب أحد الكبار إلى دورة المياه إذا كان يخاف الذهاب

إليها ليلاً بمفرده.

ثالثاًً: يمكن اللجوء للعلاج بالأعشاب أو الطرق الشعبية حيث أثبتت نجاحها في كثير من الحالات:

الوصفة الأولى:


هي تناول مغلي الأعشاب التالية في المساء بمقدار فنجان يوميا قبل النوم بساعتين


1-الأقحوان 10 جرام


2-الحرمل 5 جرام


3- الزيزفون 10 جرام


3-البابونج 10 جرام


4-الشونيز 10 جرام


5-الكندر 5 جرام


6-الشمر 10 جرام


7-الشكور يا 10 جرام


مع مراعاة تحليتها بعسل النحل وتفريغ المثانة قبل النوم مباشرة

 
الوصفة الثانية:

ان يعطي الطفل ملعقة صغيرة من عسل النحل الطبيعي قبل النوم تفيد في منع التبول



الوصفة الثالثة:


الشب الصُرافه - أو ( شب الفؤاد ) وهو مادة تشبه الملح الحجري (ملح الليمون) في الشكل


لكنها في الطعم تختلف ، وتباع في محلات العطارة.


الطريقة: أن يُؤخذ من هذه الصرافه وتبلل ويُمسح بها على ( عانة ) الطفل بشكل دائري قبل النوم

 
الوصفة الرابعة:


يحمص الزنجبيل حتى يصبح مثل القهوة ويسحق ويمزج مقدار عشرة غرامات مع اوقية عسل


فيؤخذ مقدار ملعقة قبل النوم كل ليلة لمدة خمسة عشر يوماً


الوصفة الخامسة:


يسحق قشر البيض ، ويخلط بمسحوق الحبة السوداء -بمقادير متساوية– ويؤخذ منه ملعقة


صغيرة في قدح حليب كل يوم ولمدة لمدة أسبوع





المراهقة

( خصائصها – حاجات المراهقين – فنون التعامل مع المراهقين )



المراهقة تعريفها :


- هي مرحلة انتقالية بين الطفولة والرشد – وتعني الاقتراب من النضج الجسمي ،


والعقلي والنفسي والاجتماعي والانفعالي وليس النضج نفسي0


- وهي تمثل قيمة جديدة ، تدفع الإنسان إلى الانغماس في الحياة والتعبير عن استعداداته لتحمل المسئولية وأداء دوره0


- هي تأهيل للرجولة لدى الذكور0


- هي تأهيل للأنوثة لدى البنات0


وتعرف ببدء ظهور العلامات الجنسية الأولية الثانوية / نتيجة لنضج بعض الغدد مثل : ظهور الشارب ، والشعر تحت الإبطين ، وخشونة الصوت لدى الذكور ، وبروز الصدر ونعومة الصوت لدى الإناث ، ويتم البلوغ بالاحتلام لدى الذكور وحدوث الدورة الشهرية لدى البنات ، وهي طور إغائي ينتقل فيه الناشئ نحو النضج ومحاولة الاستقلال والاعتماد على النفس وتأكيد الذات0


وقتها : غالبا من 12 – 14 لدى الإناث


( بدايتها ) 13 – 15 لدى الذكور


مراحل المراهقة


(1) مبكرة 11 –14 سنة تقريبا


(2) متوسطة 15 – 17 سنة تقريبا


(3) متأخرة 18 _ 21 سنة تقريبا


عند المراهقة نحو 11 سنة تقريبا مع التفاوت من شخص لآخر0

 
الفرق بين البلوغ والمراهقة


البلوغ : اكتمال الوظائف الجنسية0 وهو أحد جوانب المراهقة0


المراهقة : الاقتراب من النضج في جميع جوانب النمو : الجسمي ، العقلي ، الاجتماعي ، الانفعالي 0


سن البلوغ في الشرع : خمسة عشر عاما لمن لم تظهر عليه علامات البلوغ0

 
حاجات المراهقين

 
1 – الحاجة إلى الحب :

يمثل الحب عنصراً من عناصر النضج الوجداني والمراهق يحتاج إلى أن يحبه الآخرون ، وأن يحب الآخرين ، ويشعر بالسعادة حينما يقترب منه من يحبه ، وتشغله مسألة : كيف يكون مقبولا لدى الآخرين ، وهو يتمنى أيضا أن يشعر بحب الله له0


• ومن وسائل إشباع هذه الحاجة :


- ربطه بالله عز وجل وتوجيهه إلى حسن الاتباع لمنهج الله ورسول " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " آل عمران0


- تعويده الإيثار فهو صفة تدعم الحب وتربط القلوب0


- تعويده التسامح0


- دفعه للغبطة والتنافس المحمود وليس الحسد والكره0


- إكساب المراهق قسطا كافيا من الحنان والحب ( وكل إناء بالذي فيه ينضح – وفاقد الشيء لا يعطيه )0


- النصح برفق0


- ألا نجعل من موقف واحد كارثة0


• عندما تشيع الحاجة إلى الحب يستطيع الابن – بمشيئة الله تعالى – أن يعطي من حرمه ، ويعفو عمن ظلمه ، ويحلم على من يجهل عليه 0 ويكون إيجابيا نحو الآخرين ، باراً بأسرته ، لديه شعور بالمسئولية الاجتماعية نحو دينه وبيئته ووطنه0


2 – الحاجة إلى الأمن :


يحتاج المراهق إلى الأمن والشعور بالاطمئنان تجاه المحيطين به وتجاه دراسته ومهنته ومستقبله0 وإشباع هذه الحاجة يجعل المراهق منتجا ، واضحا ، قوياً ، معطاءً ، إيجابيا ، صادقاً0


وعدم إشباع الحاجة إلى الأمن يجعل المراهق سلبيا مطيعا ولو في الخطأ ( إمَّعَة ) وقد يكون عدوانيا ينتقم من المجتمع الذي حرمه الأمن0


• ومن وسائل إشباع الحاجة للأمن :


- التقارب معه في جو من الصداقة0


- تقدير الصائب من آرائه0


- لا تحبطه عند الفشل ولكن شجعه على المحاولة الثانية والثالثة0


- مراقبته وليس التجسس عليه0


- توجيه مهاراته لأعمال إنتاجية0


- إعطائه مسئوليات تناسب سنه وجنسه0


- الإكثار من كلمات الحب وإظهار التقدير والتشجيع0


3 – الحاجة للحرية :


يرغب المراهق / المراهقة في حرية :


- اختيار الملابس والأصدقاء – التحرر من وصاية الآخرين0


- التعبير عن الأفكار والمقترحات والآراء - الرغبة في عدم الاعتماد على الغير0


- اتخاذ القرار وبروز الشخصية - يصحب تلك العملية قدر معين من العصيان المتقطع والتحدي والقلق0


وكبت هذه الحرية يجعل الفرد نمطيا وسلبيا إزاء الآخرين0


وكما يقال : " إذا أردت أن تحير الحر خيره "0


وإشباع هذه الحاجة يتطلب :


- عرض الرأي لا فرضه في ظل مساحة من البدائل المرغوبة0


- استخدام أسلوب الإقناع في هدوء0


- غرس قيمة المراقبة لله عز وجل في نفس المراهق ليكون الاختيار وفق المنهج المنشود "حرية مضبوطة"0


- توضيح مخاطر الحرية المنفلته0


- استخدام أسلوب المشورة في التعامل0


- حسن الاستماع للمراهقين وليس معنى ذلك حتمية موافقته في رأيه0


- انتقاء الأسلوب الأمثل في التوجيه0


- منحه حرية الاختيار ليكون عمله نابعا من ذاته وليس بدافع الإملاء والإجبار0


- الثناء على الاختيار الصائب للمراهقين ولو كان مخالفا للآخرين0


- منحه الثقة وإشراكه في المسئولية0


- معاملة المراهق كصديق في احترام متبادل ومساعدة وتشجيع0


- إجراء المناقشات الهادئة بصورة عرضية أثناء التسوق أو طهي الطعام أو العمل وخصوصا أثناء تناول الوجبات0


- المدح للمراهق يقوي ثقته بنفسه0


- تجنب انتقاء المراهقين في الموضوعات التي لا يمكن لأي من الطرفين فرض رأيه فيها مثل : نمط الملبس ، طريقة تسريحة الشعر ، أسلوب تنظيم الغرفة والمكتب ، نوعية الدراسة إلا إذا كان الأمر يتعارض مع الشريعة الإسلامية0


- تجنب نقد بعض صفات المراهق وأمزجته فالتغيير يكون بذكر بعض الجوانب الحسنة وامتداحها ، أما النقد الشخصي " أنت كذا ، وعيوبك كذا ، وفلان أفضل منك في كذا 000" فهذا يدفعه إلى ممارسة التحدي بالتمادي في الصفات المعيبة0


4 – حاجة الابن إلى الانتماء :


يتحقق الانتماء لدى الابن من خلال :


- المودة والرحمة المتبادلة بين الأب والأم0


- شعور الطفل براحته داخل الأسرة بوصفها تمثل بالنسبة إليه الحضن الاجتماعي0


- الشبع النفسي نتيجة المعاملة السوية من الوالدين يغذي شعور الطفل بالانتماء ، خاصة إذا قام الأب والأم بتشجيع الأولاد على أن يشتركوا في حياة الأسرة ولا يقتصر هذا على ما يتعلق بأساليب المعيشة ( من مشاركة في إعداد الطعام ، أو ترتيب البيت ) وإنما المشاركة في دراسة أوضاع الأسرة واهتماماتها على هيئة مجلس للأسرة يناقش الأعمال ويوزع المهام على الأفراد وطبعا هذا مشاركة كل فرد تبعا لسنه0 وكان عمر بن الخطاب – رضى الله عنه _ إذا نزل به الأمر المعضل دعا الفتيان فاستشارهم يبتغي حدة عقولهم0 وكتب إلى أبي موسى الأشعري : " إن الحكمة ليست عند كبر السن ولكن عطاء من الله يعطيه من شاء "0


- الاستماع إلى الطفل والإصغاء إليه باحترام0


- إتاحة الفرصة للجميع بالحديث0


- توزيع الاهتمام على الجميع كل هذا يشعر الفرد بقيمته واحترام الآخرين له 0 ويتعلم الطفل بواسطة ذلك أدب الحوار والمناقشة والشجاعة الأدبية0


- لا ينبغي من التقليل من قيمة الأخبار التي يأتينا بها الأولاد من المدرسة وغيرها0


- أشعر أبناءك بالمناسبات السعيدة وأشركهم فيها بما يناسبهم من أدوار0 وكذلك أشعرهم بالمناسبات غير السارة ليتحرك فيهم الوجدان ويعزز شعورهم بالانتماء0

 
خصائص مرحلة المراهقة


أولاً : الخصائص الجسمية :


- السرعة في النمو0


- عدم الانتظام في أجزاء الجسم0


- فقدان الاتزان الحركي ويظهر ذلك في سقوط الأشياء من يديه ويزيد من نقد الآخرين له0


- تراجع الحالة الصحية وقلة الطاقة المبذولة0


- استثمار الطاقة في أوجه النشاط الرياضي والثقافي والعملي والاجتماعي وهذا يتطلب :


أ - العناية بالتربية الصحية والجانب الوقائي وبزيادة الاهتمام بالتغذية وعادات النوم والراحة والنظافة0


ب-تهيئة المراهق للنضج الجسمي والتغيرات المصاحبة0


ج-عدم التركيز على النمو العقلي على حساب النمو الجسمي0


ثانياً : الخصائص الانفعالية :


- عنف الانفعالات والمبالغة في الردود : لاسيما مع الزملاء والأخوة0


- عدم الثبات في السلوك ( تأرجح بين سلوك الأطفال وتصرفات الكبار )0


- الخجل والميل إلى العزلة والانطواء بسبب عدم الثقة بالنفس0


- ضعف العلاقات الاجتماعية0


- أحلام اليقظة وكثرة الخيال مما يؤدي إلى ضعف الإنجاز وخاصة الدراسة وهدر كثير من الطاقة0


- الغضب والثورة والتمرد على مصادر السلطة في الأسرة والمدرسة والمجتمع ، ويزداد هذا السلوك في حالة وجود شعور بعدم تقبل المراهق والموافقة على سلوكه وإنكاره0


فمثلاً في المنزل : يبدأ التدخل في شئون المنزل وإصدار أوامر لمن هم أصغر منه سناً ويمارس دور المسئول عن المنزل ويرفض مساعدة الآخرين0


وهذا يتطلب :


- الانتباه إلى ظهور أية مشكلة انفعالية عند المراهق والمبادرة إلى حلها وعلاجها قبل أن تستفحل0


- مساعدة المراهق على التخلص من الاستغراق الزائد في أحلام اليقظة0


- تنمية الثقة بالنفس لتهذيب الانفعالات من أجل تحقيق التوافق الانفعالي السوي0


- إشغال وقت الفراغ بالمفيد من الأعمال والهوايات0


ثالثاً : خصائص المراهقة اجتماعيا :


- قلة الكلام0


- عدم البوح بالأسرار0


- الانزواء في الغرفة0


- المزاج العصبي0


- العزلة0


وهذا يتطلب :


1- توفي النموذج السوي من خلال أفراد الأسرة للاقتداء بهم0


2- إتاحة الفرصة للمراهق لممارسة المسئوليات الاحتماعية0


3- تشجيع صفة القيادة واستغلال ميول المراهق في تنمية شخصيته0


4- فتح باب الحوار معه بعقل متفتح وتقبل آرائه ومناقشته حول موضوعاته الهامة ، بدلا من استخدام أسلوب الزجر أو الوعظ والإرشاد " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "0


5- الاهتمام بالتربية الاجتماعية في الأسرة وترسيخ القيم الروحية والخلقية والمعايير السلوكية التي تساعد المراهق على تحقيق الانسجام مع المجتمع0


6- تشجيع التعاون بين أفراد الأسرة0


7- إشراك المراهق في الأنشطة الاجتماعية ( النوادي ومناسبات العائلة )0


8- احترام رغبة المراهق في التحرر والاستقلال مع التوجيه بشكل غير مباشر0


رابعاً : الخصائص النفسية :


- النفور من العمل والنشاط0


- الملل وعدم الاستقرار0


- الرفض والعناد0


- الانفعال الشديد0


- نقص الثقة بالنفس0


- شدة الحياء0


- الرغبة في الانعزال0


- عدم تآذر الحركات0


- الاهتمام بمسائل الجنس0


- أحلام اليقظة0


وهذا يتطلب حدوث توافق نفسي مع المراهق من خلال :


- فهم مشاعر أولادنا ماذا يريدون ؟


- فهم مشاعرنا نحن ماذا نريد ؟


- فهم سلوك المراهق بالوقوف على خبراته السابقة0


- معرفة النزعات التي توجه سلوكه0


- أن نحيا معهم لا من أجلهم ( بمعنى مشاركتهم والاقتراب منهم وليس الانشغال عنهم بحجة العمل وضغوط الحياة )0


- أن نتعلم كيف نوجه مشاعر الغضب وامتصاص الحماس وتوجيه الطاقة0


- الاستماع الجيد للمراهق والالتفات له كليا أثناء المناقشة دون شواغل بهاتف أو مشاهدة تليفزيون ولا مانع من تخصيص وقت لذلك وفي مكان محبب بعيدا عن الضغوط0


- تقديم المدح له في الجوانب الحسنة فهذا يقوي ثقته بنفسه0


- الخصائص الخلقية والدينية0


- محاولة بناء نظام خلقي اعتماداً على ما تعلمه في الطفولة0


- إدراك التناقضات بين الأقوال والأفعال0


- اكتشاف المعيار المزدوج وشيوع بعض المصطلحات التي تؤدي القناعة بها إلى انهيار قيمي مثل:


 كذب أبيض وكذب 0000


 فرق بين سرقة الممتلكات الشخصية والممتلكات العامة0


 التسامح مبرر للغش في الامتحان0


 المال السايب ليس له صاحب0


 أعطهم على قدر فلوسهم0


خامساً : الخصائص العقلية :


- استخدام العقلانية في التفكير0


- الرغبة في إبداء الرأي والشعور بالحرية0


- استخدام العقلانية كحيلة دفاعية0


- الرغبة في المعرفة والبحث عن الحقيقة0


- الرغبة في إتقان صياغة المشكلات وحلها0


- الشعور0


ولهذا ينبغي :


- حفز المراهق إلى حب العلم والتحصيل0


- تهيئة فرص الاطلاع والقراءة0


- إقامة حوارات بناءة مع الشباب والتعرف على آرائهم ومناقشتها بصورة موضوعية0


- تشجيع المراهق على التعلم الذاتي والاستقلالية في طلب العم والقراءة0


- إثارة روح النقد البناء لديهم والمناقشة الموضوعية0


- تشجيع المراهق على تكوين مكتبة وإثارة تقدير الكتاب والاحتفاظ به0


- إثابة المراهق حينما يتعلم جديدا أو يصل إلى نتيجة من خلال البحث والتأمل والملاحظة0


- التقليل من عناصر التشويش في المنزل قدر الإمكان مثل : التليفزيون ، الإذاعة ، وذلك أثناء القراءة والمذاكرة0


- إرشاد المراهق إلى الطريقة الصحيحة في القراءة والكتابة وتعريفه بأهمية الرياضة في تجديد الدورة الدموية وتنشيط المخ0


- دفع المراهق إلى السؤال عما لايعرف ، وإحياء قيمة السؤال في تحصيل العلم مع التوجيه إلى الطرق الصحيحة لسؤال العالم وفي الحديث " إنما شفاء العي السؤال "0


فن التعامل مع المراهقين

 
خطوات حل مشكلات المراهقين وتغيير سلوكياتهم


(1) اجلس معهم ( جلسة فوقية ، تحتية ، معتدلة )


الأب يعلم الأب يحقق صديق الأب


النتيجة : المكابرة والعناد الخوف وضعف الشخصية الاطمئنا والمصارحة والحب


تخير مكان الجلوس ( مألوف ، هادئ ممتع ، بعيد عن أعين الناس )


تخير زمان الجلوس ( وقت مناسب ، بعيد عن العادات اليومية ، الصباح أفضل )


(2) الرفق واللين من خلال نبرة الصوت بحيث تتسم بالإيجابية ، البيان0


(3) أشعره بالأمان ( في شكل الجلسة ، بالصوت الهادى ، إعطائه فرصة للتعبير0


(4) تحاور معه ( التباسط معه في الحديث ، عدم التصيد ، استخدام السؤال والاستنطاق ، لا تسقط عليه الاتهام )0


استخدم أسئلة يكون الجواب عليها نعم إذا قصدت دفع الشاب لعمل ما0


استخدم أسئلة يكون الجواب عليها لا إذا قصدت منع الشاب من عمل ما0


(5) أحسن الاستماع إليهم : تعلم مهارة الاستماع


وذلك : - النظر بهدوء إلى عين المراهق دون تحديق0


-الاستماع باهتمام0


-الانتباه إلى الإشارات الجسمية ( العين–حركة الشفاه–تغيرات الوجه0


-قلل المقاطعات والعوامل الدخيلة المشتته ( التليفزيون – التليفون )0


-الانتباه إلى نبرة صوت المتحدث0


اجعل أسئلتك : ما رأيك ، كيف ، معقول ، عظيم ، ماذا ، متى ، والحل 0000


(6) أعطه حرية الاختبار ( في ضوء المشروع والممكن )


(7) حفزه على الإنجاز ( بإبراز إيجابياته والثناء على قدراته وضرب الأمثلة والنماذج محل الأسوة من السلف والمعاصرين )0


(8) عاقبه عند التقصير ( بما يناسب الخطأ ويردع دون إهانة " فالضرب يُصَعد المشكلة ويحدث فجوة والحرمان الممتد يفقد العقوبة جدواها0


(9) اجعل له مجالاً للعودة0


(10) الدعاء له : فهو سبيل التوفيق من الله عز وجل وأداة للتقارب والحب0


(11) اجعل ابنك طائرة أنت قائدها0


-اجعله في مجال رؤيتك وراقبه على الرادار0


-اصلح العطل ولا تهمله0


-ماذا لو غفلت عن قيادة الطائرة0


تعرف على الأجهزة الدقيقة للطائرة0


أساليب كسب صداقة المراهق


(1) التشجيع


(2) اجعله مسئولا


(3) اكسبه حليفا لا خصما


(4) افهم طبيعة مرحلته


(5) أشعره باحترامك


(6) اجعل صداقتك معه مباشرة


(7) شاركه الرأي والاهتمام


أشياء تقلق المراهقين


1- رأي الآخرين : الأصدقاء – الأسرة – المعلمون


2- التفوق الدراسي : لعلمهم بأهميتة في كسب احترام الآخرين فازرع الثقة في نفس المراهق لمساعدته على التفوق0


3- الوقت : أهميته وكيفية تنظيمه وكيفية التعامل معه0


4- المشاكل العائلية : للمراهقين مقدرة على اكتشاف المشاكل القائمة بين الأب والأم والأفضل هنا التحدث معهم عن هذه المشاكل بصورة بسيطة وإشعارهم أن هناك العديد من الحلول وهم بصدد الوصول لحل معين فهذا يعلمهم أن لكل مشكلة حلا ويشعرهم بأهميتهم في المنزل0


5- المستقبل : يقلق المراهق عندما يشعر أن عليه مسئولية اختيار كلية معينة لاستكمال دراسته 000 ودور الآباء في هذه الأثناء أن يبرزوا في أبنائهم الجزء الذي هم ناجحون فيه سواءً العملي أو الشخصي مثل : مقدرتهم على تحمل الضغوط أو مقدرتهم على استخدام الكمبيوتر أو حبهم للقراءة والكتابة 0 ويضعوا الأبناء على إمكانياتهم 0 والاستبشار خيراً بمستقبلهم0


ماذا يقلق الشباب


- انتقاد العادات الشخصية0


- مقارنة أحد الإخوة بالآخر ودعوته إلى التشبه به


- التوبيخ بسبب نتائج الامتحانات0


- الاعتراض على السهرات الليلية مع الأصدقاء0


- الإكراه على تناول الطعام0


ممارسات خاطئة من قبل الآباء في تربية أبنائهم


- عدم إعطاء الابن المراهق الفرصة للتعامل مع مشاكله وتصريف أموره وذلك بالقيام بالأعمال بدلا منه0


- متابعة الأب المستمرة والمباشرة للمراهق0


- غياب المراقبة أو العلاج للابن0


- وجود نموذج سلبي في الأسرة مثل المدخنين0


- التسلط والقسوة على الابن0


- الحماية الزائدة0


- التدليل الزائد0


- التفريق بين الأبناء0



من العقوبات الملائمة للمراهقين والمراهقات عند خرق القواعد النظامية المعلنة أو المتعارف عليها داخل الأسرة


- حرمانه من بعض الأشياء التي يرغب فيها لفترة معينة0


- إذا أتلف المراهق شيئا أو أتلفه فعليه إصلاحه أو استبداله قدر الإمكان ويمكن خصم شيئا من المصروف لذلك0


- عند بعثرت الأشياء في المنزل تطالب المراهقة بترتيبها0


- الحد من مشاهدة التليفزيون0


- الحد من استعمال التليفون0


- المنع من الخروج يوما أو في إحدى العطلات الأسبوعية وليس المنع عدة أيام أو في مناسبات متكررة0


- التغاضي عن الهفوات البسيطة0


- من النادر أن يأتي الحبس فترة مؤقتة بنتائج طيبة0


- المعاقبة البدنية تصعد المشكلة0



هل المراهقة مرحلة أزمة ؟


أثبتت الدراسات أن المراهقة مرحلة نمو عادية وهي مرحلة البحث عن الذات وتحقيق الذات0


أما ما يواجه المراهق من اضطرابات وتوترات فيرجع إلى عوامل الإحباط والصراع التي يتعرض لها في حياته الأسرية وفي المدرسة والمجتمع0


*مقومات الاستقرار والهدوء لمرحلة المراهقة


التربية الإسلامية


- للدين دوره الإيجابي في حياة المراهق فعندما تتغلغل العقيدة في حياة المراهق إلى التزام السلوك السوي وتشعر الفرد بالأمان والثقة والوضوح0


- يُضرب المثل بشباب في سن المراهقة أبلوا بلاءً حسنا في تاريخنا الإسلامي : سمرة بن جندب ، رافع بن خديج ، أسامة بن زيد ، ــــــــ


وسائل التربية الروحية في المراهقة


- القدوة الحسنة0


- سماع الأناشيد0


- قصص الأنبياء والسيرة0


- القرآن الكريم ( عقد مسابقات داخل البيت ، تعليق لوحات جميلة لآيات قرآنية ، توافر الأشرطة ، توفير برامج الحاسب الآلي ، التفاسير )0


- العبادات : صلاة ، صوم ، حج ، أذكار 0


أساليب تصريف الطاقات للفتى والفتاة للمراهقة


( نفسك إن لم تشغلها بحق شغلتك بباطل )


- العمل الجاد


- الدراسة والتعلم


- ممارسة الرياضة البدنية عامة والسباحة


- التربية الروحية كالصوم وإحياء الليل


- دعم التنافس الشريف بين المراهقات


- حضور الدروس العامة ومجالس العلم ( لا ينبغي التركيز على الدراسة فقط )


- دعم الصناعات المنزلية


- التفصيل والخياطة والتطريز


- صناعة السجاد


- تربية الدواجن والنحل


- الآلة الكاتبة والحاسب الآلي